رئيس المكسيك متهم بالسرقة!

يواجه رئيس المكسيك، إنريكه بينيا نييتو، مزاعم بالتورط في سرقة جزء من رسالة بحث تخرجه من الجامعة التي درس فيها القانون ونسبها إلى نفسه دون ذكر الاقتباسات التي لجأ إليها.

وأفاد مقطع فيديو نشره صحفيون، بأن نحو 29% من رسالة تخرجه في عام 1991 التي قدمها لنيل ليسانس الحقوق اقتبسها من مؤلفين آخرين بدون نسبة هذه الاقتباسات إلى أصحابها.

وقال ناطق حكومي: إن الرئيس ارتكب «خطأ في الأسلوب»، عندما لم يعترف بالمصادر التي اعتمد عليها"، لكنه نفى في الوقت نفسه أن يكون قد تورط في سرقة أدبية، وكان نييتو تخرج في جامعة «شعوب أمريكا اللاتينية» الخاصة في المكسيك.

وأضاف الناطق باسم الرئاسة "نشعر بالاستغراب بسبب أن أخطاء أسلوبية مثل اقتباسات بدون نسبتها إلى أصحابها تحظى باهتمام الصحفيين".

وأكد تقرير أن 197 من مجموع 682 فقرة وردت في رسالة نييتو نقلها عن مؤلفين آخرين بدءا من المؤرخ المكسيكي إنريكيه كروزي إلى الأكاديمة ليندا هول العاملة في جامعة نيومكسيكو.

وأوضح الرئيس المكسيكي أنه أنجز جميع متطلبات جامعة «شعوب أمريكا اللاتينية» ليتخرج محاميا.

وكان الموقع الذي روج لهذه المعلومة، قد كشف سابقا في شهر نوفمبر 2014، عن معلومة مفادها بأن زوجة الرئيس المكسيكي اشترت منزلا بقيمة 7 ملايين دولار من متعاقد حكومي.

واعتذر الرئيس المكسيكي قبل شهرين عن شراء هذا المنزل، قائلا: "إن هذه العملية أضرت بالثقة التي يضعها الشعب في الرئاسة".