صباح فخري: أهم المحطات في حياة الفنان السوري الراحل

صباح فخري، المطرب السوري الكبير، الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، رحل عن عالمنا قبل ساعات، بعد مسيرة فنية طويلة، تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً لا يمكن نسيانه. واليوم نقف عند أهم المحطات في حياة الفنان القدير الراحل.

محطات مهمة في حياة الفنان السوري الراحل صباح فخري

توفي الفنان السوري صباح فخري عن عمر ناهز ثمانية وثمانين عاماً.

والفنان الراحل من مواليد حلب عام ألف وتسعمئة وثلاثة وثلاثين.

وحقق صباح فخري رقماً قياسياً في مدينة كاركاس بفنزويلا، عندما غنى عشر ساعات دون انقطاع سنة ألف وتسعمئة وثمانية وستين، ما أدخله موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وضاع صوته في عام ألفين وعشرة، وقرر الاعتزال، ولكن ظلت له مكانة كبيرة لا يمكن نسيانها.

وبدأ صباح فخري الغناء في الإذاعة السورية عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين، واشتهر بصوته الرخيم.

ودرس المرحلة الثانوية في المعهد العربي الإسلامي في حلب، وتخرج فيه في عام ألف وتسعمئة واثنين وخمسين، وعمل بعدها مدرساً في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وخمسين.

ولكن بعدها وضعه صوته ولونه المميز في الغناء في قائمة أعلام الغناء العربي، والعالم فغنى القصائد العربية للشعراء أبي الطيب المتنبي، وأبو فراس الحمداني، وغيرهما من كبار الشعراء.

وتقلد صباح فخري العديد من المناصب، منها نقيب الفنانين في سوريا، ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، ومدير مهرجان الأغنية السورية.

وانتخب فخري عضواً في مجلس الشعب السوري في دورته التشريعية السابعة لعام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين، وعضواً في اللجنة العليا لمهرجان المحبة في اللاذقية وعضواً في اللجنة العليا لمهرجان الأغنية السورية، ومديراً عاماً للمهرجانين الأول والثامن.

وحصل صباح فخري على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام ألفين وسبعة لإنجازاته الكبيرة في عالم الفن.