• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      زاهي حواس

    • اسم الشهرة

      زاهي حواس

    • الفئة

      عالم

    • اللغة

      العربية- الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      28 مايو 1974 (العمر 50 سنة)
      قرية العبيدية قريبة من محافظة دمياط

    • التعليم

      دكتوراه - الإسكندرية، القاهرة، كاليفورنيا

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1969 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجوزاء

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

يعد عالم الآثار المصري زاهي حواس من الشخصيات الهامة التي حققت شهرة كبيرة بسبب دوره في اكتشاف المواقع الأثرية، بجانب عمله كوزير دولة سابق لشؤون الآثار، تعرف في السطور التالية على إنجازاته وأهم المعلومات عنه.

حياة زاهي حواس ونشأته

هو عالم آثار مصري ولد في 28 مايو عام 1947 في قرية العبيدية قريبة من محافظة دمياط، وكان يطمح في البداية أن يصبح محاميًا.

درس زاهي في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على درجة البكالوريوس في قسم الآثار اليونانية والرومانية عام 1967، وفي عام 1979 حصل على دبلوم علم المصريات من جامعة القاهرة.

عمل زاهي بعد ذلك كمفتش آثار في الأهرامات في الجيزة، وعندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا حصل على زمالة فولبرايت لدراسة علم المصريات في جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا.

حصل زاهي كذلك على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983، وفي عام 1987 حصل على الدكتوراه في علم المصريات من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار.

بعد عام 1988 درس حواس علم الآثار والتاريخ والثقافة المصرية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وفي جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

حياته المهنية

عمل زاهي حواس في البداية مديرًا مشاركًا للتنقيب في هيرموبوليس في عام 1968، وترانا ما بين 1970 إلى 1974، وفي عام 1975 شغل منصب مدير الحفريات، ومدير الترميم في مواقع أثرية مختلفة في مصر، وخاصة في الجيزة.

ومن عام 1969 حتى 1975 كان حواس يعمل مفتشًا للآثار في عدة بعثات أثرية، ومنها بعثة ييل في أبيدوس عام 1969، وبعثة أبو سمبل بين عامي 1972 إلى 1974.

درّس حواس أيضًا علم الآثار والتاريخ والثقافة المصرية في جامعة مصرية وأمريكي ما بين 1988 إلى 2001 بشكل متقطع، وخاصة في الجامعة الأمريكية.

قدم زاهي جهودًا كبيرة للمساعدة في وضع برنامج منظم للمحافظة على الآثار التاريخي وترميمها، كما أشرف على تدريب المصريين وتحسين خبراتهم في تنقيب وحفظ الآثار.

في عام 2002 تم تعيينه أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للآثار، وعندما زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما القاهرة في يونيو عام 2009 قدم له حواس جولات شخصية للآثار المصرية القديمة.

في نهاية عام 2009 تم ترقيته من قبل الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وحيث تولى منصب نائب وزير الثقافة، وفي هذه الفترة كان في مرحلة التقاعد الإلزامي.

في يناير عام 2011 وفي خضم الاحتجاجات المصرية، وصل حواس إلى القاهرة ليجد أنه تم اقتحام المتحف المصري بالقاهرة، وتضررت عدد من الآثار، لذا أمر بإحضار الشرطة لتأمينها.

وصرح حواس لصحيفة نيويورك تايمز أن اللصوص الذين اقتحموا المتحف كسروا 70 قطعة أثرية، بما في ذلك تمثالان للفرعون توت عنخ آمون، وأخذوا جمجمتين من معمل أبحاث قبل أن يتم إيقافهم عندم مغادرتهم المتحف.

تعيينه وزيرًا للآثار

في 31 يناير عام 2011 تم تعيين زاه يحواس في منصب وزير الدولة لشؤون الآثار، وهو منصب وزاري جديد كجزء من التعديلات الوزارية خلال احتجاجات 2011.

وبعد توليه هذا المنصب تحدث حواس عن السرقات والأضرار التي حصلت للمتحف في أثناء احتجاجات يناير، حيث سرقت 18 قطعة أثرية، والأشياء المفقودة تشمل 11 تمثالًا خشبيًا شابتيًا من يويا، وتمثال خشبي مذهب لتوت عنخ آمون، وتمثال نفرتيتي.

في 3 مارس عام 2011 استقال زاهي من منصبه بعد أن نشر قائمة على صفحته الشخصية على الإنترنت تضم عشرات المواقع في جميع أنحاء مصر التي نهبت أثناء الاحتجاجات.

وبعد إعلان استقالته أعيد تعيينه مرة أخرى وزيرًا للآثار من قبل رئيس الوزاء آنذاك عصام شرف، ولكنه استقال في يوليو من العام نفسه.

بعد استقالته من منصبه الوزاري بدأ حواس العمل كمحاضر في مصر وعدة دولة حول العالم، كما بدأ الترويج للسياحة المصرية على الصعيد العالمي بالتعاون مع وزارة السياحة، ويكتب كذلك مقالات أسبوعية ويواصل العمل كمعالم آثار ومستشار.

مؤلفاته

كتب حواس وشارك في تأليف العديد من الكتب المتعلقة بعلم المصريات، ومنها كتاب The Curse of the Pharaohs: My Adventures with Mummies، وكتاب King Tutankhamun: The Treasures from the Tomb.

كتب زاهي كذلك مقالات أسبوعية وشهرية في مجلة Ancient Egypt، ومجلة Egypt Today وموقع Heritage Key الإلكتروني المهتم بالتاريخ.

ظهر حواس كذلك في عدة عروض تلفزيونية تتحدث عن التاريخ المصري القدم، بما فيها عروض في قنوات ناشيونال جيوغرافيك، كما ظهر في برنامج Unsolved Mysteries الوثائقي الأمريكي.

إنجازاته

كان لدى زاهي حواس العديد من الإنجازات، ومنها أنه أعلن في عام 207 أنه وفريق من الخبراء ربما تعرفوا على مومياء حتشبسوت في مقبرة 60 وهي مقبرة صغيرة في وادي الملوك.

عمل حواس كذلك مع عالم المصريات الأمريكي أوتو تشادن أثناء افتتاح أول مقبرة سليمة تم العثور عليها في وادي الملوك منذ عام 1922، وتم افتتاح المقبرة عام 2006.

قاد حواس حركة إعادة الآثار المصرية المسروقة بشكل غير منتظم حول العالم، مثل حجر رشيد، وتمثال نصفي لنفرتيتي، ووجوه مقبرة أمنحتب الثالث بمتحف اللوفر، ومسلة معبد الأقصر في ساحة الكونكورد في باريس وغيرها.

طالب كذلك بإعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، وكان وقتها يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في القاهرة، وقال في مؤتمر صحفي "إذا أراد البريطانيون أن يتذكروا، إذا كانوا يريدون استعادة سمعتهم، فعليهم التطوع لإعادة حجر رشيد لأنه هو رمز هويتنا المصرية".

أجرى حواس أيضًا مع فريقه تحليلًا لمومياوات توت عنخ آمون وعشر مومياوات أخرى عام 2010، وخلصت التحليلات إلى أن الملك توت عنخ آمون ربما مات من عدوى الملاريا التي أعقبت كسراً في الساق، ولكن شكك بعض الباحثين هذه النظرية.

في عام 2012 كشفت دراسة موقعه من حواس أن رمسيس الثالث ربما ينتمي إلى مجموعة عرقية مرتبطة بتوسع البانتو وهي الأكثر انتشارًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وعلى الرغم من هذه الإنجازات وجهت له عدة انتقادات ولعل أهمها أنه يتبع سلوكًا استبداديا حيث منع علماء الآثار من الإعلان عن نتائج أبحاثهم، ويظهر في وسائل الإعلام لتحقيق مكاسب خاصة.

حصل زاهي حواس على العديد من الدرجات الفخرية داخل وخارج مصر، ومنها دكتوراه فخرية من جامعة بنسلفانيا عام 2000، وجامعة لشبونة عام 2011، وجامعة كاتوليكا سانتو دومينغو عام 2016، وجامعة سان إجناسيو دي لويولا عام 2017، وجامعة الحكومة الروسية للعلوم الإنسانية  عام 2021.

عندما نجد شيئًا جديدًا في الجيزة نعلنه للعالم، أبو الهول والأهرامات من كنوز العالم ونحن أوصياء هذه الكنوز

أهم الأعمال

  • وزير الآثار عام 2011

  • الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في القاهرة

  • محاضر علم المصريات في جامعات مختلفة

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة المصرية من الدرجة الأولى لعمله في مشروع ترميم تمثال أبو الهول

  • الميدالية الفضية التي قدمتها الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية

  • اللوحة الذهبية للأكاديمية الأمريكية للإنجاز والمسلة الزجاجية من العلماء الأمريكيين لجهوده في حماية الآثار المصرية القديمة والحفاظ عليها

  • منحته الأكاديمية البرازيلية دي ليتراس لكونه عالم الآثار الوحيد الذي كتب أكثر من 30 كتابًا

  • الميدالية الرئاسية لجمهورية كوسوفو تقديراً لإنتاجه الأكاديمي بأكمله

  • الجائزة الكبرى من وزارة الثقافة السعودية عام 2018

  • درع الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة عام 2022

  • فارس من وسام الفنون والآداب من إسبانيا

  • ميدالية فضية عن تقديره للثقافة من بولندا

  • النجمة الذهبية والفضية لأمر الشمس المشرقة من اليابان

  • وسام الاستحقاق من الجمهورية الإيطالية

  • الدرجة الثانية من وسام الاستحقاق الوطني الجزائري

  • نجمة وسام الشرف لخدمات جمهورية النمسا

جميع أخبار