مؤشر نيكي يغلق على ارتفاع رغم تقلبات السوق وجني الأرباح

ارتفع مؤشر نيكي الياباني بشكل طفيف، اليوم الاثنين، مستفيداً من الأداء الإيجابي لسوق الأسهم الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فقد أدت عمليات جني الأرباح في أسهم شركات أشباه الموصلات الكبرى، إلى تقليص المكاسب.

ارتفاع طفيف لمؤشر نيكي الياباني وسط ضغوط من أسهم أشباه الموصلات

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد شهد المؤشر الياباني خلال جلسة التداول تقلبات بين الصعود والهبوط، لكنه أغلق مرتفعاً بنسبة 0.2% عند 39,160.5 نقطة.

أما المؤشر الأوسع نطاقاً توبكس، فقد أنهى الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.3%، ليصل إلى 2,734.56 نقطة.

ولفتت التقارير إلى أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، أغلق مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 عند مستويات قياسية، يوم الجمعة، مدفوعين بتوقعات إيجابية من شركات كبرى وبيانات التوظيف الأمريكية، والتي عززت الآمال بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه القادم.

وكان من بين الأسهم اليابانية الرابحة في جلسة التداول الأخيرة، مجموعة سوفت بنك، التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع سهمها بنسبة 2%. كما صعد سهم شركة فاست ريتيلينغ، المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو، بنسبة 1.9%.

ونوهت التقارير إلى أن هذين السهمين قد شكلا دعامة قوية لارتفاع المؤشر الياباني، بفضل الارتباط الوثيق بالمكاسب التي حققتها وول ستريت.

فيما حقق سهم مجموعة راكوتن مكاسب لافتة بنسبة 6.7%، مدعوماً بإعلان الشركة عن برنامج جديد لمزايا المساهمين.

وأشارت التقارير إلى أنه من جهة أخرى، فإن الانخفاضات في أسهم شركات أشباه الموصلات قد أثرت على أداء مؤشر نيكي.

حيث تراجع سهم أدفانتست، المتخصصة في معدات اختبار الرقائق، بنسبة 4.7%، لتسجل ثاني أكبر انخفاض في نيكي، بعد سهم زوزو الذي هبط بنسبة 5%، فيما انخفض سهم طوكيو إلكترون بنسبة 0.8%.

وقال محللون إن هذا التراجع يعود إلى عمليات جني الأرباح بعد الارتفاع الكبير في أسهم القطاع الأسبوع الماضي، مما دفع مؤشر نيكي لتحقيق أعلى مستوى يومي منذ 12 نوفمبر.

وأفادت التقارير أنه على الصعيد الاقتصادي، فقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين، نمو الاقتصاد الياباني بمعدل أعلى من التقديرات الأولية للفترة من يوليو إلى سبتمبر، وذلك بفضل ارتفاع الاستثمارات الرأسمالية والصادرات، مما دعم معنويات المستثمرين.

وأضافت أن المستثمرين يترقبون اجتماعات السياسة النقدية لكل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان خلال الأسبوع القادم.