فوز المعلم السعودي منصور المنصور بجائزة أفضل معلم بالعالم

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
فوز المعلم السعودي منصور المنصور بجائزة أفضل معلم بالعالم

تصدر اسم المعلم السعودي منصور المنصور التريند على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد فوزه بجائزة أفضل معلم في العالم لعام 2025، وحصل على مبلغ قيمته مليون دولار، أي ما يعادل 3.750 مليون ريال سعودي تقريبًا.

وقد منحه الجاهزة ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد حفظه الله، وهي الجائزة  لتي تقدمها مؤسسة فاركي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.

وتم اختيار منصور المنصور، المعلم في مدرسة الأمير سعود بن جلوي في الأحساء بالمملكة العربية السعودية، من بين أكثر من 5 آلاف مرشح من 89 دولة من حول العالم، وحصل على الجائزة تكريمًا لإسهاماته البارزة في مجال التعليم.

وتمكن المعلم منصور من ان يقدم أكثر من 3 آلاف ساعة من العمل التطوعي في مجتمعه، وأحدث تغييرات إيجابية في حياة المئات من الأطفال الأيتام الموهوبين.

سيتبرع بالجائزة للأعمال الخيرية

وبعد فوزه بجائزة مليون دولار، أعلن المعلم منصور المنصور أنه ينوي استخدام أموال الجائزة لدعم الأيتام والأرامل، كما سيبني مدرسة لهم، وسيقدم كذلك الأموال للسجناء لمساعدتهم على  تعلم القراءة والكتابة.

عن سبب اهتمامه بتعليم الأيتام، أوضح منصور بأنه لاحظ أن الأطفال الأيتام أقل تعليمًا من بقية أقرانهم من الأطفال، لذا أراد توجيه الأنظار نحوهم وتقديم المساعدة لهم، وذلك وفقًا لصحيفة أسوشييتد برس.

يُذكر أن مؤسسة فاركي أسستها شركة صني فاركي عام 2010، ونشأت من مجوعة جيمس للتعليم، وهي شبكة من المدارس الدولية التي تقدم تعليمًا عالي الجودة حول العالم.

وهدف إنشاء هذه المؤسسة هو حل المشكلات والتحديات التعليمية حول العالم، والتركيز على تحسين معايير التعليم وتقديم الفرص للأطفال المحرومين، كما تهدف المؤسس تقديم الدعم والتمكين للمعلمين، ودعم الابتكار في التعليم وتدعوا إلى تنفيذ إصلاحات في التعليم العالمي، وذلك من خلال شراكات مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية.

مشروع منصور المنصور التعليمي

بعد فوز المعلم السعودي منصور المنصور بالجائزة، تحدث عن مشروعه التعليمي، وأوضح أن ركز على تطوير مهارات الأطفال بدلًا من تلقينهم، وهو مشروع استمر لمدة 9 سنوات حتى تمكن من تحقيق هذا الإنجاز.

وفي سبيل تنفيذ هذا الأمر، أوضح المنصور خلال حواره مع جريدة الإمارات اليوم أنه شجع الأطفال على التعلم بالطريقة التي يحبونها، وحوّل الفصل إلى بيئة محفزة يرغب الطالب في البقاء بها، كما اهتم بشكل خاص بالطلاب الذين يعانون من التردد أو التسرب التعليمي، واستطاع بخبرته أن يحتويهم ويجعل المدرسة بيتهم الثاني.

وأوضح المنصور أنه تمكن من الفوز بهذه الجائزة بعد التزام طويل بالمعايير الإنسانية التي تركز على جائزة فاركي العالمية، وأوضح أن هدف إنشاء مدرسة حديثة للأيتام تكون بيتًا ثانيًا للأطفال تنمي مواهبهم وتحتضن إبداعاتهم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة