كيف تؤثر الحمضيات وعصائرها على صحة أسنانك؟

الحمضيات وعصائرها: أعداء خفيون يهددون صحة الأسنان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 مايو 2024
كيف تؤثر الحمضيات وعصائرها على صحة أسنانك؟

حذرت تقارير طبية من خطر خفي يهدد صحة أسناننا، والذي يكمن في بعض الفواكه والعصائر الشائعة التي نتناولها بكثرة، مثل البرتقال والليمون والغريب فروت.

الحمضيات وعصائرها: أعداء خفيون يهددون صحة الأسنان

وبحسب ما ذكرته التقارير نقلاً عن أطباء أسنان، فإن هذه الفواكه، على الرغم من فوائدها الصحية، إلا أنها تحتوي على أحماض قوية قد تسبب تآكل مينا الأسنان، وتجعلها أكثر عرضة للتسوس.

وأوضح الأطباء كيف تؤثر الحمضيات على الأسنان، حيث قالوا إنها تذيب مينا الأسنان، نظراً لأن الحمضيات تحتوي على مستويات عالية من الحمض، وبالتالي فعند تناولها أو شرب عصائرها، فإن هذه الأحماض تهاجم مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الصلبة التي تحميها من التسوس.

ولفتت التقارير إلى أن الحمضيات مع السكريات الموجودة فيها، تشكلان مزيجاً خطيراً على الأسنان، حيث تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة التي تسبب تسوس الأسنان.

وأردف الأطباء إنه مع مرور الوقت، تصبح مينا الأسنان أضعف وأكثر هشاشة بسبب تآكلها المستمر من قبل الأحماض، مما يسهل اختراقها من قبل البكتيريا، وتكوين تجاويف الأسنان.

ومن أجل حماية الأسنان من التأثير السيء للحمضيات، نصحت التقارير بتناولها باعتدال، وعدم الإكثار من أكلها أو شرب عصائرها، خاصة بين الوجبات.

وقال الأطباء إنه بعد تناول الحمضيات أو عصائرها، يجب الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، نظراً لأن الأحماض تقوم بتليين المينا مؤقتاً، مما يجعلها أكثر عرضة للتآكل عند تنظيفها بالفرشاة.

وحثت التقارير أيضاً على شرب الماء بكثرة، حيث إنه يساعد على تحييد الأحماض في الفم، ويقلل من خطر تآكل الأسنان.

ونصح الأطباء باستخدام معجون أسنان مقاوم للتسوس، وهو المعجون الذين يحتوي على الفلورايد، وذلك للمساعدة على تقوية مينا الأسنان، وحمايتها من التسوس.

وأضافت التقارير أنه يجب أيضاً زيارة طبيب الأسنان بانتظام، من أجل تنظيف الأسنان، والكشف عن أي مشاكل مبكراً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة