عبارات لا تقلها لعائلتك أخطرها "أكرهك "و "لن أسامحك"

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 03 يونيو 2018
عبارات لا تقلها لعائلتك أخطرها "أكرهك "و "لن أسامحك"

رصد خبراء الصحة النفسية وشئون العلاقات الأسرية في موقعي "ريديرز دايجست" و "كروسواك" أبرز تلك العبارات التي لا يجب أن تقولها لأفراد عائلتك، بالإضافة إلى نصائح للتعامل في المواقف المختلفة.

" إني أكرهك "

الكراهية كلمة قوية. ربما يقولها البعض ولا يدرك حجمها وقوة تأثيرها. ربما تشعر بالضيق والاستياء من أمك بسبب موقف ما، لكن بالرغم من ذلك لا يمكنك أن تصف شعورك تجاها بقولك " أنى أكرهك " فاذا وقع لامك أي حادث فسوف تشعر بالندم لباقي حياتك . واذا شعرت بالغضب أو الضيق يمكنك أن تمشي بعيدا أنم تأخذ نفسا عميقا أن حتى تدون مشاعرك وأفكارك بدلا من أن تقول أشياء تندم عليها للابد .

" قلت لي هذا الكلام سابقا "

إذا قال والدك شيئا أو ذكر موقفا أو حتى طلب منك القيام بأي شيء مكررا نفسه، فلا تقل له " لقد قلت لي هذا الكلام سابقا ". فبهذه الطريقة أنت تقول له أنه تقدم في السن وأصبح ينسى ما يقول، مما قد يؤثر على حالته النفسية. وربما يؤدي إلى استجابته بطريقة عنيفة ردا على اسلوبك في الحديث معه وفي تلك اللحظة لا تلم سوى نفسك.

"ابنك يحبها بطريقتي "

من أخطر العبارات التي ربما تؤدي لتدمير الحياة الزجية هي تلك العبارة. فلا يجب أن تقول لحماتك على شئ ما " ابنك يحبها بطريقتي " . هذه العبارة تعطى لأم الزوج او حتى والده شعورا بأن حياة ابنهما الآن أفضل من حياته معهما مما يؤدي إلى توتر العلاقة بين الزوجين والوالدين أيضا.

" أنت لا تسأل أبدا عني "

حاولي تجنب التحدث في المطلق، وخاصة مع زوجك فعبارات مثل "أنت تتأخر دوما "، "أنت لا أقول أنى أبدو جميلة" فهي من مدمرات العلاقة الزوجية وفي أغلب الأحوال لا تكون مثمرة. فإما يرد الزوج بما تريد الزوجة سماعه وإما أن يغضب ويصبح الأمر خلافا كبير بينهما.

"لا أصدقك "

حتى إذا كان الزوج لا يصدق زوجته أو العكس فينصح الخبراء بعدم التصريح بذلك مباشرة. فالثقة المتبادلة هي أساس العلاقة الزوجية السليمة الناجحة. وفي حالة شعرت الزوجة على سبيل المثال بكذب الزوج فيجب أن تستمع لكل كلامه ومبرراته ومن ثم تجمع الحقائق وتعيد ترتيب المواقف للوصول للحقيقة والتصرف بشكل سليم بناء على حجم الموقف.

"لن أسامحك أبدا "

لا تقل تلك العبارة المدمرة لطفلك أبدا مهما كان الخطأ الذي ارتكبه. فمثل تلك العبارة يمكن أن يدمر الحالة النفسية للطفل ويشعره بالذنب طيلة حياته لأنه يعرف أنك لن تسامحه مهما فعل . يمكنك القول بأن ما فعله كان خطئا كبيرا وأنك شعرت بالضيق والاستياء ولكن سوف تبحثان سويا عن حل لتخطى ذلك والخروج من الموقف.

س.م/ع.ج.م

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة