رعشة اليدين: متى تكون علامة على أمراض خطيرة؟

أفادت تقارير طبية أن رعشة اليدين قد تكون في بعض الأحيان إشارة إلى وجود أمراض خطيرة، مشددة على أهمية استشارة الطبيب لفحص هذه الحالة الصحية.

رعشة اليدين: عرض شائع قد يخفي اضطرابات صحية خطيرة

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هناك أشكالاً مختلفة من رعشة اليدين، لافتة إلى أنه يمكن للشخص السليم أن يعاني من نوع من الرعاش الفسيولوجي في أطرافه.

وبينت أن هذا النوع يظهر من الارتعاش أحياناً في اليدين أو الأرجل أو حتى في الرأس والفكين، مشيرة إلى أنه يزداد مع تناول الشاي أو القهوة، أو عند التعرض للتوتر أو الإجهاد أو شد العضلات.

وأكدت التقارير على أهمية التمييز بين الرعاش الفسيولوجي، الذي يكون طبيعياً في بعض الحالات، وبين الرعاش الناتج عن مرض باركنسون في مراحله المبكرة.

ولفتت إلى أن مرض باركنسون يعد أحد أبرز الأمراض التي تسبب ارتعاش اليدين، منوهة إلى أن هناك مرضاً آخر يسبب أعراضاً مشابهة يعرف باسم الرعاش مجهول السبب.

وأردفت التقارير إن هذا المرض يمثل أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاً، لافتة إلى أنه يصيب حوالي 50-70% من الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي للمرض، منوهة إلى أن أسبابه الحقيقية لا تزال غير واضحة حتى الآن.

ونوهت إلى أن رعشة اليدين قد تكون ناتجة عن التوتر العاطفي أو الإجهاد، لافتة إلى أنه عادة ما يزول هذا النوع من الرعشة عند الاسترخاء.

وأكملت التقارير أن استمرار الرعشة بشكل متكرر، قد يكون مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أو خلل في أحد أجزاء الدماغ، كالجهاز الدهليزي والمخيخ، وهو ما يستدعي استشارة طبية لتجنب تطور الأعراض.

ونصحت الأشخاص الذين يعانون من رعاش متكرر في الأطراف، بمراجعة أطباء مختصين للحصول على التشخيص المناسب، وتحديد الأسباب المحتملة لهذه الأعراض.