كيف يؤثر السل على الجسم؟ أعراضه تتجاوز الرئتين

أكدت تقارير طبية أن مرض السل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً في مجال التشخيص والعلاج، على الرغم من التقدم الكبير في التقنيات الطبية الحديثة.

السل: أعراضه وطرق التشخيص ومخاطره على أعضاء الجسم المختلفة

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن مرض السل يمكن أن يصيب أي عضو في الجسم، إلا أن السل الرئوي هو الأكثر شيوعاً، حيث تتمثل أعراضه الرئيسية في: السعال المستمر، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، والإرهاق السريع، والشعور بالضيق العام.

ولفتت إلى أنه مع ذلك، فإن هذه الأعراض قد تتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى، مما يجعل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب، من الأدوات الهامة لاكتشاف المرض.

وأشارت التقارير إلى أن تشخيص مرض السل في مراحله المبكرة، قد يكون صعباً، حيث إن نتائج الفحوصات المختبرية قد لا تكون دقيقة دائماً.

وتابعت أنه لذلك، لا ينصح الأشخاص الأصحاء بإجراء التصوير المقطعي بشكل دوري، إلا في حال وجود أعراض مقلقة، مثل السعال المستمر الذي يستمر لأسابيع، مردفة إنه في هذه الحالة، يجب على الطبيب المختص تقييم الحالة، واتخاذ القرار المناسب بشأن الفحوصات اللازمة.

ونوهت التقارير إلى أن مرض السل يؤثر بشكل أساسي على الرئتين، لكنه قد ينتشر ليصيب كل من: الكلى، العمود الفقري، الدماغ، وأعضاء أخرى، مما يؤدي إلى أعراض مختلفة، تبعاً للعضو المصاب.

وأردفت إن الأعراض الشائعة للسل تشمل ما يلي:

• سعال مستمر لمدة 3- 4 أسابيع.
• القشعريرة.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• تعرق ليلي مفرط.
• سعال مصحوب بدم أو مخاط.
• فقدان الشهية.
• ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
• إرهاق مستمر.

وبينت التقارير أنه عندما يصيب السل العمود الفقري، فقد يسبب آلاماً مزمنة في الظهر، في حين أن إصابة الكلى قد تؤدي إلى ظهور دم في البول.

وأكملت أن الأعراض تختلف باختلاف المنطقة المصابة، مما يزيد من تعقيد التشخيص، وضرورة التدخل الطبي المبكر.

وشددت التقارير على أن الكشف المبكر عن مرض السل، هو المفتاح الأساسي لنجاح العلاج، ومنع انتشار العدوى.

وأضافت أنه لذلك، ففي حال ظهور أي من الأعراض السابقة، يجب استشارة الطبيب فوراً، لإجراء الفحوصات اللازمة، واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة.