رمضان 2025 يشهد تزامناً فلكياً بين التقويم الهجري والميلادي

  • تاريخ النشر: منذ 17 ساعة
رمضان 2025 يشهد تزامناً فلكياً بين التقويم الهجري والميلادي

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن كل من التقويم الهجري والميلادي، يستند إلى نظام زمني مختلف، مما يجعل التزامن بينهما في بداية الشهر حالة استثنائية.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موع فيسبوك، إنه في هذا العام، سيشهد العالم لحظة توافق فلكية، حيث يتزامن الأول من رمضان مع 1 مارس 2025 في التقويم الميلادي، فلكياً.

وأوضحت أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية، حيث يبدأ كل شهر برؤية الهلال، لافتة إلى أن العام الهجري يتكون من 354 أو 355 يوماً، مما يجعله أقصر بحوالي 10- 12 يوماً من السنة الميلادية.

وأكملت فلكية جدة أنه بالنسبة للتقويم الميلادي، فهو تقويم شمسي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس، مشيرة إلى أن عدد أيامه يبلغ 365، أو 366 يوماً في السنة الكبيسة، مثل عام 2024، مما يؤثر على تزامنه مع التقويم الهجري.

وأشارت إلى أنه نظراً لأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، فإن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجياً في التقويم الميلادي بمقدار 10- 12 يوماً سنوياً، مردفة إنه نتيجة لذلك، تمر الأشهر الهجرية عبر جميع فصول السنة خلال دورة مدتها 33 عاماً تقريباً.

وذكرت الجمعية أن التزامن الدقيق يحدث، كما في حالة 1 رمضان 1446هـ الموافق 1 مارس 2025م، فقط عندما تتناغم الدورات القمرية والشمسية، لافتة إلى أن هذا التوافق يعكس الدقة الرياضية والفلكية في حركة القمر والأرض.

وتابعت أنه نظراً لاستمرار التباعد بين التقويمين، فإن مثل هذا التزامن لا يحدث كثيراً، لكنه يعود بشكل مشابه كل 33 عاماً تقريباً، وإن كان ذلك في أشهر مختلفة.

وأضافت فلكية جدة أن هذه الظاهرة الفريدة في 2025، تعد تذكيراً مهماً بمرونة الزمن وتغيره، كما أنها تسلط الضوء على التوافق بين الدورات الفلكية التي تبنى عليها كل أنظمة التقويم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة