• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غوتشيو غوتشي

    • اسم الشهرة

      غوتشيو غوتشي.. الرجل الذي غيّر مفهوم الأناقة إلى الأبد

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الإيطالية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      فلورنسا، إيطاليا

    • الوفاة

      02 يناير 1953
      فلورنسا، إيطاليا

    • الجنسية

      إيطاليا

    • بلد الإقامة

      إيطاليا

    • الزوجة

      عايدة كالفيلي

    • أسماء الأولاد

      أوغو كالفيليأوغوألدوفاسكورودولفو

    • عدد الأولاد

      5

    • سنوات النشاط

      1921 - 1953

السيرة الذاتية

يعد رجل الأعمال غوتشيو غوتشي من أبرز الأسماء التي تركت أثرًا لا يمحى في عالم الموضة والأزياء، فقد أسس دار  غوتشي، التي أصبحت رمزًا عالميًا للأناقة والفخامة، إلا أن البداية لهذه العلامة الفاخرة كانت متواضعة، لكنها مدفوعة بالإلهام الذي استقاها من مشاهد الأناقة خلال عمله في الفنادق الكبرى، في السطور التالية تعرف على مسيرته وقصة حياته.

من هو غوتشيو غوتشي؟

هو رجل أعمال ومصمم أزياء إيطالي، والمؤسس لدار أزياء جوتشي الفاخر، ولد في 26 مارس عام 1881 في مدينة فلورنسا في إيطاليا، ويعد من أبرز رجال الأعمال والمؤثرين في عالم الموضة والأزياء.

ولد غوتشي في فلورنسا الإيطالية في بيئة بسيطة لعائلة تعمل في مجال الصناعات الجلدية، وفي شبابه، انتقل إلى لندن، وعمل في أحد الفنادق الفاخرة، وهناك استلهم من أمتعة الزبائن من الطبقات الراقية فكرة إنتاج متجر لبيع المنتجات الفاخرة.

عاد غوتشي إلى فلورنسا، وافتتح متجرًا صغيرًا لبيع السلع الجلدية، واعتمد على مهارة الصناع الإيطاليين، وركز في متجره على الجمع بين الجودة والتصميم الأنيق، وهو ما أكسبه شهرة واسعة بين الطبقات الثرية.

توسعت أعمال غوتشيو غوتشي في وقت قصير، وأصبحت علامة تجارية مشهورة، فبحلول الخمسينات بدأ في افتتاح متاجر له خارج إيطاليا، إلا أنه توفي قبل أن يرى علامته التجارية تصبح من أشهر دور الأزياء في العالم.

نشأته وبدايته المتواضعة

ولد غوتشيو غوتشي في مدينة فلورنسا في إيطاليا لعائلة بسيطة ومتواضعة تعمل في صناعة الجلود من سان مينياتو. في عام 1899، انتقل غوتشي إلى لندن في سن المراهقة، وهناك عمل في فندق سافوي الفاخر، إلا أن تفاصيل حياته في لندن غير معروفة.

خلال تواجده في لندن، استلهم غوتشي فكرة علامته التجارية من نزلاء الفندق الأثرياء ومن الطبقة العليا، حيث أعجب كثيرًا بالأمتعة والحقائب الذين يستخدمونها، ورأى أنه سيكون مشروع مربح له.

قرر غوتشي العودة إلى مسقط رأسه في فلورنسا، وهناك افتتح متجرًا صغيرًا لصناعة الأمتعة والإكسسوارات الفاخرة، وعمل في البداية لعلامات تجارية مختلفة، منها العلامة التجارية الإيطالية للأمتعة فرانزي، واكتسب خلال عمله معه خبرة في صناعة الجلود.

غوتشيو غوتشي.. الرجل الذي غيّر مفهوم الأناقة إلى الأبد

ما هي قصة غوتشي؟

في عام 1921، وبعد اكتساب المزيد من الخبرة حول صناعة الجلود والأمتعة، قرر غوتشيو غوتشي تأسيس دار غوتشي في فلورنسا، وكان في البداية متجر صغير مملوك للعائلة، وبدأ المتجر في بيع الحقائب الجلدية وملحقات الخيل الجلدية مثل السروج، وغيرها.

كانت قاعدة عملاء غوتشي في البداية الفرسان الذين يبحثون عن إكسسوارات جلدية لخيولهم، وبمرور الوقت، وسعت غوتشي قاعدة عملائها، وروجت للحقائب والمنتجات الجلدية المختلفة.

