فضيحة مالية لميسي.. هل تهدد مستقبله الكروي؟

يبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد إزدياد تناول أخبار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي برشلونة الإسباني، ولكن هذه المرة عبر الفضيحة المالية التي أُعلن عن ضلوعه فيها مؤخرا.

وكشفت وثائق بنما المسربة والتي تصل إلى 11 مليون وثيقة، والتي أعلن عنها منذ ساعات قليلة، تورط أكثر من 20 شخصية رياضية في فضائح مالية عابرة للقارات، ضمنهم ميسي، وهو الأمر الذي كدة يهدد مستقبله الكروي في الملاعب، وفقًا لجريدة «الميرور» البريطانية.

وأظهرت التسريبات اسم ميسي في الوثائق على خلفية اتهامات له ولوالده من قِبل الحكومة الإسبانية بالتهرب الضريبي باستخدام شركات خارج البلاد في بيليز وأوروجواي وذلك من أجل تهريب أموالهم من الضرائب.

وأكدت الوثائق المسربة أن ميسي ووالده يمتلكان شركة أخرى في بنما «شركة ميجا ستار».

وكان الكاشف لهذه الشركة هي شركة «موساك فونسيكا» للخدمات القانونية وهي شركة في بنما متخصصة في العمل خارج البلاد، وهي التي كشفت عن الوثائق في 13 يونيو 2013، بعد يوم واحد فقط من رفع المدعي العام الإسباني دعوة ضد ميسي ووالده بتهمة الاحتيال الضريبي.

وأوضحت رسالة بالبريد الالكتروني، أن مسؤولية التعامل مع أوراق الشركة كان قد جري نقلها إلى «موساك فونسيكا» من وكيل آخر للشركة في الخارج.

ورفض النجم الأرجنتيني التعليق على الأمر برمته، في حين أشارت تقارير إلى أن ميسي ينوي مقاضاة صحف إسبانية على خلفية نشرها لهذه الوثائق واتهامات التهرب الضريبي الموجهه له ولوالده.