روبياليس: لن استقيل والبعض يبحث عن تشويه سمعتي

أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، اليوم الجمعة، أنه مستمر في منصبه بسبب الجدل الذي أثارته قبلته للاعبة جينيفر إيرموسو بعد فوز منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات.

وأكد روبياليس أن القبلة كانت "عفوية ومتبادلة وانفعالية وبالتراضي"، ولكنه اعتذر عن السياق الذي حدثت فيه.

وأضاف روبياليس خلال الجمعية العامة للاتحاد الإسباني، التي عُقدت اليوم، أن القبلة "كانت عفوية ومتبادلة وانفعالية وبالتراضي، وهذا ردٌّ على جميع الانتقادات".

وأوضح أن القبلة كانت تعبيرًا عن الترابط القوي الذي يجمعه بجميع اللاعبات، وأنهم كانوا عائلة واحدة خلال مدة تجمعهم التي استمرت لأكثر من شهر، وشهدوا لحظات مؤثرة في هذا الحدث.

وأكمل روبياليس قائلاً إن الجدل الذي نشب لا يهدف إلى تحقيق "العدالة، بل يهدف إلى تشويه صورته اجتماعيًا".

الجدير بالذكر أن العديد من الأصوات نادت باستقالة روبياليس من منصبه ووصفوا ما فعله خلال تتويج منتخب بلاده بكأس العالم للسيدات بأنه عمل غير أخلاقي ويندرج تحت بند التعدي.

وطالب العديد من المسؤولين عن الرياضة في إسبانيا باستقالة رئيس الاتحاد الإسباني من منصبه لأن ما فعله لا يليق بالمناصب الرسمية في البلاد.

وأثارت قبلات روبياليس للاعبات جدل كبير ولكن تصرفه مع اللاعبية جينيفير إيرموسو كان صاحب الضجة الأكبر وهو ما جعل البعض يصف الأمر بأنها كارثة حدثت أمام الكاميرات وأمام أعين الجماهير المتابعة لهذا الحدث.