صناديق بتكوين وإيثريوم تحقق أرباحاً قياسية في نوفمبر

  • تاريخ النشر: منذ يوم
صناديق بتكوين وإيثريوم تحقق أرباحاً قياسية في نوفمبر

تشهد صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الأمريكي، والتي تركز على عملتي بتكوين وإيثريوم، ازدهارًا كبيرًا خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد وعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتخفيف القيود التنظيمية المفروضة على العملات المشفرة.

وقد حققت الشهر الماضي صناديق بتكوين 6.5 مليار دولار، في حين سجلت صناديق إيثريوم تدفقات بلغت 1.1 مليار دولار، وذلك وفقًا لبلومبرغ، فيما شهدت صناديق إيثريوم المتداولة أعلى معدل للاكتتابات اليومية خلال يوم الجمعة الأخير من الشهر ذاته.

اقرأ أيضًا: هل تحل العملة المشفرة محل العملة الورقية؟

تصاعد شعبية إيثريوم بعد الانتخابات

وقد تصاعدت شعبة عملة إيثريوم، ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، وأصبحت محط اهتمام المستثمرين المضاربين، وخاصة بعد فوز ترامب في الانتخابات في الخامس من نوفمبر الماضي.

ورغم أن الطلب على العملات المشفرة لم يبلغ بعد مستويات فقاعة الجائحة، إلا أن هناك إشارات واضحة إلى عودة الحماس، وخاصة بين المؤسسات الكبرى. ووفقًا لكارولين بولر، الرئيسة التنفيذية لشركة بي تي سي ماركتس، فإن السوق يشهد ظاهرة تقودها بتكوين، حيث تؤدي العملة الرقمية الأولى دور القاطرة التي تحرك السوق بأكمله.

وقد استقطبت صناديق إيثريوم المتداولة في البورصة تدفقات صافية بلغت 333 مليون دولار، مع تصدر صندوقي آي شيرز إيثريوم ترست لشركة بلاك روك، وإيثريوم فند لشركة فيديليتي إنفستمنتس، وهما من أبرز اللاعبين في إدارة محافظ الأصول الرقمية من حيث الحجم.

اقرأ أيضًا: نصائح إيلون ماسك قبل الاستثمار في العملات المشفرة

صدارة بتكوين وإيثريوم

وقد تداول المستثمرون عملة بتكوين عند مستوى 97.880 ألف صباح الاثنين، فيما ارتفعت إيثريوم إلى 3.730 دولارًا. وعلى الرغم من تفوق إيثريوم على بتكوين منذ فوز الترامب من حيث الأداء، إلا أنها لم تتمكن من تحطيم أرقامها القياسية السابقة.

أما عملة إكس آر بي، فقد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في ظل التوقعات بأن ترامب سيلغي الإجراءات الصارمة التي فرضتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، والتي أثرت بالسلب على الأصول الرقمية.

وقد تحول ترامب إلى أحد الداعمين لسوق العملات المشفرة، بعدما كان أحد أبرز المشككين فيها، وهذا التحول بسبب تلقيه دعمًا ماليًا ضخمًا لحملته الانتخابية من قطاع الأصول الرقمية.

وقد تعهد ترامب بإلغاء السياسات الصارمة التي فرضتها إدارة بايدن، مشيرًا إلى نيته تعيين مسؤولين داعمين للعملات المشفرة في الهيئات التنظيمية، فضلًا عن خططه لتكوين احتياطي استراتيجي أمريكي من عملة بتكوين.

وقد أشار ترامب إلى دعمه لزيادة استثمارات الشركات الكبرى في هذا القطاع، وفي خطوة تسعى لتعزيز مكانة الولايات المتحدة كمركز عالمي للعملات المشفرة، ويأتي ذلك في ظل استقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات غاري غينسلر، الذي كان من أشد المعارضين لانتشار العملات المشفرة.

وقد شهد سوق العملات المشفرة قفزة هائلة بقيمة 1.2 تريليون دولار منذ إعلان ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وهذا الصعود أعطى أملًا للمستثمرين، كما أنه غطى على الانهيار الكبير عام 2021، والذي كشف عن ممارسات محفوفة بالمخاطر في هذا السوق.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة