كيف تتعامل مع أزمة ارتفاع ضغط الدم؟

ذكرت تقارير طبية أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تبدأ عندما يصل مستوى الضغط الانقباضي (العلوي) إلى 160 ملم زئبق، والضغط الانبساطي (السفلي) إلى أكثر من 100 ملم زئبق.

نصائح طبية عاجلة لمرضى ارتفاع ضغط الدم في حالات الأزمات

وأوضحت التقارير أن هذه الحالة تعد حالة طارئة تستدعي الانتباه الفوري، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

وأشارت إلى أن أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم تشمل: الشعور بالضعف العام، الصداع الشديد، رؤية بقع مضيئة أو مشوشة أمام العينين، ضيق التنفس في بعض الحالات، بالإضافة إلى الشعور بثقل أو ضغط في منطقة الصدر.

ولفتت التقارير إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني، هو العلامة الرئيسية التي تؤكد وجود الأزمة.

ونوهت إلى أنه في حالة الأشخاص الذين يعانون عادة من انخفاض ضغط الدم، فإن ارتفاع الضغط الانقباضي إلى 150 ملم زئبق، والانبساطي إلى 90 ملم زئبق، يمكن أن يعتبر أزمة حادة تستدعي الاتصال الفوري بسيارة الإسعاف.

وأكدت التقارير على أهمية تقديم الإسعافات الأولية للمريض قبل وصول الطبيب، حيث يجب مساعدته على الجلوس أو الاستلقاء في وضعية مريحة، مع رفع الرأس قليلاً، لتسهيل تدفق الدم.

ونصحت بإزالة أي مصادر للضوء الساطع، وتهيئة بيئة هادئة حول المريض لتخفيف التوتر، إضافة إلى فك الأزرار الضيقة للملابس، مثل ياقة القميص، وتخفيف ربطة العنق، وحزام البنطال، وأي أحزمة أخرى قد تعيق تدفق الدم بحرية.

وأفادت التقارير أنه إذا كان المريض قد تعرض سابقاً لأزمات ارتفاع ضغط الدم، ولديه أدوية موصوفة من قبل الطبيب، فيجب عليه تناول الجرعة المحددة وفقاً للإرشادات الطبية.

وأردفت إنه بعد ذلك، ينصح بقياس ضغط الدم مرة أخرى بعد مرور 40 إلى 60 دقيقة من تناول الدواء، لافتة إلى أنه إذا لم يعد الضغط إلى مستواه الطبيعي، فيجب الاتصال بسيارة الإسعاف على الفور.

وحذرت التقارير من قياس الضغط بعد 30 إلى 40 دقيقة فقط من تناول الدواء، وذلك لأن تأثير الدواء عادة لا يظهر بشكل كامل في هذه الفترة القصيرة.

وأضافت أنه يجب كذلك عدم الإفراط في تناول الأدوية، خوفاً من التسبب في انخفاض حاد ومفاجئ في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.