طرق بسيطة ستساعدك على الاستيقاظ لتناول وجبة السحور بدون مشقة

يواجه الكثيرون صعوبة كبيرة في الاستيقاظ قبل أذان الفجر لتناول وجبة السحور، والتي يعتمد عليها جسم الإنسان بشكل كبير خلال ساعات صيام شهر رمضان.

وهناك عدة أسباب لهذه المشكلة التي يواجها الناس، مثل تكاسلهم أو عدم انتظامهم في النوم أو حتى عدم اعتيادهم على الاستيقاظ في هذا الوقت. 

كيف تستيقظ قبل الفجر لتناول السحور بدون مشقة؟

إلا أن هناك عدة طرق بسيطة والتي يمكن اتباعها لتسهيل عملية الاستيقاظ لتناول وجبة السحور دون مشقة، والتي نستعرضها فيها يلي:

1- الاستعانة بالمنبه

يضع البعض المنبه بجوارهم لمساعدتهم للاستيقاظ وقت السحور، ولكن في بعض الأوقات لا يكون هذا فعالاً، حيث أنهم قد يقومون بإغلاقه دون إدراكهم ومواصلة النوم. 

لذا فمن الأفضل وضع المنبه في مكان بعيد عن متناول اليدين، حيث أن هذا سيجبر النائم على النهوض من فراشه والاتجاه نحو المنبه لإغلاقه، وقد تساعده هذه الخطوات على استعادة بعض نشاطه، والاستيقاظ لتناول السحور.

2- تناول المنبهات

يتناول الكثيرون المنبهات، مثل القهوة والشاي، عندما يحتاجون لتنشيط أجسامهم، ولزيادة نشاطهم الذهني، ولكن من المهم تقليلها قبل النوم، لأنها قد تسبب الأرق. 

كما ينصح الخبراء بتناول القليل منها عند الاستيقاظ لأنها تجعل الجسم أكثر نشاطاً.

3- ممارسة الرياضة

ينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالرياضة لها تأثير سحري على جسم الإنسان، لذا فهم ينصحون بممارستها فور الاستيقاظ من النوم. 

فممارسة الرياضة تساهم في زيادة سريان الدم في الجسم، وتخلص المرء من الشعور بالحاجة إلى مواصلة النوم.

4- النوم مبكراً

من الضروري تجنب الهواتف الذكية والأجهزة التكنولوجية بشكل عام قبل النوم، لأنها قد تسبب الأرق وصعوبة في النوم، مما يجعل الاستيقاظ وقت السحور صعباً للغاية. 

وينصح الخبراء بتحديد مواعيد النوم في الساعات الأولى من الليل، حتى يحصل الجسم على قد كاف من النوم، ويكون قادراً على الاستيقاظ.

5- شرب الماء

يعد شرب الماء أمراً مفيداً للغاية لصحة الإنسان في الأوقات العادية، وفي ليل رمضان من الضروري شرب الماء لمنح الجسم نشاطاً، مما يساعده على الاستيقاظ قبل الفجر لتناول السحور.

6- التذكير بصعوبات اليوم

في بعض الأحيان يكون من المفيد لمواجهة مشكلة التكاسل في الاستيقاظ قبل الفجر هو أن يذكر المرء نفسه بالصعوبات التي واجهها أثناء الصيام بسبب الجوع أو العطش، مما قد يكون محفزاً له للنهوض من الفراش لتناول السحور.