شيرين تحذر جمهورها من حساباتها القديمة.. ما القصة؟

تعرف على تفاصيل أزمة حسابات شيرين عبد الوهاب القديمة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 أغسطس 2024
شيرين تحذر جمهورها من حساباتها القديمة.. ما القصة؟

أثارت الفنانة شيرين عدل الوهاب، جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية، خلال الساعات الماضية، بعد أن أصدرت بيانًا رسميًا عبر حسابها الجديد على منصة "إكس"، حذرت فيه جمهورها بشكل صريح وحاسم من التعامل مع أي محتوى ينشر عبر حساباتها القديمة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك قناتها السابقة على موقع يوتيوب.

بيان شيرين عبد الوهاب الجديد

وكشفت الفنانة في بيانها المفصل عن وجود نزاع قضائي قائم حول هذه الحسابات، مؤكدة أنها لم تعد تحت سيطرتها الشخصية، وشددت شيرين على أن جميع المحتويات التي يتم نشرها عبر هذه المنصات، بما فيها أغانيها الجديدة مثل "بتمنى أنساك" و"اللي يقابل حبيبي" و"هنحتفل"، لا تمت لها بصلة، ولا تعبر عن نشاطها الفني الحالي.

وفي سياق متصل، حثت شيرين جمهورها على توخي الحذر وعدم تصديق أي منشورات أو إعلانات تظهر على هذه الحسابات القديمة، موضحة أن هناك أطرافًا تستغل اسمها وشهرتها بشكل غير قانوني.

وأعلنت الفنانة عن إنشائها لمنصات جديدة رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية متابعيها إلى الالتفات لهذه الحسابات الجديدة للحصول على أخبارها وأعمالها الفنية الحقيقية.

تأتي هذه الأزمة في وقت تواجه فيه شيرين عبد الوهاب خلافات قانونية مع شركة “روتانا” حول حقوق نشر أغانيها الجديدة بعد تعاونها مع شركة إنتاج جديدة، مما أدى إلى حذف بعض أعمالها من منصتها الجديدة على اليوتيوب.

تفاصيل أزمة صفحات شيرين عبد الوهاب

الجدير بالذكر، أن شيرين عبد الوهاب، كشفت عن تصاعدت الأزمة بينها وبين شركة الإنتاج المملوكة للموزع الموسيقي حسن الشافعي وشقيقها محمد عبد الوهاب.

وأكدت شيرين عبد الوهاب على وجود أزمة بعد أن أعلنت أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاعًا قانونيًا حولها.

وكانت شيرين عبد الوهاب أوضحت في بيان صحفي لها سابق أنها لم توقع أي عقود مع الشركة التي يديرها حسن الشافعي ومحمد الشاعر، وأن هناك استغلالًا لاسمها ونشاطها الفني لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكدت أن شقيقها محمد عبد الوهاب وقع عقدًا بدون علمها باستخدام توكيل تم إلغاؤه، مما أدى إلى بيع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت شيرين إلى أنها لم تتلق أي تقارير شهرية أو دورية عن أرباحها من عدد المشاهدات على يوتيوب، مما أثار شكوكًا حول إدارة الحسابات.

فيما يتعلق بشقيقها، أوضحت شيرين أن العقد الذي وقعه كان بتاريخ إصدار التوكيل نفسه، مما يدل على سوء نية واضحة، وأضافت أن شقيقها لم يشكرها على التنازل عن الدعوى التي رفعتها ضده، بل استغل الوضع لبيع حساباتها.

من جانبه، نفى حسن الشافعي في بيان رسمياً هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الشركة تعمل بشكل قانوني وأن شيرين كانت على علم بكل التفاصيل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة