كيف تكون شخصا اجتماعيا.

في حين أن التنشئة الاجتماعية تعتبر بشكل عام نشاطًا ممتعًا ومريحًا، إلا أن الالتزامات والقلق المختلفة يمكن أن تستنزف الاستمتاع بحياتك الاجتماعية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 أغسطس 2022
كيف تكون شخصا اجتماعيا.

لا يعني كونك اجتماعيًا إرضاء كل من حولك. بشكل جاد. لا حرج في الاسترخاء في المنزل والاستمتاع بمشاهدة برنامجك المفضل بعد أسبوع طويل. في المقال التالي سوف نشرح كيف تكون شخصا اجتماعيا.

الحياة الاجتماعية.

في حين أن التنشئة الاجتماعية تعتبر بشكل عام نشاطًا ممتعًا ومريحًا، إلا أن الالتزامات والقلق المختلفة يمكن أن تستنزف الاستمتاع بحياتك الاجتماعية وتجعل من الصعب التفاعل مع الآخرين. يمكن أن يساعد التعامل مع المشكلات المتعلقة بتقدير الذات والرفض والتحفظات الأخرى على زيادة رغبتك في التواصل الاجتماعي مع تحسين طريقة تواصلك مع الآخرين والاستفادة من الأصدقاء المشتركين أو الفرص الاجتماعية المماثلة يمكن أن يساعدك في أن تصبح شخصًا اجتماعيًا بشكل عام.

إليك نظرة على 10 نصائح لمساعدتك على التواصل بشكل أفضل مع الآخرين. إذا كانت بعض هذه النصائح غير مناسبة، فلا تتردد في التخلص منها تمامًا وتجربة شيء آخر. المهم هو أن تجد متعة في التواصل.

نصائح للمساعدة على التواصل مع الناس.

1. تأكد من أنك تفعل ذلك للأسباب الصحيحة

أول شيء أولاً، لا توجد طريقة صحيحة لإبراز نفسك. لا بأس إذا لم تكن ترغب في الذهاب إلى النادي كل ليلتين أو قبول كل دعوات Facebook.

أكثر من أي شيء آخر، أنت لست ملزمًا بتلبية توقعات الآخرين، وهذا يشمل كيفية قضاء وقتك.

تخلص من الأصوات الأخرى، إذا لم تكن متأكدًا من كيفية التمييز بين ما تريد وما يقوله الآخرون لك، فحاول أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

  • هل أتطلع لقضاء الوقت مع هذا الشخص أو الذهاب إلى هذا الحدث؟
  • هل أشعر بالذنب حيال خذلان الناس أو الحكم على أنني غير اجتماعي؟
  • سوف يجلب لي الاجتماع الفرح؟

انتبه إلى رد فعل حدسك هنا. في حين أن الشعور بالاقتراب من الآخرين له فوائد، فمن المهم أن نتعامل معه وفقًا لشروطنا الخاصة وبطريقة تشعرك برعايتك النفسية.

2. ابدأ محادثة

أنت على استعداد للشروع في الانفتاح على نفسك أكثر قليلاً وتكوين صداقات جديدة. ربما ترغب في تعلم الفن السحري لـ "الحديث الصغير" أو كيفية بدء محادثة في حفل الزفاف التالي الذي تتم دعوتك إليه.

لكن كيف يفعل الناس ذلك؟

أولاً، اعلم أن الشخص الذي بجانبك ربما يشعر بنفس الطريقة التي تشعر بها. وفقًا للبروفيسور برناردو كاردوتشي، الذي يدير معهد أبحاث الخجل في جامعة إنديانا الجنوبية الشرقية، فإن حوالي 40 بالمائة من البالغين والمراهقين يعتبرون خجولين.

لحسن الحظ، يحب معظم الناس التحدث عن أنفسهم، لذا فهذه نقطة بداية مضمونة جدًا.

يمكنك طرح بعض الأسئلة مثل:

  • "ما هي بعض العروض الرائعة التي شاهدتها مؤخرًا؟"
  • "أشاهد العرض الرائع هذا على Netflix. ما هي أفضل الأفلام المفضلة لديك التي تنصح بها؟
  • "أين آخر مكان سافرت إليه؟ ما الذي أعجبك فيه؟"
  • تذكر أن تشارك شيئًا مشابهًا عنك أيضًا، مثل "أنا من دبي، لقد انتقلت للتو إلى الطقس الأكثر دفئًا، وأحب الشاطئ حتى الآن."

3. كن مستمعا جيدا

كلنا نحب أن نشعر بأننا مرئي ونسمع. من أفضل الطرق للتواصل مع الآخرين والتي لا تحظى بتقدير كبير هي الاستماع بعناية لما يقولونه.

يمكنك ممارسة الاستماع النشط من خلال الشعور بالفضول والسعي لفهم من أين يأتي الشخص الآخر.

تجنب مقاطعتهم في منتصف القصة أو التحدث معهم عندما يجيبون على سؤال. بدلاً من ذلك، اعرض اهتمامك الكامل واهتمامك الحقيقي.

حاول طرح أسئلة متابعة حيث يشعرون أنه من الطبيعي أن تظهر أنك تستمع جيدًا لما يقولونه.

