لا تتوقفن.. لماذا تفقد الفتيات المراهقات الشغف بالرياضة؟

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 04 أغسطس 2024
لا تتوقفن.. لماذا تفقد الفتيات المراهقات الشغف بالرياضة؟

عند المرور بملعب كرة للقدم أو حديقة للتزلج، غالباً ما يتواجد فتيان فقط هناك. والشيء نفسه قد ينطبق على الأندية الرياضية. إذ يذهب الفتيان إلى تدريب كرة القدم في فترة ما بعد الظهر، أو إلى لعب كرة السلة أو التنس، في حين أن العديد من الفتيات غالباً ما يتوقفن عن ممارسة رياضة ما كن قد بدأن ممارستها من قبل، وفق مجلة "بريغيته" الألمانية

لماذا تفقد الفتيات شغفهن بالرياضة؟

تعمل منظمة "Women in Sport" من بريطانيا على مواجهة الفروق الموجودة بين الجنسين في مجال الرياضة وأسبابها. لأنها ترى أن النشاط البدني مهم للصحة البدنية والنفسية، كما له تأثير إيجابي على الثقة بالنفس. وتظهر دراسة أجرتها المنظمة غير الربحية عام 2022 أنه من بين 2.1 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 11 و16 عاماً، فإن 48 في المائة فقط من الفئة العمرية 13 إلى 16 عاماً يلعبن رياضة جماعية مرة واحدة في الأسبوع، مقارنة بـ 68 في المائة من الفتيان. كما أن ما يقرب من نصف المراهقات يتوقفن عن ممارسة الرياضة بعد سن 13 عاماً، وهو احتمال أعلى بثلاث مرات من الفتيان. ومن أسباب هذا التراجع هو أن العديد من المرافق الرياضية يُنظر إليها على أنها حكر على الذكور، كما توضح أستاذة الرياضة، بيترا غيس شتوبير لمجلة "Zukunftspaket" الألمانية. "يستخدم الفتيان الأماكن العامة أكثر من الفتيات. على سبيل المثال، بمجرد وجود ملعب كرة قدم بسيط في مكان ما، "لن تستخدمه الفتيات، وهو نوع من "الطاعة الاستباقية" والتي تكون مخزنة في لا وعيهن وأن هذا الفضاء بالنسبة لهن مرتبط بالذكورة، ولهذا يبقين بعيداً".

الدعم من المحيط في سن مبكرة

تلعب التغيرات الجسدية خلال فترة البلوغ أيضاً دوراً هاماً. إذ تشعر الفتيات بالضعف وعدم الأمان عندما تبدأ دورتهن الشهرية الأولى، أو يصبح الثديين أكبر، أو ينمو الشعر في أماكن لم يكن هناك أي شعر فيها من قبل. كل هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على ثقتهن بأنفسهن وعلى شغفهن بالرياضة. وتظهر الدراسة التي أجرتها "المرأة في الرياضة"، على سبيل المثال، أن 34 بالمائة من المشاركات يقاطعون دروس التربية البدنية، بسبب الشعور بالإحراج من الآخرين.

ومن أجل ضمان استمرار الفتيات على المسار الرياضي، ينصح بدمج الأنشطة الرياضية في روتين حياتهن اليومي في وقت مبكر من عمرهن، وكذلك تقديم الدعم الكافي لهن من قبل أفراد الأسرة والأساتذة. بالإضافة إلى مساعدتهن على النظر للرياضة على أنها شكل من أشكال الاسترخاء، ومكان آمن حيث يمكنهن التخلص من الضغط وتكوين الصداقات.

إ.م

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة