صورة نجيب ساويرس مع ملك مصر تثير الجدل

شارك رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عبر صفحته الرسمية على موقع إكس، صورة له مع ملك مصر السابق أحمد فؤاد المعروف باسم "فؤاد الثاني" نجل الملك الراحل فاروق، خلال زيارته لمدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر في عيد الفطر المبارك 2024.

صورة نجيب ساويرس مع فؤاد الثاني

ونشر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، صورة له تجمعه مع ملك مصر السابق فؤاد الثاني بمدينة الجونة، وكتب معلقا: "سعدت بلقاء والتعرف على جلالة الملك فؤاد الثانى ملك مصر وأسرته في زيارته للجونة وشغفه بزيارة كل معالم مصر، قمة في التواضع والأخلاق الرفيعة".

وفور نشر المهندس نجيب ساويرس صورته مع ملك مصر السابق انهالت التعليقات من نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي، للظهور النادي لنجل الملك الراحل فاروق في مصر.

وجاءت أبرز التعليقات من النشطاء، كالآتي: "تواضع ايه ياعم دا مفيش في جيبه خمسة جنيه على بعض، هتفتح عليك فتحه كبيرة بسبب كلمة ملك مصر، هو لسة عايش ولا دي صورة قديمة؟، كل الاحترام والتقدير لسمو الأمير فؤاد الثاني ولمن استضافة ايضا، ماينفعش تحاول تقنعه إن إحنا نصلح الغلطة اللى حصلت فى يوليو ٥٢ ولا خلاص الموضوع بقى صعب".

الجدير بالذكر أن الملك السابق لمصر فؤاد الثاني كشف في تصريحات صحفية عن حبه لزيارة مصر من وقت لآخر خلال فترة الإجازات.

وقال في تصريحات معبراً عن حبه للشعب المصري: "هم أناس رائعون وأعتقد أن أهل مصر هم سر قوتها الحقيقية وهم شعب رائع ومضياف وكريم".

 وتابع قائلا: "فأنا دائما فخور وسعيد بمصر وأكثر ما أعجبنى أن مصر أصبحت دولة حديثة ومتقدمة وأنا عاشق للشعب المصرى الذى أتواصل معه دائمًا".

سعدت بلقاء و التعرف على جلالة الملك فؤاد الثانى ملك مصر و أسرته في زيارته للجونة و شغفه بزيارة كل معالم مصر، قمة في التواضع و الأخلاق الرفيعة 🙏❤️ pic.twitter.com/G8AKpm6tGn

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 13, 2024

من هو الملك أحمد فؤاد؟

 يُذكر أن الملك أحمد فؤاد، المعروف أيضًا بفؤاد الثاني، والذي يُعتبر آخر ملوك الأسرة العلوية، قد تولى العرش في ظروف استثنائية.

وُلد فؤاد الثاني في 16 يناير 1952 بالقاهرة، وهو ابن الملك فاروق والملكة ناريمان، وتسلم مقاليد الحكم في 26 يوليو 1952، بعد الإطاحة بوالده إثر ثورة 1952.

تنازل الملك فاروق عن العرش لصالح ابنه، وتم تشكيل مجلس وصاية شمل الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين بركات، إلى جانب رشاد مهنا ممثلًا عن الجيش، الذي أُقيل من منصبه بعد أقل من ثلاثة أشهر بقرار من مجلس قيادة الثورة.

استمرت فترة حكم الملك فؤاد الثاني تحت الوصاية لمدة 11 شهرًا، حتى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، مما أدى إلى نهاية حكمه وإغلاق صفحة الأسرة العلوية في تاريخ مصر.

ورث الملك فؤاد الثاني ثروة كبيرة من والده، حيث كان يدير أمواله ومجوهراته من خلال حساب سري في بنك سويسرا منذ عام 1946، وقدرت الحكومة المصرية ثروته بـ200 مليون دولار بعد مغادرته مصر، واستثمر جزءًا منها في شراء عقارات باسمه وباسم ابنه.