طنين الأذن: الأسباب والأعراض

دليل شامل حول طنين الأذن: من الأعراض إلى أبرز الأسباب

  • تاريخ النشر: منذ يوم
طنين الأذن: الأسباب والأعراض

إن طنين الأذن، الذي يتجلى في صورة خشخشة أو حفيف أو ضوضاء أو طنين، يعد عرضاً شائعاً قد يشير إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

دليل شامل حول طنين الأذن: من الأعراض إلى أبرز الأسباب

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا العرض، الذي يوصف غالباً بسماع أصوات وهمية غير موجودة في الواقع، يمكن أن يتخذ أشكالاً مختلفة، مثل الصفير أو الأزيز أو النقر، أو حتى صوت النبض.

وأوضحت التقارير أن هذه الأعراض قد تكون بمثابة إنذار مبكر لمشاكل في الدورة الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

وبينت أن ارتفاع ضغط الدم، الذي يعرف بالقاتل الصامت، يمكن أن يؤثر سلباً على الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تلك الموجودة في الأذن الداخلية، ما قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن.

ولفتت التقارير إلى أن تصلب الشرايين، وهو تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين، يعد عامل خطر آخر يمكن أن يضعف تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، ويسبب طنيناً.

وأكدت أنه من المهم التمييز بين طنين الأذن المؤقت والطنين المزمن، موضحة أن الأصوات العابرة التي نسمعها أحياناً عند تحريك الرأس فجأة، أو تغيير وضعية الجسم، أو حتى أثناء المضغ والبلع، تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق.

وأكملت التقارير أنه مع ذلك، فإذا استمرت هذه الأصوات لفترة طويلة، أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مقلقة، مثل فقدان السمع أو الدوخة أو الصداع، فمن الضروري وقتها استشارة الطبيب المختص.

وشددت على أهمية التشخيص الدقيق لطنين الأذن، حيث يمكن أن ينجم عن عوامل مختلفة، سواء كانت فيسيولوجية أو خارجية.

وأردفت التقارير إن هذه العوامل تشمل مشاكل في الأنف والأذن والحنجرة، مثل التهاب الأذن الوسطى بأنواعه (الحاد أو الناتج عن الغوص أو السفر الجوي)، وفقدان السمع الحسي العصبي (الذي يصاحبه غالباً طنين الأذن وضعف السمع)، والصدمة الصوتية الناتجة عن التعرض لأصوات عالية جداً، ومرض مينير، وهو اضطراب غير قيحي يصيب الأذن الداخلية ويؤثر على السمع والتوازن.

وتابعت أنه إضافة إلى ذلك، فإن الضوضاء في الأذن يمكن أن يكون سببها عوامل نفسية، مثل التوتر والقلق والإجهاد النفسي المزمن، مبينة أن الضغوط النفسية والعصبية يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي، وتزيد من حساسية الشخص للأصوات، مما يفسر ظهور طنين الأذن في هذه الحالات.

وأشارت التقارير إلى دور العوامل الميكانيكية في ظهور طنين الأذن، مثل وجود شمع الأذن المتراكم، أو دخول أجسام غريبة إلى قناة الأذن، مثل الشعر بعد الحلاقة.

وأضافت إلى أنه بجانب ما سبق، يمكن أن تساهم بعض العادات الحياتية في ظهور هذه المشكلة، مثل الإرهاق الشديد، وتناول كميات كبيرة من الكافيين الموجود في القهوة، واستهلاك الكحول والنيكوتين، حيث تؤثر هذه المواد على الدورة الدموية والجهاز العصبي، ما قد يحفز ظهور طنين الأذن.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة