رئيس الأمن السيبراني في تيك توك يتنحى وسط مخاوف الخصوصية على التطبيق

أعلن تطبيق تيك توك تنحي رولاند كلوتير، رئيس الأمن السيبراني للتطبيق، في سبتمبر المقبل، وسط دعوات متجددة من أعضاء الحكومة الأمريكية للنظر في علاقات تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي بالصين.

تنحي رئيس الأمن السيبراني في تيك توك

بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، قال متحدث باسم تيك توك إن قرار استبدال رولاند كلوتير بصفته مسؤول الأمن السيبراني لا علاقة له بأي مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات.

غالباً ما واجهت تيك توك، التي تعد حالياً أسرع شركة وسائط اجتماعية نمواً، تدقيقاً لكونها مملوكة لشركة ByteDance الصينية. 

في الشهر الماضي، ذكر موقع Buzzfeed News أنه تم الوصول إلى بيانات المستخدم الأمريكية بشكل متكرر من قبل موظفي تيك توك في الصين بناءً على تسجيل صوتي من اجتماعات الشركة الداخلية.

وأكدت تيك توك في رسالة أن موظفيها المقيمين في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدم الأمريكية، ولكن فقط من خلال «عملية الموافقة».

أرسل شو زي تشو، الرئيس التنفيذي لمنصة تيك توك، ملاحظة إلى موظفي تيك توك حول خروج كلوتير من منصب كبير مسؤولي الأمن، حيث كتب أن «جزءً من نهجنا المتطور كان تقليل المخاوف بشأن أمان بيانات المستخدم في الولايات المتحدة، بما في ذلك إنشاء قسم جديد للإدارة بيانات المستخدم الأمريكية لتيك توك. يعد هذا استثماراً مهماً في ممارسات حماية البيانات لدينا، كما أنه يغير نطاق دور منظمات المجتمع المدني العالمية».

رولاند كلوتير ينتقل إلى دور استشاري

سيتنحى كلوتير رسمياً عن منصبه كرئيس لشؤون الأمن في سبتمبر وينتقل إلى دور استشاري في تيك توك.

وكان رولاند كلوتير حضر قبل عامين لمساعدة تيك توك في التعامل مع مشكلات الأمن السيبراني التقليدية، بالإضافة إلى مشكلات أمان البيانات الفريدة لتيك توك بسبب ملكيتها الصينية.

ومع ذلك، فإن تيك توك تعيد تشكيل فريقها الأمني ​​العالمي وتنقل القضايا الأمنية الخاصة بالصين، بما في ذلك تقييدها من ByteDance، إلى فرق أكثر محلية، حيث إن الهيكل الجديد سيعمل بموجبه الفريق بشكل مستقل ولا يخضع لسيطرة أو إشراف تيك توك، حسبما ذكرت رويترز سابقاً.

كما تدرس تيك توك، التي تتخذ من الولايات المتحدة وسنغافورة مقراً لقيادتها، طرح فرق أمن بيانات مماثلة في مناطق أخرى بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.