• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عز الدين شكري فشير

    • اسم الشهرة

      عز الدين شكري فشير.. روائي مصري يمزج بين السياسة والواقعية

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      02 أكتوبر 1966 (العمر 58 سنة)
      الكويت

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة مونتريال

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1997 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

برز اسم الروائي والأديب المصري عز الدين شكري فشير في ساحة الرواية العربية الحديثة؛ بسبب أعماله الأدبية التي مزج فيها بين الواقعية الاجتماعية والبعد السياسي، وقبل اتخاذه الكتابة كمهنة، تقلد عدد من المناصب الدبلوماسية الرفيعة في وزارة الخارجية المصرية، وقد أثرت رحلاته، وتنقله حول العالم بسبب مهنته الدبلوماسية على أسلوبه في الكتابة.

من هو عز الدين شكري فشير؟

هو كاتب وروائي ودبلوماسي مصري سابق ولد في 22 أكتوبر عام 1966 في مدينة الكويت لأبويين مصريين، وعاش في الكويت لمدة عامين، ثم عادت الأسرة إلى مصر، واستقرت في مدينة المنصورة، وتعلم فيها حتى المرحلة الثانوية.

عمل فشير في وزارة الخارجية المصرية لعدة سنوات، وشغل عدة مناصب دبلوماسية متعددة، فقد شغل منصب سفير مصر لدى كندا، كما أن له خبرة واسعة في العمل في المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.

وبجانب عمله الدبلوماسي، برز اسم فشير في عالم الرواية، ولاقت رواياته استحسانًا واسعين حتى إن بعض أعماله تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية ناجحة، وقد تميزت رواياته بالعمق الفكري والتشويق، وعالج موضوعات سياسية واجتماعية معقدة في السياق المصري والعربية

يكتب فشير كذلك مقالات تحليلة في الصحف والمجلات المصرية حول قضايا سياسة واجتماعية تخص الشرق الأوسط، كما أنه يشارك في ندوات ومؤتمرات تتعلق بالشأن المصري والعربي.

نشأته وتعليمه

ولد عز الدين شكري فشير في الكويت، وعاد مع أسرته إلى مصر وعمره سنتان، واستقرت العائلة في المنصورة، وبعد إنهاء دراسته الثانوية سافر إلى القاهرة، ودرس في كلية العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1987.

بعد التخرج عمل فشير لفترة كباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ثم سافر إلى باريس للدراسة، وهناك حصل على الدبلوم الدولي للإدارة العامة من المدرسة القومية للإدارة في باريس عام 1992.

عاد فشير بعدها إلى مصر، ومكث فيها لفترة قصيرة، ثم اتجه إلى كندا، حيث حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أوتاوا عام 1995، وكانت أطروحته حول "مفهوم الهيمنة في النظام الدولي".

في عام 1998 حصل فشير على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة مونتريال، وكانت رسالته حول "الحداثة والحكم في النظام الدولي"، وبعد عودته إلى مصر بدأ مسيرته المهنية الدبلوماسية.

عز الدين شكري فشير.. روائي مصري يمزج بين السياسة والواقعية

مسيرته الدبلوماسية

بدأ الكاتب عز الدين شكري فشير مسيرته المهنية بعد التخرج من الجامعة، حيث عمل كباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ونشر عدة مقالات في مجلة السياسة الدولة، كما عمل في مكتب بطرس بطرس غالي لفترة من الزمن.

وبعد حصوله على درجة الدكتوراه، عاد فشير إلى مصر، وبدأ مسيرته الدبلوماسي، فعمل في المعهد الدبلوماسي المصري لمدة عامين، وفي عام 1999 شغل منصب سكرتير أول بالسفارة المصرية في إسرائيل، وظل فيها لمدة عامين.

انتقل فشير بعدها للعمل كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط في مدينة القدس، وظل يشغل هذه الوظيفة حتى عام 2004.

