ماذا يحدث للجسم عند عدم تناول الفواكه والخضروات؟

المعاناة من الاكتئاب وسوء رائحة الجسم وكذلك ضعف النظر، تلك هي بعض من الأمور التي قد تصيبنا عند عدم تناول الفواكه والخضروات، حيث يفتقد الجسم حينها مجموعات كاملة من العناصر الغذائية، والتي نكشف الآن عن تأثيرات غيابها السلبية علينا.

ضعف النظر ليلا

يؤدي الحرمان من الفواكه والخضروات إلى ضعف النظر وتحديدا في المساء، حيث تبدو القدرة على الرؤية أكثر سوءا في الأماكن المظلمة، ما قد يمنعنا من قيادة السيارة ليلا، الأمر الذي يحدث مع افتقاد الجسم لفيتامين أ، وغيره من الفيتامينات والمعادن التي يؤدي غيابها إلى معاناة العين من الأزمات.

ارتفاع ضغط الدم

من الوارد أن يتسبب عدم تناول الفواكه والخضروات بالكميات المطلوبة إلى مواجهة ارتفاعات مفاجئة في ضغط الدم، مقارنة بمن يحرصون على تناول تلك الوجبات الغذائية المتكاملة بصفة شبه يومية، لذا ينصح الأطباء دوما كل من يعاني أزمات تتعلق بضغط الدم بتناول الخضروات والفاكهة باستمرار.

سوء رائحة الجسم

تتعدد العوامل المؤثرة على رائحة الجسم، ما بين أمور رئيسية مثل العوامل الوراثية والجينات، وبين أمور أخرى غير متوقعة مثل لون العين والشعر، إلا أن غياب الفواكه والخضروات عن الأطباق التي نتناولها يوميا، هو عامل شديد التأثير على ظهور رائحة الجسم الكريهة وفقا للكثير من الدراسات، والتي أثبتت أن حتى استخدام الصابون ومزيلات العرق قد يبدو غير مؤثر حينها.

الإصابة بمشكلات هضمية

بينما تتكون الفواكه والخضروات من كميات مناسبة من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، والتي تساهم في تسهيل عملية التبرز والتخلص من الفضلات من الجسم، فإن عدم تناول تلك العناصر الغذائية يؤدي دوما إلى المعاناة من مشكلات هضمية لا حصر لها، مثل الإمساك وغيرها من الأزمات المتعلقة بالجهاز الهضمي.

المعاناة من أزمات جلدية

يرتبط ظهور العلامات السوداء أسفل العين بسوء تدفق الدم في الجسم، وهو أمر يحدث في ظل الحرمان من فيتامين ك المتواجد بكثرة في الفواكه والخضروات أيضا مثل السبانخ والبروكلي والملفوف والخس، حينها لا يتمكن القلب من توزيع الدم بكفاءة على مناطق الجسم المختلفة، لنلاحظ تغيرات في لون الجلد وربما إصابته بالتلف مع ظهور بعض العلامات الزرقاء عليه.

تضرر الأسنان

ليست الأسنان مستثناة من المشكلات التي تصيب الإنسان عند عدم تناول الفواكه والخضروات بشكل مستمر، حيث يعرف التفاح وغيره من الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية بدورها في زيادة اللعاب وبالتالي طرد الجراثيم من الفم، علاوة على أن الخضروات والفاكهة تحتوي على كميات مناسبة من فيتامين أ وفيتامين سي وكذلك الكالسيوم، لتجعل الأسنان أكثر قوة وأقل عرضة للسقوط.

تدهور الحالة النفسية

لا يؤثر غياب الفواكه والخضروات عن الجسم على الحالة العضوية فقط بل كذلك يصيب الحالة النفسية بالضرر، حيث ترتفع حينها فرص الإصابة بالاكتئاب وغيره من المشكلات النفسية، والتي تكشف عن أهمية الحرص على تناول العناصر الغذائية المختلفة والتي يتواجد أغلبها داخل الخضار والفواكه.

في الختام، هي بعض الأزمات الصحية التي قد تصيبنا في حال عدم تناول الفواكه والخضروات بالشكل الكافي على مدار الأسبوع، لذا ينصح بالحرص على الحصول على الكميات المناسبة من تلك الأكلات التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت الظروف.