عادات وتقاليد الزواج في العالم.. بعضها سيثير دهشتك

رُبما يكون من أكثر الأشياء المدهشة في عالمنا هي كيف يمكن تنفيذ نفس الإجراء أو التقليد لنفس الحدث، لكن بشكل مختلف في كل ثقافة ومجتمع. ومن هذه الأحداث حدث الزواج. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أغرب عادات وتقاليد الزواج حول العالم وفي الثقافات المختلفة.

عادات وتقاليد الزواج

رُبما يكون من أكثر الأشياء المدهشة في عالمنا هي كيف يمكن تنفيذ نفس الإجراء أو التقليد لنفس الحدث، لكن بشكل مختلف في كل ثقافة ومجتمع. خذ الزواج على سبيل المثال؛ الزواج حدث يتم في جميع أنحاء العالم ولكن تختلف طريقة الاحتفال بالزفاف وعادات وتقاليد الزواج اختلافًا كبيرًا عبر الثقافات.

إذا كنت تتزوج من شخص ما من بلد آخر أو تحضر حفل زفاف في وجهة ما، فقد تواجه بعض الاختلافات في عادات وتقاليد الزواج عن تلك العادات التي كنت تراها طيلة حياتك. فليست كل حفلات الزفاف ولا عاداته متشابهة بين البلدان والمجتمعات والثقافات المختلفة، ولا يتبع الجميع التقاليد التي يُقررها مجتمع أو ثقافة بعينها.

أغرب عادات وتقاليد الزواج

من أغرب عادات وتقاليد الزواج التي قد تتوقف عندها متعجبًا ما يلي:

• عادة قرع الأواني في فرنسا: في فرنسا، يتجمع الأصدقاء والعائلة خارج منزل العروسين ويبدؤون في قرع الأواني والمقالي. ثم، يجب على الزوجين تقديم المشروبات والوجبات الخفيفة لهم. يُعرف هذا التقليد الفرنسي القديم باسم Charivari.
• عادة الضرب على قدمي العريس في كوريا: بعد مراسم زفافهم، يخضع بعض العرسان الكوريين الجنوبيين لطقوس معينة، منها: الضرب على أقدامهم. يقوم رفقاء العريس أو أفراد أسرته بخلع حذاء العريس وربط كاحليه بحبل قبل أن يتناوبوا على ضرب قدميه بعصا أو، في بعض الحالات، بسمكة جافة. على الرغم من أن هذا مؤلم بشكل واضح، إلا أن الطقوس تنتهي بسرعة، ومن المفترض أن تكون مُضحكة أكثر من كونها مؤلمة. غالباً ما يتم اختبار العريس وسؤاله عدّة أسئلة أثناء الضرب على القدمين، وهو ما يعني أن المقصود بهذا التقليد أن يكون الزوج قوي ولديه شخصية.
• عادة البصق على العروس في كينيا: خلال حفلات زفاف شعب الماساي في كينيا، من المُعتاد أن يبصق والد العروس على رأس ابنته وثدييها قبل أن تغادر مع زوجها. ما قد يبدو عادة غريبة وغير محترمة لثقافات معينة هو في الواقع منطقي في ثقافة الماساي حيث يُنظر إلى البصق على أنه رمز للحظ السعيد والثروة.
• طقوس "السواد" في اسكتلندا: في أجزاء من اسكتلندا، يخضع العرسان والعرائس لطقوس قاتمة بشكل خاص تُعرف باسم "السواد". يحدث السواد عادةً في اليوم السابق لحفل الزفاف، حيث يقوم أصدقاء العروس أو العريس بالسيطرة على العروسين وتغطيتهم بمزيج من العسل الأسود والسخام والريش والدقيق قبل السير الصاخب بهم في الشوارع. وفقاً لإحدى دراسات التراث، يتم تنفيذ هذا التقليد لدرء الأرواح الشريرة.
• طقوس البكاء في الصين: في أجزاء معينة من الصين، يُعدّ البكاء جزءاً ضرورياً من التحضير للزواج. قبل شهر من زواج العروسين، تبدأ العروس في البكاء لمُدّة ساعة واحدة كل يوم. بعد عشرة أيام من الطقوس، تنضم والدتها إلى العروس وتبدأ معها في البكاء. بعد عشرة أيام أخرى من ذلك، تنضم جدة العروس إلى الثنائي الباكي، وفي نهاية المطاف ستنضم نساء أخريات في العائلة ويبدأن في المشاركة في البكاء. يُعرف هذا الطقس باسم Zuo Tang في مقاطعة Sichuan الغربية، ويُقال إن هذه الطقوس تعود إلى عصر الدول المتحاربة في الصين عندما انهارت والدة أميرة Zhao بالبكاء في حفل زفافها.
• عادة منع الزوجين من الذهاب للحمام في ماليزيا: في ماليزيا ولدى شعب تيدونغ الإندونيسي في بورنيو تقليداً ينص على أن العروس والعريس يجب ألا يغادروا منزلهم أو يستخدموا الحمام لمدة ثلاثة أيام كاملة بعد حفل زفافهم، ويظلون تحت حراسة يقظة ويسمح لهم فقط بكمية صغيرة من الطعام والشراب، يُقال إن عدم الالتزام بهذه الطقوس يبتلي العروس والعريس بسوء الحظ، ويُعتقد أن عدم الالتزام بالطقوس يؤدي إلى حدوث الخيانة الزوجية أو تفكك زواجهما أو وفاة أطفالهما.