رصد بقعة شمسية كبيرة تواجه كوكب الأرض

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد مؤخراً بقعة شمسية كبيرة AR3423، والتي يبلغ عرضها أكثر من 100,000 كيلومتر تقريباً، مع أربع أنوية مظلمة أوسع من الكرة الأرضية.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر موقع فيسبوك، إن التخطيط المغناطيسي يشير إلى أن الأقطاب المغناطيسية للبقع منفصلة، لذا فهي ليس لديها حتى الآن الفرصة لتنتج توهجات قوية، لافتة إلى أنه مع ذلك، فإذا تغير هذا، فإن البقع الشمسية تواجه الأرض مباشرة، وبالتالي فإن أي توهجات قوية ستكون ذات تأثير جيومغناطسي.

وأوضحت أن البقع الشمسية هي عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقتة على سطح الشمس، الذي يسمى الفوتوسفير أو كرة الضوء، حيث تظهر تلك البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها، وذلك بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.

وأشارت فلكية جدة إلى أن هذه البقع تتشكل عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح الحمل الحراري، وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة مقارنة بما حولها.

ولفتت إلى أنه في العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة، مشيرة إلى أنه يمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ولكنها في النهاية تنحل.

وأضافت الجمعية الفلكية بجدة أنه نظراً لحجم هذه البقع الشمسية كبير، فيمكن رصدها بسهولة بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو  تلسكوب شمسي صغير، أو من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس.