كريستوفر واكن: مروض الأسود الذي أصبح من أبرز نجوم هوليوود

كريستوفر واكن، هو نجم أمريكي شهير حصل على جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "صائد الغزلان".. وشارك في العديد من الأعمال السينمائية، لكن هل تتخيل أن هذا النجم الكبير بدأ حياته مروضاً للأسود؟

ترويض الأسود في السيرك

نعم، فقد عمل كريستوفر واكن منذ عمر السادسة عشرة في سيرك متجول مروضاً للأسود.

وقال الممثل الكبير عن هذه التجربة: "عندما كنت طفلاً، عملت في سيرك متجول، مع مروض أسود، وكنت مختصاً بتقديم العرض الأخير وترويض الأسود للقيام بحيل بهلوانية".

احترف التمثيل منذ الصغر

لكن مرحلة المراهقة لم تقتصر على عمله في السيرك؛ فقد عمل كريستوفر واكن أيضاً في التمثيل منذ سن مبكرة.

ففي طفولته، عمل كريستوفر واكن ممثلاً مع شقيقه؛ وذلك في بدايات خمسينيات القرن الماضي، وظهر لأول مرة على المسرح راقصاً بعمر ثلاث سنوات فقط.

مشواره الفني

واستمر كريستوفر واكن في المشاركة في العروض والبرامج التلفزيونية بأدوار صغيرة.. كما بدأ مشواره في العمل المسرحي الذي سرعان ما حقق فيه نجاحاً كبيراً.    

حيث لعب دور فيليب الرابع ملك فرنسا في العرض الأول لمسرحية " The Lion in Winter" على مسرح برودواي.

وفي أوائل السبعينيات، بدأ كريستوفر والكن يحقق تألقاً ملحوظاً في أدواره السينمائية الثانوية، وكان دوره في فيلم "آني هول" مع المخرج وودي آلن بمنزلة نقلة نوعية في مسيرته السينمائية   .

وفي العام التالي، ظهر في فيلم "صائد الغزلان" الذي لفت الأنظار بقوة إلى موهبته، وخاصة بعد أن حاز جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في هذا الفيلم.

أبرز الجوائز التي نالها

لتمتد بعدها مسيرته السينمائية الواعدة، التي نال فيها العديد من الجوائز الهامة؛ ومن بينها: جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين ضمن فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (كاتش مي إف يو كان).

وفي كل أدواره، يبدو كريستوفر واكن كأنه يروض الشخصية التي يمثلها، تماماً كما كان الصبي الصغير يروض الأسود في السيرك.