-
معلومات شخصية
-
الاسم الكامل
-
اسم الشهرة
-
الفئة
-
اللغة
-
مكان وتاريخ الميلاد
-
التعليم
-
الجنسية
-
بلد الإقامة
-
سنوات النشاط
-
في أشعاره وأعماله الأدبية والروائية يحاول الأديب سليم بركات أن يكتشف عوالم جديدة من خيالها واستخدام لغة غير مألوفة في التركيب والتعبيرات المعقدة، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الدواوين والمؤلفات الأدبية، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.
هو روائي وشاعر وأديب كردي سوري ولد في عام 1951 في قرية موسيسانا التابعة لمدينة القامشلي في سوريا والتي تقع على الحدود مع تركيا، ويعد من أشهر الأدباء الأكراد الذين كتبوا عن الثقافة الكردية وأرخ تاريخهم في أعماله الأدبية.
أصدر بركات العديد من الدواوين والمجموعات الشعرية والروايات كما كتب عن سيرته الذاتية، وقد اهتم في مؤلفاته الأدبية بالثقافات العربية والكردية والآشورية والأرمنية.
درس بركات اللغة العربية في دمشق، ولكنه لم يكمل دراسته الجامعية وقرر مغادرة سوريا والعيش في لبنان لفترة، ومنها إلى قبرص ليحط رحاله في السويد الذي عاش واستقر فيها حتى الآن.
يعشق سليم بركات العزلة، وهو يعيش في عزلته الخاصة في غابات ستوكهولم، حيث انتقل إلى السويد منذ عام 1999 ولا يزال يعيش فيها حتى الآن.
درس الشاعر سليم بركات اللغة العربية لمدة عام واحد فقط في دمشق، ولم يكمل تعليمه، وقرر السفر إلى بيروت وهناك كتب خمسة دواوين شعرية وروايتين. في بداية الثمانينات انتقل بعدها على قبرص وهناك عمل محرر في صحيفة الكرمل الفلسطينية وتعرف خلال هذا الوقت على محمود درويش، الذي كان يعمل رئيسًا لتحرير الصحيفة.
وفي قبرص كتب بركات العديد من الروايات والدواوين الشعرية، حيث أصدر 7 روايات وخمسة دواوين شعرية، وفي نهاية التسعينات انتقل إلى السويد وأصدر المزيد من الروايات والدواوين.
أثنى العديد من النقاد والشعراء والأدباء على كتابات سليم بركات ولغته الأدبية، ومنهم الشاعر أدونيس الذي وصفه بأنه يحمل مفاتيح اللغة في جيله، كما أشاد بموهبته الشاعر محمود درويش، وقد كتب درويش قصيدته الأخيرة "ليس للكردي إلا الريح" للشاعر سليم بركات.
تميزت الأعمال الأدبية لبركات بأنها جذابة وغير تقليدية من ناحية الصياغة واختيار الكلمات والتعبيرات، فقد اعتمد على التعبيرات الغامضة، وهو ما زاد من حلاوة الصياغة. تأثر بركات كذلك بالتراث الكردي والعربي وكونه كرديًا اهتمًا بالموضوعات الكردية الغريبة وعرضها على القارئ العربي.
طوال حياته قدم بركات حوالي 50 عملًا أدبيًا ما بين الروايات والقصائد والعديد من المقالات والكتب التعليمية، وقد تم ترشيحه لجائزة البوكر للرواية العربية عن رواية "ماذا عن السيدة اليهودية راحيل" عام 2020 ولكنه لم يحصل على الجائزة.
تم وصف بركات بأنه من أكثر الروائيين إبداعًا في اللغة العربية، حتى إن الشاعر محمود درويش سأله من أين يستمد خياله، وقد وصفه ستفان جي ماير أن أسلوبه في الكتابة قريب من أسلوب الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية.
أصدر سليم بركات أول مجموعة شعرية له وعمره 22 عامًا، وحملت عنوان "كل داخل سيختف لأجلي وكل خارج أيضًا"، وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الديوان عام 1973.
في عام 1975 أصدر ديوانه الشعري الثاني "هكذا أبعثر موسيسانا" واشتمل الديوان على العديد من القصائد التي تناولت موضوعات مختلفة، وقد تم إصدار طبعة ثانية للديوان عام 2007، وحمل الغلاف الخلفي للديوان في طبعته الثانية كلمة من الشاعر محمود درويش.
أصدر بعدها ديوان "للغبار، لشمدين، لأدوار الفريسة وأدوار الممالك" عام 1977 وهو ديوانه الثالث واشتمل على عدد من القصائد في 97 صفحة، وقد تم إصدار طبعة ثانية من الديوان عام 2007 أيضًا.
من القصائد الأخرى التي كتبها سليم بركات "الجمهرات"، و"الكراكي"، بالشباك ذاتها بالثعالب التي تقود الريح"، و"البازيار"، و"طيش الياقوت"، و"المجابهات، المواثيق الأجران، التصاريف، وغيرها"، و"المثاقيل"، و"المعجم"، و"شعب الثالثة فجرا من الخميس الثالث".
أصدر كذلك دواوين "آلهة"، و"عجرفة المتجانس"، و"شمال القلوب أو غربها"، و"سوريا"، و"الأبواب كلها"، وغيرها من الدواوين الشعرية المميزة.
أصدر الشاعر سليم بركات العديد من الروايات الناجحة والتي رشح بعضها إلى جائزة البوكر للرواية العربية، ومن الروايات التي كتبها "ميدوسا لا تسرع شعرها"، و"سيرة الوجود وموجز تاريخ القيامة".
ومن أنجح روايات الكاتب سليم بركات رواية "فقهاء الظلام" التي صدرت في سوريا عام 1985 وتحدث فيها عن علاقة الإنسان بتاريخ بلاده وتاريخ الخرافات الشعبية. ترجمت هذه الرواية إلى اللغة الفرنسية، ونشرت عن طريق دار سندباد أكت سود في باريس.
من رواياته الناجحة رواية "أرواح هندسية" التي صدرت عام 1987 وهي ثاني رواياته، وفي هذه الرواية ابتعد بركات عن الحديث عن سوريا وقصص الأكراد وكان مكان روايته في بيروت وخاصة في فترة الحرب اللبنانية ونهاية الحرب على لبنان عام 1982.
أما أقدم أعماله النثرية فهي "الجندب الحديدي" التي تحدث فيها عن طفولته في مدينة القامشلي في سوريا والظروف القاسية التي عاشها في سن المراهقة، كما يعبر عن الحنين والشوق إلى الوطن والأرض والثقافة الكردية، والعنوان الفرعي المطول من الكتاب كان: "مذكرات غير مكتملة لطفل لم ير أبدًا أي شيء سوى أرضًا للهاربين".
أصدر كذلك روايات "الريش"، و"معسكرات الأبد"، و"الفلكيون في ثلثاء الموت: عبور البشروش"، والتي تكونت من 3 أجزاء. أصدر أيضًا رواية "أنقاض الأزل الثاني"، و"الأختام والسديم"، و"دلشاد"، و"كهوف هايدراهوداهوس"، و"ثادريميس"، و"موتى مبتدئون".
ومن نصوص سليم بركات الأخرى رواية "أقاليم الجن" التي صدرت عام 2016 وفيها تطرق إلى الخرافات والمعتقدات القديمة التي يؤمن بها الإنسان عن عالم الجن والعالم السفلي. أصدر كذلك رواية "سبايا سنجار" ويحكي عن قصة 5 فتيات إيزيديات وخمس من عناصر داعش يقتلون وبعد موتهم تسافر أرواحهم إلى السويد ويطلبون من فنان أن يخلد ذكراهم في إحدى لوحاته.
في عام 2017 أصدر رواية "زنير الظلال في حدائق زنوبيا" وروايته الأخيرة "ماذا عن السيدة اليهودية راحيل" التي صدرت عام 2020 ترشحت لجائزة البوكر للرواية العربية ولكنه لم يفز بالجائزة.