دور الطفرات الجينية في تطور السرطان

العوامل الوراثية والبيئية: المسببات الرئيسية لتطور الأمراض السرطانية

  • تاريخ النشر: منذ يوم آخر تحديث: منذ 6 ساعات
دور الطفرات الجينية في تطور السرطان

أفادت تقارير طبية أن تطور الأمراض السرطانية، يرتبط بمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، حيث تلعب الطفرات في الحمض النووي الخلوي الدور الرئيسي في هذا التطور.

العوامل الوراثية والبيئية: المسببات الرئيسية لتطور الأمراض السرطانية

وأوضحت التقارير أن السرطان ينشأ نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الوراثية، والتأثيرات البيئية الخارجية، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والمواد الكيميائية الضارة، والتدخين، وتناول الكحول، بالإضافة إلى انخفاض النشاط البدني والسمنة والعدوى الفيروسية.

وأشارت إلى أن الالتهابات المزمنة والعدوى الفيروسية، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبد B وC، تعد من العوامل التي تساهم في حدوث الطفرات الخلوية التي قد تؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة.

وأكدت التقارير أن اتباع نظام غذائي متوازن، يلعب دوراً مهماً في الوقاية من السرطان، حيث ينصح بتناول كميات كافية من الخضار والفواكه والألياف الغذائية، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.

ولفتت إلى أنه بجانب النظام الغذائي، فمن المهم ممارسة النشاط البدني المنتظم للحفاظ على وزن صحي، وتقليل خطر الإصابة ليس فقط بالسرطان، بل وأيضاً بأمراض أخرى خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري.

وحذرت التقارير من أن التدخين وتناول الكحول، يرتبطان بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بما لا يقل عن عشرين نوعاً من السرطان.

ونوهت إلى أنه على الرغم من أهمية اتباع نمط حياة صحي، فإنه من المستحيل استبعاد إمكانية الإصابة بالسرطان بشكل كامل، وذلك بسبب التأثير الكبير للعوامل الوراثية وغيرها.

وأوصت التقارير بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية بشكل منتظم، مؤكدة أن الكشف المبكر عن الأمراض يلعب دوراً رئيسياً في تقليل المخاطر، وزيادة فعالية العلاج.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة