فان دام نجم الأكشن العالمي يعلن أخر فيلم قبل اعتزاله

قرر النجم العالمي جان كلود فان دام والذي يعتبر أحد أبرز نجوم أفلام الأكشن في السينما العالمية بشكل عام وهوليوود بصورة خاصة اعتزال السينما.

ويأتي قرار فان دام بعد مسيرة حافلة امتدت إلى حوالي 40 عاماً في السينما العالمية.

وجاء إعلان فان دام لقرار الاعتزال خلال حديثه لمجلة "ديدلاين" وأنه سيختتم مسيرته في السينما بفيلم أخير.

وسيكون الفيلم الأخير لفان دام صاحب الـ61 عاماً في عالم السينما بعنوان "واتس ماي نيم" وسيسدل هذا الفيلم الستار على المسيرة الطويلة للنجم العالمي.

وتحدث فان دام عن فيلمه الأخير وكشف بعض التفاصيل عنه، والذي ستكون الشخصية فيه مقتبسة من حياته الحقيقية.

وستشمل أحداث الفيلم تعرضه لحادث سيارة وفقدانه للذاكرة ثم مواجهته لمجموعة من الأشخاص التي وقعت بينه وبينهم عداوة في مجموعة من أفلامه السابقة وذلك خلال رحلة استعادة الذاكرة.

وأوضح فاندام أنه قرر الاعتزال وإنهاء مسيرته في السينما بعدما قدم العديد من الأعمال الأكشن وعلى رأسها فيلم "بلوردسبورت" والذي يعتبر بمثابة بدايته في عالم الشهرة والنجومية.

وكشف فان دام أنه يبحث عن أن تكون نهاية مسيرته في السينما على أعلى مستوى من الأكشن والحركة.

واحتفظ فان دام بخططه المستقبلية بعد تقديم فيلمه الأخير في عالم السينما وربما سيتم الكشف عنها بعد عرض الفيلم حتى لا يؤثر على تركيز الجماهير والنقاد عليه.

ويعتبر فان دام من أهم نجوم الأكشن في السينما العالمية ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف دول العالم المحبة لأفلام الأكشن والحركة في هوليوود.

وقدم فان دام العديد من أفلام الأكشن الناجحة ومن أهمها: "No Retreat, No Surrender" عام 1986 و"Bloodsport" عام 1988، و"Cyborg" عام 1989، و"Kickboxer" عام 1989، و"Universal Soldier" عام 1992، و"Timecop" عام 1994، و"The Quest" عام 1996، والجزء الثاني من الفيلم الشهير The Expendables، وفيلم "Nowhere To Run" عام 1993، وفيلم "Lionheart" عام 1990.