صور محمد صلاح مع زوجته وابنته مكة أمام شجرة الكريسماس تعرضه لهجوم حاد

تسببت صور محمد صلاح مع زوجته وابنته مكة أمام شجرة الكريسماس في تعرضه لانتقادات حادة من جانب رواد السوشيال ميديا الذين انتقدوا احتفاله بهذا الشكل كونه مسلماً.

وقارن البعض بين موقف محمد صلاح ونظيره الألماني صاحب الأصول التركية مسعود أوزيل الذي أعلن عن دعمه لمسلمي الإيغور الذين يتعرضون للإيذاء والاضطهاد على يد الحكومة الصينية مما تسبب في تحطيم مستقبله الرياضي في نادي أرسنال الإنجليزي.

وظهر محمد صلاح في الصورتين برفقه زوجته السيدة ماغي وابنتهما مكة، حيث بدوا جميعاً في حالة من المرح والسعادة في أجواء عائلية خاصة، وهو ما أثار حفيظة البعض ودفعهم لانتقاده مؤكدين أنه لا يستحق لقب "فخر العرب" لأن أخلاقه قد تغيرت في السنوات الأخيرة ولم يعد مثلاً أعلى كما كان.

هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي بهذا الشكل اللاذع، حيث تعرض من قبل لهجوم مماثل بسبب ظهوره مع عارضة أزياء عالمية في جلسة تصوير اعتبرها البعض جريئة، كما ظهر في جلسة تصوير أخرى بملابس النوم وبصدر عارٍ، وهوجم أيضاً لارتدائه بعض قطع الملابس التي تحمل توقيع مصمم ألماني شهير معروف بدعمه لحقوق المثليين.

من جهة ثانية، فاز محمد صلاح مؤخراً بالمركز الـ 74 في قائمة أوسم رجل في العالم لعام 2019.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا