علامات على الأصابع قد تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة

يعد سرطان الرئة واحداً من أخطر أنواع السرطان، خاصة أنه لا يظهر عادة أعراضاً ملحوظة في مراحله المبكرة، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي قد تظهر مع تطور حالة المرض.

ما هي علامات تعجر الأصابع؟ وما علاقتها بسرطان الرئة؟

وعلى الرغم من أن مشاكل الصدر والرئتين، مثل الإصابة بالسعال الحاد أو ضيق التنفس، من أبرز العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة، إلا أن تقارير طبية حديثة كشفت أن علامات على الأصابع قد تكون مؤشراً أيضاً لهذا المرض.

ووفقاً لما نشره مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن إحدى العلامات التي يغفل عنها الكثيرون، والتي يمكن أن تكون أحد أعراض سرطان الرئة، هي تعجر الأصابع.

وأوضحت التقارير أن تعجر الأصابع هي حالة صحية غير عادية، وهي تفصل التغييرات في شكل الإصبع والأظافر، لافتة إلى أنه يمكن رصد هذه الأعراض الخاصة بين المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرئتين والصدر، بما في ذلك سرطان الرئة.

وبين مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أهم العلامات التي قد تدل على تعجر الأصابع، وهي تشمل:

• تليين قاعدة الظفر (فراش الظفر)، واحمرار الجلد حول الظفر.
• تزايد الزاوية بين فراش الظفر وثنية الظفر (الجلد الموجود أسفل الجلد مباشرة)، وهو ما يتسبب في تقوس الظفر أكثر من المعتاد.
• يبدو الظفر والجلد المحيط به لامعاً، ويظهر على طول الظفر نتوءات.
• نهايات الأصابع تبدو أكبر.

وأشارت التقارير إلى أن هذه العلامات تظهر عادة أعلى أصابع اليدين، لافتة إلى أنها من الممكن أن تظهر أيضاً على أصابع القدمين.

ونوهت إلى أن على الرغم من أن حدوث تعجر الأصابع يحتاج عادة إلى عدة سنوات لتطويره، إلا أن هناك ظروفاً معينة قد تؤدي إلى الإصابة به سرعة أكبر، ناصحة عند ملاحظة هذا الأمر، بضرورة استشارة الطبيب.

وأضافت التقارير أنه مع أن هذه العلامة من ضمن العلامات المعروفة لسرطان الرئة، إلا أن ظهورها لا يؤكد تماماً الإصابة بهذا المرض، حيث أنها قد تشير إلى مشكلات صحية أخرى، مثل التهاب القولون التقرحي.

أما عن أبرز الأعراض الرئيسية الأخرى لسرطان الرئة، فهي تشمل التالي:

• سعال لا يزول بعد أسبوعين أو 3 أسابيع.
• سعال طويل الأمد يزداد سوء.
• التهابات الصدر التي تستمر في العودة.
• سعال الدم.
• وجع أو ألم عند التنفس أو السعال.
• ضيق التنفس المستمر.
• التعب المستمر أو نقص الطاقة.
• فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر.

وفي حال كان المرء يعاني من هذه الأعراض، فينبغي عليه استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن، من أجل الحصول على تشخيص دقيق لحالته الصحية.