روبرت دي نيرو ملزم بدفع مليون دولار لمساعدته بسبب التمييز الجنسي

تواجه شركة "كانال" التابعة للنجم الأمريكي روبرت دي نيرو، حكمًا قضائيًا بدفع مبلغ 1.2 مليون دولار لموظفة سابقة في الشركة بسبب مزاعم التمييز بين الجنسين والتنمر خلال عملها في الشركة.

وقد رفعت غراهام تشيس روبنسون، الموظفة السابقة في شركة كانال، دعوى قضائية ضد الشركة قالت فيها إنها تعرضت للإساءة الجنسية والإهانة والتمييز على حسب الجنس والتنمر، كما أنها حصلت على أجر زهيد مقابل عملها وعوملت مثل "زوجة مكتب" دي نيرو خلال فترة عملها في الشركة

وقد جاء قرار هيئة المحلفين بإدانة شركة كانال بعد معركة قانونية استمرت لسنوات بين دي نيرو وموظفته السابقة، وقد اشتعلت شرارة هذه الخلافات بعد استقالة الموظفة، وذلك وفقًا لموقع بي بي س.

وقد زعمت الموظفة السابقة أنها تركت وظيفتها وعانت من انهيار عقلي وعاطفي ووصلت إلى الحضيض، وكشفت أنها تعاني من القلق والاكتئاب ولم تعمل منذ 4 سنوات رغم تقدمها بطلب للحصول على الوظيف 638 مرة.

ووفقًا للتحقيقات فإن شركة كانال وظفت روبنسون كمساعدة شخصية لدي نيرو عام 2008، وقد تم إدراجها في قائمة رواتب الشركة لمدة 11 عامًا، وحصلت على ترقية وظيفية وأصبحت نائب رئيس الإنتاج والتمويل في الشركة.

روبرت دي نيرو ينفي الادعاءات

وفي المقابل أصر الممثل العالمي روبرت دي نيرو على أنه لم يسئ إلى موظفته السابقة ونفى كل الاتهامات الموجهة إليه، إلا أنه اعترف أنه كان يواجه مزاجًا سيئًا أحيانًا، كما نفى الصراخ في وجهها، أوضح أنه رفع صوته عليه ولكن لم يكن بقلة احترام أبدًا.

إلا أن دي نيرو اعترف أمام منصة الشهود بالعديد من الادعاءات التي قدمتها روبنسون والتي دعمت دعوى التمييز على أساس الجنس والانتقام التي رفعته وطالبت فيها بتعويض قيمته 12 مليون دولار.

وقد رأت هيئة المحلفين أن الممثل ليس مسؤولًا بشكل شخصي في المحكمة المدنية. وفي المقابل رفعت شركة "كانال" التي يملكها الممثل روبرت دي نيرو، دعوى قضائية ضد الموظفة السابقة روبنسون وطالبتها بدفع مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي واتهمتها بإساءة استخدام أموال المكتب وسرقة أموال الشركة، وتحويل مبلغ 450 ألف دولار من أموال الطيران إلى حسابها الشخصي.

إلا أن هيئة المحلفين وصلت إلى حكمها النهائي بعد 8 أيام من الشهادات و5 ساعات من المداولات ورأت أن روبنسون غير مسؤولة عن أي مطالبات متعلقة بسوء السلوك المالي في شركة كانال.

وقد صورت كاميرات الصحفة الموظفة السابقة في قاعة المحكمة، حيث سارعت في معانقة محاميها والابتسام بعدما صدر حكم المحكمة لصالحها.