رئيس تنفيذي يرغب في جعل الناس سعداء بسبب تسريح 500 موظف لديه

أعلن باري مكارثي، الرئيس التنفيذي لشركة بيلوتون لمعدات اللياقة البدنية والتمارين الرياضية، خفض 12% من القوة العاملة في جولة التسريح الأخيرة، وهو لا يفهم سبب عدم رضا الناس عن قراره.

التقارير الإعلامية تراه قرار سلبي

من الواضح أن مكارثي فوجئ عندما علم أن التقارير الإعلامية «أبرزت السلبية» من إعلانه عن التسريح. ذكرت صحيفة ذا فريدج، نقلاً عن مذكرة داخلية أصدرها الرئيس التنفيذي، اتهمت صحيفة وول ستريت جورنال بخلق انطباع خاطئ بدلاً من الثناء على الشركة.

كتب مكارثي: «كنا نتوقع قصة عن الخلاص والتحول الناجح لبيلوتون، ولهذا السبب استثمرنا الوقت في الخلفية لاطلاعهم على حالة تحولنا».

وقال: «كان ينبغي أن يكون العنوان الرئيسي هو أن التنفيذ القوي الأخير وإعادة الهيكلة اليوم قد مكنتنا من تحقيق هدفنا في نهاية السنة المالية المتمثل في تحقيق تدفق نقدي متعادل، مع تركيز متجدد على تسريع نمونا».

وأضاف الرئيس التنفيذي: «بدلاً من ذلك، تخلق المقالة الانطباع بأن أمامنا ستة أشهر لنعيشها، وهو ما يتعارض مع القصة التي رويناها وحالة العمل، لهذا عليّ وأنا أعتذر».

إجراءات التسريح في بيلوتون

أجرت شركة بيلوتون في أغسطس عمليات تسريح ما يقرب من 780 موظفاً، وأغلقت العديد من المتاجر ورفعت أسعار الدراجات وأجهزة المشي. كما ترددت شائعات عن استحواذ أمازون على الشركة في وقت سابق من هذا العام، بينما يبلغ عدد أعضاء مجتمع بيلوتون ما يقرب من 7 ملايين عضو.

قال مكارثي: «لا أريد أن تلقي هذه الدورة الإخبارية بظلالها على الواقع الصعب المتمثل في تأثر 500 من زملائنا اليوم، أو امتناني لكل ما قدموه وأنتم للشركة».

يشار إلى أن أحدث تخفيضات للوظائف للشركة ستترك ما يقرب من 3800 موظف على مستوى العالم، أي أقل من نصف العدد الذي وظفته في ذروتها العام الماضي.

وبحسب مذكرة داخلية، أخبر مكارثي الموظفين أن «هذه خطوة ضرورية إذا أردنا إنقاذ بيلوتون، ونحن كذلك». وأضاف أن عمليات البيع بالتجزئة خسرت أكثر من 100 مليون دولار العام الماضي.

ومع ذلك، قالت بيلوتون إن التخفيضات يوم الخميس: «تشير إلى اكتمال الغالبية العظمى من خطة إعادة الهيكلة الخاصة بنا التي بدأت في فبراير 2022 بعد أن تولى الرئيس التنفيذي باري مكارثي المنصب».