ومن فلسطين إلى السودان، حيث عمل فشير كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة في السودان، وذلك خلال مفاوضات السلام بين الشمال والجنوب، وقد تولى متابعة ملف دارفور لمدة عام.

عاد فشير بعدها إلى مصر، وعمل كمستشار في مكتب وزير الداخلية، وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 2007، وبعدها ترك العمل في الوزارة للتفرغ للكتابة، وعمل بعدها لمدة عام في مجموعة الأزمات الدولية، كما قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية في القاهرة.

مسيرته السياسية

خلال الحكومة الانتقالية الأولى بعد ثورة 25 يناير عام 2011، تم تعيين فشير أمين عام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ولكنه استقال من منصبه بعد 4 أشهر، وقال إنه "يفضل مقعد الكتابة على مقعد السلطة".

عمل عز الدين شكري فشير كمستشار سياسي لعدد من الأحزاب السياسية وبعض المرشحين السياسيين، وفي عام 2013 أصبح عضًوا في لجنة لحماية المسار الديمقراطي في مصر، وهي لجنة أنشأتها الحكومة الانتقالية في مصر.

عز الدين شكري فشير.. روائي مصري يمزج بين السياسة والواقعية

كتب عز الدين شكري فشير

ألف الكاتب عز الدين شكري فشير العديد من الروايات الناجحة، وقد نالت روايته شهرة واسعة، وحصل على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، وقد تميزت رواياته بلغتها السهلة ووضوح الأسلوب، وقدرة فائقة على رسم الشخصيات المعقدة واستكشاف دواخلها النفسية.

أظهر عز الدين شكري فشير اهتمامًا بالقضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة، وناقشها بكل جرأة ودون مواربة، وهو ما جعله من أهم الروائيين في الساحة العربية حاليًا.

أول رواية ألفها عز الدين شكري فشير كانت رواية "مقتل فخر الدين"، عام 1995. في عام 1999 نشر رواية "أسفار الفراعين" وهي رواية مزج فيها بين الخيال والواقع، وقد صدرت الرواية على ثلاثة أجزاء نشرت في أعوام 1999، و2008، و2012.

في عام 2008 نشر روايته الثالثة "غرفة العناية المركزة"، وفي عام 2010 نشر رواية "أبو عمر المصري"، والتي تحولت إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه من بطولة أحمد عز، وأحداث المسلسل جمعت بين روايتي "مقتل فخر الدين"، و"أبو عمر المصري.

في عام 2011 نشر رواية "عناق عند جسر بروكلين"، وتناقش الرواية مجموعة من المواضيع المعقدة، من الغربة والهجرة إلى فقدان الهوية. وفي عام 2012 نشر رواية "باب الخروج" والتي تناول فيها أحداث ثورة 25 يناير في مصر. في عام 2017 نشر رواية "كل هذا الهراء"، وفي عام 2021 نشر رواية "حكاية فرح".

ترشحت العديد من رواياته لجوائز مهمة، فقد ترشحت روايته "غرفة العناية المركزة" للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، كما ترشحت روايته "عناق عند جسر بروكلين" لجائزة البوكر العربية عام 2012.

عز الدين شكري فشير يعتبر واحدًا من الأصوات الأدبية والفكرية البارزة في مصر والعالم العربي، حيث يجمع بين الخبرة السياسية العميقة والإبداع الأدبي المميز، وتتميز أعماله بالتنوع والجودة، ما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين القراء والنقاد على حد سواء.

عز الدين شكري فشير.. روائي مصري يمزج بين السياسة والواقعية

أهم الأعمال

  • أبو عمر المصري

  • حكاية فرح

  • مقتل فخر الدين

  • كل هذا الهراء

  • غرفة العناية المركزة

  • أسفار الفراعين

  • باب الخروج

  • عناق عند جسر بروكلين

  • جريمة في الجامعة

جوائز ومناصب فخرية

  • ترشحت روايتيه "غرفة العناية المركزة" و"عناق عند جسر بروكلين" لجائزة البوكر للرواية العربية