سيدة تتجرد من كل مشاعر الأمومة.. وهذا ما فعلته شرطة دبي!

لا تتوانى شرطة دبي عن مكافحة الجريمة أيما كانت وتسعى بكل ما أوتيت من قوة للضرب بيد من حديد ضد كل الخارجين على القانون للحفاظ على أمن وأمان البلاد.

ونجحت شرطة دبي في انقاذ طفلة عمرها 14 عاما من تعذيب والدتها، بعد أن استغاثت الفتاة بشرطة النجدة وطالبتهم بسرعة تصحيح الوضع.

وقالت ليلى شاهمراد رئيس قسم إسعاد المتعاملين في مركز شرطة القصيص: "إحدى الفتيات اللواتي تعرّضن لعنف أسري طلبت النجدة والانقاذ من غرفة العمليات بشرطة دبي، لتخليصها من والدتها التي تعتدي عليها بالضرب والتعذيب، وبتحويل الطفلة إلى الطب الشرعي ثبت تعرضها لكدمات على جسدها من تكرار حالات الضرب والتعذيب".

وأضافت رئيس قسم إسعاد المتعاملين في مركز شرطة القصيص "كان للأم سابقة في إساءة معاملتها للفتاة، وبالتحقيق معها اتّضح أنها تعتبر ابنتها حملا ثقيلا ولا تريدها في المنزل على الرغم من أن للأم صبي تقوم برعايته والاهتمام به، فما كان لنا سوى متابعة الفتاة وإرسالها إلى مؤسّسة دبي لرعاية النساء والطفولة".

وتابعت "مثل هذه الحالات ينبغي أن تتولّاها النساء فهن الأقدر على التعامل مع العنصر النسائي، كما أن الأطفال سيشعرون بالراحة والاطمئنان للحديث عن وضعهم وما يتعرضون له من عنف أو إساءة أو تعذيب".

وفي سياق آخر، وصل عدد الأشخاص الذين تقدّموا ببلاغات إلى مكتب التواصل مع الضحيّة في مركز شرطة القصيص خلال النصف الأول من العام الحالي 4374 بلاغاً، منهم 20 زيارة إلى موقع الضحايا التي اختلفت بين الجنائيّة والمروريّة.

ويثوم القسم بإجراء مكالمات للتواصل مع الضحايا ومتابعة حالاتهم والاطمئنان على وضعهم.