عند الاستماع، ضع هذه الأسئلة في الاعتبار:

  • ما هو المهم لهذا الشخص؟
  • ماذا هم متحمسون لمشاركته؟
  • ماذا يقدرون؟

4. المجاملات بحرية

عندما تكون في شك، قل شيئًا لطيفًا. يمكن للكلمات المناسبة في الوقت المناسب أن تجعل يوم الشخص أفضل بشكل ملحوظ كما تفتح الباب أيضًا للمحادثة. تظهر الدراسات أنه من خلال القيام بذلك، فإننا نزيد أيضًا من رضانا عن الحياة.

إن إخبار زميلك في العمل أنك استمتعت بعرضه التقديمي أو السماح لشخص ما بمعرفة مدى إعجابك بقميصه هو طريقة رائعة للتواصل. لكن تأكد من صدقك لتجنب الظهور بمظهر المخادع.

فيما يلي بعض الخطوات لمدح شخص ما:

  • انتبه إلى ما يعجبك حقًا في شخص ما حتى تعني حقًا ما تقوله.
  • لا تكن واضحا. لاحظ الأشياء الصغيرة التي تجعل شخصًا فريدًا بحيث تبرز كلماتك.
  • تجنب الابتذال أو الكليشيهات. لا تقل نفس الشيء للجميع أو تكمل مظهرهم الجسدي. بدلاً من ذلك، ركز على الصفات الشخصية أو المراوغات.

5. شارك

إذا كنت مستعدًا لاتخاذ خطوة أكبر نحو إظهار نفسك هناك، ففكر في إيجاد هواية اجتماعية، مثل التطوع في مؤسسة غير ربحية. هذه أيضًا طريقة رائعة لرد الجميل وتقديم الخدمة.

يمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها في التخفيف من مشاعر النقص عند مقابلة أشخاص جدد، خاصة إذا كنت قد انتقلت للتو إلى مجتمع جديد.

بالإضافة إلى ذلك، فأنت تعرف بالفعل شيئًا واحدًا على الأقل ستشترك فيه مع الآخرين هناك، سواء كان ذلك حبًا للبستنة أو مكانًا لطيفًا للحيوانات أو شغفًا بالعدالة الاجتماعية.

6. استضافة وجبة فطور وغداء شهرية

ادعُ الأصدقاء والعائلة لتناول وجبة خاصة وخذ الوقت الكافي للتفاعل بشكل هادف مع بعضكما البعض. هذه طريقة ممتعة لجدولة وقت ممتع مع أحبائك حتى شخصين أو ثلاثة أشخاص فقط في بيئة داعمة حيث يمكنك الضحك والتحدث والذكريات.

وإذا لم تكن مهتمًا حقًا بوجبة فطور وغداء، فاختر استضافة حفل عشاء غير رسمي بدلاً من ذلك. استخدمها كفرصة للتواصل وممارسة مهاراتك في المحادثة.

7. التقط الهاتف وحدد موعدًا

إذا كنت شخصًا واحدًا لواحد ولم تكن حقًا في لقاءات جماعية، فحاول الاتصال بصديق وتحديد وقت لتناول الغداء أو حتى مجرد الدردشة المرئية.

والأفضل من ذلك، قم بدعوتهم إلى منزلك حتى تشعر براحة أكبر. تذكر: لست بحاجة إلى القيام بنشاط مفصل للتسكع والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض.

فكر في شخص تفتقده وترغب في قضاء المزيد من الوقت الجيد معه، ثم التقط الهاتف وقم بوضع خطة.

8. الدردشة مع الغرباء

لا شيء يضاهي التعرف على من حولك لتجعلك تشعر وكأنك جزء من المجتمع. فهو يمنحك إحساسًا بالانتماء. كما يمنحك فرصة لتحويل معارفك إلى أصدقاء أقرب.

ابدأ محادثة عفوية مع باريستا في المرة القادمة التي تطلب فيها قهوة بالحليب، أو اسأل جارك كيف يسير يومه.

على الرغم من أنه يبدو غير رسمي، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن التفاعل مع شبكة واسعة من الأشخاص على أساس يومي يساهم في رفاهيتك.

9. قم بالتسجيل في فصل دراسي

تتمثل الخطوة الأولى في مقابلة أشخاص جدد في تعريض نفسك لبيئة جذابة. اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك وابحث عن الفصول الدراسية المتاحة التي كنت تتشوق لدخولها.

هذا يسمح لك بتوسيع وممارسة مهاراتك الاجتماعية. لذا، خذ فصل الرسم أو الطبخ وأطلق محادثة أثناء انتظارك لبدء الفصل. ستجد أنه غالبًا ما يكون من الأسهل التحدث مع الآخرين عندما تشترك في اهتمامات مشتركة.

10. اعرف متى قد تحتاج إلى المساعدة

يعتبر التواصل البشري جزءًا مهمًا من رفاهيتك العامة، ولكنه ليس دائمًا سهلًا. ضع في اعتبارك أن تطوير مهاراتك الاجتماعية هو عملية تدريجية لن تحدث بين عشية وضحاها. لا تحكم على نفسك إذا لم تحرز التقدم الذي تريده.

من الطبيعي أن تشعر ببعض التوتر عندما تضع نفسك في مكان ما، ولكن إذا شعرت بتثبيط خجلك أو أنه يمنعك من التواصل الاجتماعي، فقد يكون الوقت قد حان للتحدث مع شخص ما حول مخاوف الصحة العقلية الكامنة المحتملة، مثل القلق الاجتماعي، والخوف من الأماكن المكشوفة، أو اضطراب القلق العام.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة