مارك زوكربيرغ يخطط للتخلص من بعض الموظفين ويستند على «تقارير الأداء»

أفادت وكالة رويترز بأن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، يسعى إلى تسريح بعض الموظفين، مستنداً على «تقارير الأداء»، حيث أكد أنه يخطط لـ «زيادة الحماس» للضغط على الموظفين من أجل قياس الأداء الخاص بهم؛ نتيجة ما تشهده الشركة من تباطؤ في نمو الإيرادات.

مارك زوكربيرغ يضغط على الموظفين

وبحسب تسجيل صوتي للرئيس التنفيذي للشركة الأم لمنصة فيسبوك، فقد اجتماع زوكربيرغ مع الموظفين في جلسة أسئلة وأجوبة يوم الخميس، موجهاً حديثه للموظفين قائلاً: «إذا اضطررت للمراهنة، فسأقول إن هذا قد يكون أحد أسوأ فترات الركود التي شهدناها في التاريخ الحديث».

سياسة ميتا الجديدة

وكانت بدأت شركة ميتا في شد الحزام على جميع الموظفين والإدارات بعد تقريرها للربع الأخير الذي كشف عن تباطؤ نمو الإيرادات مما كان متوقعاً، فقد أخبرت شركة فيسبوك التابعة لميتا الموظفين، في شهر مايو الماضي، أنها ستوقف عمليات التوظيف مؤقتاً لهذا السبب.

وبحسب ما ورد أخبر زوكربيرغ الموظفين يوم الخميس أن الشركة ستحقق أهدافاً أكثر عدوانية بهدف فقدان الموظفين الذين لا يستطيعون الوفاء بها.

وقال زوكربيرج، وفقاً لرويترز: «من الناحية الواقعية، ربما يكون هناك مجموعة من الأشخاص في الشركة لا ينبغي أن يكونوا هنا»، مؤكداً للموظفين: «هناك جزء من طموحي من خلال رفع التوقعات والحصول على أهداف أكثر عدوانية ومجرد زيادة الضغط قليلاً، هو أنني أعتقد أن بعضكم قد يقرر أن هذا المكان ليس مناسباً لك».

كما أبلغ زوكربيرغ موظفي ميتا أن الشركة خفضت هدف توظيف المهندسين لهذا العام إلى ستة آلاف أو سبعة آلاف من أصل عشرة آلاف.

إعطاء الأولوية بشكل أكثر قسوة

ذكرت رويترز يوم الخميس أن كريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في ميتا، قال في مذكرة إن الشركة ستضطر إلى «إعطاء الأولوية بشكل أكثر قسوة» مع تشغيل فرق تنفيذي بشكل أكثر رشاقة وبأفضل أداء.

الشركات الكبرى تستعد للانكماش الاقتصادي

يشار إلى أن شركة ميتا ليست الشركة الكبيرة الوحيدة التي تستعد للانكماش الاقتصادي. قالت أمازون في مذكرة مسربة في مايو إنها ستخفض أهداف التوظيف في أعمال البيع بالتجزئة.

بينما تعمل شركة مايكروسوفت، بحسب ما ذكره موقع إنسايدر، على خفض أهداف التوظيف وفقاً لرسالة بريد إلكتروني داخلية لشهر يونيو.

وقال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في يونيو إن تسلا ستخفض حوالي 3% من إجمالي قوتها العاملة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، هذا ما حدث بالفعل في الآونة الأخيرة.