دخان سام وأزمة صحية تهدد سكان لوس أنجلوس بعد الحرائق

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
دخان سام وأزمة صحية تهدد سكان لوس أنجلوس بعد الحرائق

ارتفع عدد القتلى بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس إلى 11 شخصًا، مع توقعات بزيادة العدد مع استمرار عمليات البحث، كما تم تدمير  وإلحاق أضرار بحوالي 10,000 مبنى، مما أدى إلى تحول أحياء بأكملها إلى رماد، وتشير التقديرات إلى أن الخسائر المادية قد تصل إلى مليارات الدولارات.

تغير اتجاه الحريق وإصدار أوامر إخلاء جديدة  

أعلن مسؤولو الإطفاء يوم السبت أن حريق "باليزادز"، وهو أكبر الحرائق التي تجتاح المنطقة، قد غير اتجاهه، مما أدى إلى إصدار أوامر إخلاء جديدة. 

وفقا لتقرير نشر على وكالة رويتز، تحرك الحريق نحو حي برينتوود وسفوح سان فرناندو فالي، مما شكل تحديًا جديدًا لفرق الإطفاء المنهكة، وقد تم احتواء 8% فقط من الحريق حتى الآن.

آلاف المشردين وحالة طوارئ صحية  

أدى الحريق إلى تشريد آلاف الأشخاص، حيث لا يزال حوالي 153,000 شخص تحت أوامر إخلاء، بينما يتلقى 166,800 آخرين تحذيرات بالإخلاء.

كما أعلنت السلطات حالة طوارئ صحية عامة؛ بسبب الدخان الكثيف والسام الذي يملأ المنطقة، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة.

دعم فدرالي ودولي لمواجهة الكارثة  

سارعت سبع ولايات مجاورة، بالإضافة إلى الحكومة الفدرالية وكندا، إلى تقديم المساعدة لمواجهة الحرائق، كما تم تعزيز الفرق الجوية التي تقوم بإسقاط المياه ومواد إخماد الحرائق، في الوقت ذاته كانت الفرق الأرضية تعمل على إخماد النيران باستخدام الأدوات اليدوية والخراطيم.

وأعلن الرئيس جو بايدن أن الحرائق كارثة كبرى، ووعد بتغطية الحكومة الفدرالية لتكاليف التعافي بنسبة 100% خلال الأشهر الستة المقبلة.

أزمة اقتصادية واجتماعية  

تسببت الحرائق في خسائر اقتصادية هائلة، حيث قدرت شركة "أكيو ويزر" الخاصة للأرصاد الجوية الأضرار بما بين 135 و150 مليار دولار.

كما يواجه آلاف السكان مستقبلًا غامضًا، حيث يعاني الكثيرون من فقدان منازلهم وتعرضهم لتلوث الهواء الشديد، ودعا مفوض التأمين في كاليفورنيا شركات التأمين إلى تعليق إلغاءات التجديدات وتمديد فترة السماح للسداد.

عندما عاد سكان أحياء "باسيفيك باليسيدز" إلى منازلهم المدمرة، صُدموا بالمشاهد المروعة، فتقول أحد السكان، كيلي فوستر (44 عامًا)، بينما كانت تبحث بين أنقاض منزلها: "هذا المنزل كان محبوبًا"، وقالت ابنتها آدا (16 عامًا): "حاولت الدخول لكنني شعرت بالغثيان، الأمر صعب جدًا".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة