• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سامي يوسف

    • اسم الشهرة

      سامي يوسف

    • الفئة

      مغني,ملحن أو موسيقي

    • اللغة

      الإنجليزية، الآذرية، الفارسية، العربية، التركية،

    • مكان وتاريخ الميلاد

      21 يوليو 1982 (العمر 42 سنة)
      طهران، إيران

    • التعليم

      جامعي - جامعة سالفورد

    • الجنسية

      أذربيجان

    • بلد الإقامة

      المملكة المتحدة

    • سنوات النشاط

      2003 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

لأكثر من 20 عامًا تعمق المنشد الديني البريطاني من أصل آذري سامي يوسف في التراث الروحاني، وقدم أنواعًا معينة من الموسيقى ما بين الشرق الغرب، واجتمع الناس على اختلاف لغتهم وجنسياتهم حول أعماله الغنائية، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

حياة سامي يوسف ونشأته

هو منشد ديني وملحن ومنتج موسيقي ومؤلف أغاني مسلم بريطاني من أصل آذري، ولد في 21 يوليو عام 1980 في طهران لأبوين من أذربيجان، إذ تعود أصوله إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان.

اضطر أجداده لمغادرة مدينة باكو في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وانتقلت إلى طهران حيث ولد سامي، الذي عشق الموسيقى بأنواعها منذ صغره، وقد انتقل مع عائلته إلى بريطانيا ونشأ في إيلينج غرب لندن.

تعلم سامي العزف على العديد من الآلات الموسيقية منذ صغره، ومنها البيانو والكمان والآلات الموسيقية التقليدية أيضًا، مثل العود، والطبلة، والدف، والتومباك أو الكاسور وهي آلة إيقاعية عراقية أصلًا تستخدم في إيران أيضًا.

في عام 2003 قرر سامي دراسة القانون ولكنه غيّر من تفكيره وأصدره ألبومه الأول "المعلم" من ألحانه وإنتاجه وغنائه وسرعان ما أصبح الألبوم ناجحًا عالميًا وكانت الشرارة لانطلاقته في عالم الموسيقى والإنشاد.

درس سامي الموسيقى في الأكاديمية الملكية البريطانية، كما درس الموسيقى أيضًا في جامعة سالفورد في شمال غرب إنجلترا.

بدايته الفنية وألبوم "المعلم"

في عام 2003 أصدر سامي يوسف ألبومه الأول "المعلم" في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، حيث شعر حينها برغبة في تقديم شيء للمسلمين حول العالم، لذا سافر إلى مصر وظل فيها لمدة 3 سنوات وأطلق ألبومه الذي حقق شهرة واسعة في العالم الإسلامي أجمع.

بلغت مبيعات الألبوم ما يزيد عن الخمسة ملايين نسخة، وضم الألبوم 8 أغنيات مزج فيها بين الألحان الشرقية والغربية على مستوى اللحن، أما على مستوى الكلمات فكانت أغنياته باللغة الإنجليزية، ويتخللها كلمات عربية ومعظمها مديح في رسول الله وفي محبة الله.

ظل ألبومه الأول في القائمة الأولى لمدة 12 أسبوعًا في مصر وتركيا، وكان لهذا الألبوم دور في تحقيقه شعبية كبيرة، وإحياء مصطلح الإنشاد الإسلامي، حيث سار على خطاه العديد من المنشدين الآن منهم ماهر زين، ومسعود كورتس وغيرهم.

بعد هذا الألبوم قام سامي بالعديد من الحفلات الموسيقى حول العالم، منها لوس أنجلوس، ولندن، وكيب تاون في جنوب أفريقيا، كما حضر أكثر من 25 ألف شخص للاستماع إلى أناشيده في تقسيم في إسطنبول.

بفضل ألبومه الأول أطلقت عليه مجلة تايم الأمريكية لقب "أكبر نجم روك إسلامي"، بينما وصفته صحيفة الغارديان بأنه أكبر نجم بريطاني في الشرق الأوسط.

ألبوم أمتي

بعد نجاح ألبومه الأول "المعلم" أصدر سامي يوسف ألبوم الثاني "أمتي" عام 2005 ووصلت مبيعات الألبومين معًا إلى 10 ملايين نسخة، وفي هذا الألبوم اتبع سامي فكرة الأغاني ذات الطابع الروحاني والإنساني والاجتماعي.

وقد أحدث سامي تغييرًا كبيرًا في الموسيقى الإسلامية بألبومه هذا، وضم الألبوم 15 أغنية غنى فيها باللغات العربية، والفارسية، والإنجليزية والتركية والهندسة أيضًا، وقد لاقت أغنية "حسبي ربي" نجاحًا كبيرًا وصورت في أربعة بلاد، وهم مصر وتركيا والهند وإنجلترا.

وسرعان ما احتل سامي عناوين القنوات العالمية والعربية، منها الجزيرة، وبي بي سي، وسي إن إن وغيرها، وحصل على لقب "أكبر نجم روك مسلم"، و"أشهر مسلم بريطاني في العالم" من قبل صحيفة الغارديان.

تميز سامي بإجادته الغناء بعدة لغات، منها الإنجليزية، والعربية، والتركية، والفارسية، والماليزية، والآذرية، والأردية، وهو يتقن اللغات الإنجليزية، والفارسية، والآذرية، والعربية التي تعلمها في 15 شهرًا وقال عنها إنها من أصعب اللغات تعلمًا.

ألبوماته الأخرى

في عام 2009 صدر ألبوم "بدونك" لسامي يوسف من شركة التسجيلات أوايكننغ ريكورد، وقد تم إصدار هذا الألبوم بدون موافقة سامي، حيث ذكر أن الألبوم أفرج عنه من تجميع للأصوات التجريبية لأغنيات الألبوم، وتم إعادة إنتاج الألبوم من جديد بشكل جديد، وضم الألبوم 11 أغنية.

في عام 2012 أنتج سامي ألبوم "سلام" واحتوى على 17 أغنية، وفي عام 2014 أصدر ألبوم "الجوهر"، وبعدها بعام أصدر ألبوم "أغاني الطريق"، ثم أصدر ألبوم "بركة" عام 2016، وفي عام 2018 أصدر ألبوم "سامي"، وعام 2019 أصدر ألبوم "البهجة".

في عام 2023 أصدر سامي آخر ألبوماته تحت عنوان When Paths Meet أو "عندما تلتقي الدروب" وضم الألبوم 5 أغنيات، كما سيطلق ألبومًا آخر في ربيع 2023 اسمه Ecstasy.

تكوينه الموسيقى

تأثر سامي يوسف بأنواع مختلفة من الموسيقى منذ صغره، وهو كما يقول دائمًا لا يتبع نمطًا موسيقيًا بعينه، وإنما ينفتح  على أنواع مختلفة من الموسيقى، وهذا ما تجده في أعماله الفنية التي تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية.

تأثر سامي خلال فترة إقامته في مصر لإصدار ألبوم الأول "المعلم" بأصوات خالدة، منها أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ورياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الباسط عبد الصمد.

دائمًا يردد سامي أن الموسيقى الإسلامية لا يجب أن تنفصل عن التراث، فالموسيقى تأتي من رحم التراث والحضارة، لهذا السبب يقدم مقطوعات فنية ذات هوية تراثية للعالم، وهدفه هو إحياء الاهتمام بالتفاصيل مرة أخرى، لذا فهو يقدم الموسيقى التراثية ويطوعها ويدمجها مع أنماط موسيقية عديدة.

اتجاهه إلى التأليف الموسيقي

بعد سنوات من الغناء اتجه سامي يوسف مؤخرًا إلى مجال التأليف الموسيقي، لاهتمامه بالتراث وإحيائه والحفظ عليه، كما انتقد الأغاني الإسلامية التي تصدر حاليًا، حيث يرى أن مجرد موسيقى بوب ع كلمات دينية.

يفضل سامي الاستماع إلى الموشحات أو تقاسيم الناي أو العود، ويقدم موسيقاه أيضًا بهذا الشكل، ويرى أن التراث قوي جدًا لا يحتاج إلى موسيقى بوب تدعمه.

ولأجل ذلك يستعد سامي لإطلاق أكاديمية خاصة بتعلم الموسيقى وفنون أخرى، وقد تحدث عن هذا المشروع وقال إن الأكاديمية ستم كبار الأساتذة، وستكون منصة عبر الإنترنت لتدريس الموسيقى ومهارات أخرى، وستعتمد تقنيات التعليم على تنمية الفكر والروح معًا.

يستعد سامي لإطلاق شركته الخاصة بالتوزيع والنشر الموسيقى التي تدعم الفنانين ذوي النمط القريب من نمطه الموسيقي  البعيد عن الموسيقى التجارية.

أهم الأعمال

  • ألبوم المعلم

  • ألبوم أمتي

  • ألبوم بركة

  • ألبوم أينما تكون

جوائز ومناصب فخرية

  • تم تكريمه على نجاحه من قبل جامعة روهامبتون في جنوب غرب لندن

  • أحد أشهر شخصيات المملكة المتحدة في العقد الماضي

جميع أخبار