التزم غوتشي بالجودة العالية والفخامة والأناقة، وتمكن بفضل براعته الإدارية مواجهة تحديات كثيرة خلال عقوبات عصبة الأمم على إيطاليا في ثلاثينات القرن العشرين، والتي أدت إلى نقص الجلود بشكل كبير، حيث ابتكر نسيج جديد من خلال تطوير نسيج قنب منسوج خصيصًا لعلامته من نابولي.

بحلول عام 1938، افتتح غوتشي متجره الثاني في روما، وبمرور الوقت، تحولت أعمال غوتشي الفردية إلى شركة عائلية، حيث انضم جميع أبنائه إلى الشركة، وعملوا على توسيعها وتطويرها.

كان لابن مالك شركة غوتشي الأكبر ألدو، دور كبير في تطوير منتجات جديدة للشركة، ومنها صناعة أول حقيبة من جلد الخنزير عام 1925، وكانت طريقة مبتكرة للغاية. من الابتكارات الجديدة للعلامة هو صناعة حقبة من الخيزران، وهي المادة التي اعتمدت عليها العلامة استجابة لندرة الموارد بعد الحرب العالمية الثانية.

كانت تلك الحقيبة مميزة بفضل وزنها الخفيف، وأصبحت فيما بعد علامة بارزة وواحدة من أهم التصميمات المميزة للعلامة التجارية الفاخرة. في عام 1951، افتتح غوتشي متجرًا جديدًا في ميلانو، وظلت الشركة تعمل في إيطاليا فحسب طوال حياته، لكنه اكتسب في ذلك الوقت محبة وولاء العملاء من الطبقات الراقية والثرية.

عائلة غوتشي

تزوج غوتشيو غوتشي من عايدة كالفيلي عام 1901، ورزق منها ب4 أطفال، 5 أبناء وابنة واحدة بالتبني اسمها أوغو كالفيلي، وهي ابنة زوجته من علاقة سابقة. توفي ابنه إنزو في طفولته. بعد وفاة غوتشي، شغل أبنائه الأربعة أوغو وألدو وفاسكو وردولفو غوتشي مناصب إدارية في شركة العائلة، بينما لم تحصل ابنته على أي دور إداري في الشركة.

بعد وفاة الأب، كان هناك خلافات شديدة بين الأخوة الأربعة على إدارة الشركة، وبحلول الثمانينات، كانت تلك الخلافات خطيرة على مستقبل الشركة والعلاقات في العائلة.

استمرت الخلافات بين أفراد العائلة لفترة طويلة، وأصبحت حديث الصحافة، وكانت الصدمة، حينما قتل اماورتيسيو غوتشي في التسعينات، واتهمت زوجته باتريزيا ريجياني بالتآمر على قتله وحكم  عليها بالسجن لمدة 18 عامًا.

تم تصوير مأساة عائلة غوتشي في فيلم سينمائي اسمه "هاوس أوف غوتشي"  عرض عام 2021، من بطولة ليدي جاجا، والتي لعبت دور الزوجة القاتلة باتريزيا، إلا أن الفيلم لم يلق استحسان ورثة علامة غوتشي، وانتقدوه، واعتبروا أن الفيلم يصور أفراد عائلة غوتشي بشكل مسيء وبعيد عن الحقيقة.

غوتشيو غوتشي.. الرجل الذي غيّر مفهوم الأناقة إلى الأبد

التوسع خارج إيطاليا بعد وفاته

كان غوتشيو غوتشي يقتصر أعمال علامته التجارية في إيطاليا، إلا أنه بفضل جهود أبنائه، تمكنت العلامة التجارية من افتتاح أول متجر لها خارج إيطاليا، وتحديدًا في نيويورك والولايات المتحدة.

توفي غوتشي في 2 يناير عام 1953 في ميلانو، أي بعد أسبوعين فقط من افتتاح متجره الجديد خارج إيطاليا، وبعد وفاته، انتقلت إدارة أعمال العلامة التجارية الفاخرة إلى أبنائه الأربعة الذين نجحوا في توسيع العلامة التجارية، وافتتاح مواقع حول العالم، ونوّعوا من خطوط الإنتاج.  بعد وفاة غوتشيو غوتشي، تم افتتاح متحف غوتشي في فلورنسا، وهو متحف للأزياء يركز على قصة ماركة قوتشي وحياة مؤسسها.

أهم الأعمال

  • مؤسس دار غوتشي