دراسة: الإفراط في تناول السكر يصيب الرجال بالاكتئاب

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 04 أغسطس 2017
دراسة: الإفراط في تناول السكر يصيب الرجال بالاكتئاب

جزء أساسي من مكونات المطبخ اليومي، يُستعمل في عمليات الطهي وإعداد أطباق الحلويات اللذيذة، يتواجد في مختلف أنواع الفواكه ومصدر طاقة لاغنى عنه بالنسبة للجسم إذ تحتاجه الخلايا للقيام بوظائفها. ربما هذه بعض من فوائد السكر العديدة. غير أن الإفراط في تناول هذه المادة البيضاء اللون قد يُسبب مشاكل صحية ونفسية للجسم. فقد توصل علماء بريطانيون إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب خصوصا لدى الرجال حسب ما ذكر موقع الجامعة اللندنية ، University College London.

وأفادت الدراسة البريطانية أن الرجال الذين يفرطون في تناول الأطعمة السكرية تزداد احتمالية إصابتهم باضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب واضطراب المزاج، مقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون أطعمة بكمية أقل من السكر. والاكتئاب مرض طبي شائع يؤثر بطريقة سلبية على الشعور والطريقة التي يُفكر بها الشخص، إذ يُسبب هذا المرض مشاعر حزينة وعدم القدرة على العمل بالإضافة إلى مجموعة متعددة من المشاكل العاطفية والجسدية وفق تعريف جمعية الطب النفسي الأمريكي.

إلى ذلك، استندت النتائج إلى دراسة أجريت على أكثر من 5000 رجل و 2000 امرأة. ولاحظ العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 67 غراما من السكر تزداد إصابتهم بأمراض مثل الاكتئاب والسمنة وغيرها من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي. في مقابل الأشخاص الذين يستهلكون أقل من 39 غراما.

وفي سياق ذي صلة، قال المشرف على الدراسة الدكتور أنيكا نوبيل "الوجبات الغذائية وارتفاع نسبة السكر لديها عدد من التأثيرات على صحتنا ولكن تبين دراستنا أنه قد يكون هناك أيضا وجود علاقة بين السكر واضطرابات المزاج، وخاصة لدى الرجال. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص اضطرابات المزاج، ولكن وجود نظام غذائي مرتفع في الأطعمة والمشروبات السكرية قد يكون من الأسباب الرئيسية ". وأضاف " النتائج التي توصلنا إليها توفر دليلا إضافيا على تجنب أفضل الأطعمة والمشروبات السكرية ".

أعراض الاكتئاب

و تظهر على المُصاب بمرض الاكتئاب عدة أعراض من بينها الإحساس بالحزن الذي يُصاحبه مزاج سيء وخسارة الوزن بشكل ملحوظ، إذ يفقد المريض شهية الأكل ما يؤدي إلى فقدان الطاقة والشعور بالتعب. فضلا، عن صعوبة التفكير أو اتخاذ القرارات بسبب غياب الشعور بأي قيمة للحياة حسب ما أشارت إليه جمعية الطب النفسي الأمريكي.

العلاج

من جهة أخرى، تتوزع طرق العلاج من هذا المرض بين اتباع الأدوية التي يُحددها الطبيب كمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو أيضا الاستفادة من طبيب نفسي أو متخصص في مجال الصحة النفسية. يذكر أن أكثر من 300 مليون شخص يُعانون من الاكتئاب في العالم، حسب آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

ر.م/ ا.ف

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة