فوائد وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الشركات

  • تاريخ النشر: منذ يوم
فوائد وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الشركات

يمكن للشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء، الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال مزايا عديدة، مثل زيادة الكفاءة والإنتاجية، تحسين خدمة العملاء، واتخاذ قرارات أفضل.

فوائد استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل الشركات

يساعد الذكاء الاصطناعي أصحاب الشركات في العمل على مستوى أعلى، حيث يمكنهم استخدامه لأداء وظائف متخصصة، مثل تصميم الحملات التسويقية وإنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وهي مهام ربما لا يستطيع الموظفون الحاليون القيام بها بسهولة، أو أن الشركات لا تستطيع تحمل تكلفة توظيف متخصصين لتنفيذها.

وتستطيع الشركات كذلك استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء منتجات وخدمات تميزها في السوق. فمثل هذه التطبيقات تساعد الشركات على إنجاز المهام التي لم يكن بإمكانها تنفيذها، أو تنفيذها بشكل جيد، بدون الذكاء الاصطناعي.

وهذا بدوره يساعد هذه الشركات على توفير الوقت والمال، أو إعادة توجيه الموارد، مثل المواهب والأموال، إلى وظائفها الأساسية ومنتجاتها وخدماتها.

وفي الوقت نفسه، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في مثل هذه المهام، يساعد على زيادة المبيعات، وبالتالي تعزيز الإيرادات، مما يمكن الشركات من النمو.

وبإمكان الشركات أيضاً استغلال الذكاء الاصطناعي لتعظيم الفرص وزيادة المبيعات. فعلى سبيل المثال:

  • تستطيع شركة متخصصة في بيع الأدوات المكتبية الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، لتطوير أوصاف المنتجات التي تلبي معايير الجودة الخاصة بها، وكذلك المعايير المطلوبة، لتحقيق أداء عال في نتائج البحث على الإنترنت.

  • بإمكان شركة متخصصة في الصناعات الغذائية أن تستخدم الذكاء الاصطناعي للتسويق وكتابة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك في تطبيق هذه التكنولوجية الذكية في إدارة المخزون والعمليات المالية والتصنيع.

تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الشركات

على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن العديد من الشركات تنفذ تطبيقات محدودة له. فهذه الشركات ما زالت مترددة، وتتساءل عن مخاطر هذه التكنولوجيا، والأمان الذي توفره، وكيفية تحديد القيمة التي يمكن أن يضيفها الذكاء الاصطناعي لعملياتها.

وإلى جانب ذلك، فإن هناك بعض العوائق التي قد تحول دون اعتماد الذكاء الاصطناعي كأدوات تقنية لدى هذه الشركات، ومن بينها:

  • عدم التأكد من كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي للأعمال.

  • القلق بشأن جودة الأدوات.

  • الخوف من القضايا القانونية.

  • القلق بشأن التكلفة.

  • عدم المعرفة الكافية عن هذه الأدوات.

  • القلق بشأن تدريب أو توظيف الأشخاص لاستخدامه.

كما أن هناك الكثير من أصحاب الشركات لديهم مخاوف بشأن الامتثال للوائح المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وسيكون لديهم تحديات في الالتزام بها.

حيث إن هذه القوانين قد تتطلب من الشركات الكشف للعملاء عن استخدام الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ تقييم للمخاطر المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي، وشرح كيفية تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على تفاعلات العملاء، وتوفير إشراف بشري على أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتخذ قرارات مهمة للعملاء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة