فريدريك عمر كانوتيه: النجم الفرنسي الذي دفع ثروة لمنع هدم مسجد إشبيلية

يعتبر النجم فريدريك عمر كانوتيه من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الفرنسية، فتعرفوا معنا في هذا الموضوع على أهم محطات مسيرته الرياضية، وقصة اعتناقه الإسلام.

مولده ونشأته

فريدريك عمر كانوتيه ولد في الثاني من سبتمبر عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين ميلادياً، وهو لاعب كرة قدم مالي الجنسية فرنسي المولد.

بداية مسيرته الرياضية

بدأ كانوتيه مسيرته الرياضية في نادي ليون عام ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين ميلادياً، وشارك في أول مباراة رسمية في بطولة كأس إنترتوتو في مواجهة نادي أودرا فودزيسلاف البولندي، والتي انتهت بالفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين.

مشواره في الدوري الإنجليزي

وانتقل كانوتيه إلى نادي وست هام يونايتد الإنجليزي في صيف عام ألفين ميلادياً، وشارك في أربع وثمانين مباراة، مسجلاً تسعة وعشرين هدفاً.

ولفت كانوتيه انتباه نادي توتنهام هوتسبر الإنجليزي الذي تعاقد معه في صيف عام ألفين وثلاثة ميلادياً.

انتقاله إلى الدوري الإسباني

تم بيع كانوتيه لنادي إشبيلية مقابل ستة ملايين ونصف المليون يورو في السابع عشر من أغسطس عام ألفين وخمسة ميلادياً.

وفي موسم ألفين وستة/ ألفين وسبعة، قاد كانوتيه نادي إشبيلية إلى الفوز ببطولة كأس إسبانيا، فسجل هدف المباراة الوحيد.

وشارك كانوتيه مع منتخب فرنسا للشباب تحت إحدى وعشرين سنة عندما كان يلعب في نادي ليون.

وفي الثاني من فبراير عام ألفين وثمانية ميلادياً، تم اختيار كانوتيه أفضل لاعب كرة قدم إفريقي.

اعتناقه الإسلام

بدأ كانوتيه يطلع على تعاليم الإسلام منذ كان عمره عشرين سنة. ونتيجة لذلك، رفض ارتداء قميص نادي إشبيلية وعليه اسم راعي القميص وهي شركة 888.com، وهي شركة مراهنات وهي محرمة في الدين الإسلامي.

وقررت إدارة نادي إشبيلية السماح لكانوتيه بارتداء القميص من دون وجود اسم الراعي.

في سنة ألفين وسبعة ميلادياً، دفع كانوتيه أكثر من سبعمئة ألف دولار أمريكي من أجل منع إزالة مسجد في مدينة إشبيلية.

وظهر مرتدياً قميصاً عليه كلمة «فلسطين»، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وكانوتيه متزوج من امرأة اسمها فاطمة، ولديه منها طفلان، هما: إبراهيم وإيمان.