خسائر فادحة لميتا وزوكربيرغ بسبب انقطاع فيسبوك وإنستغرام

شهدت منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك وإنستغرام، التابعة لشركة ميتا الأمريكية، انقطاعاً عالمياً غير مسبوق في خدماتها، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للشركة ومالكها، مارك زوكربيرغ.

التوقف العالمي لمنصات فيسبوك وإنستغرام يسبب خسائر فادحة لشركة ميتا ومالكها

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذا الانقطاع الشامل أثر سلباً على قيمة سهم شركة ميتا في البورصات الأمريكية، حيث انخفض بنسبة تجاوزت 1.5%، ومن ثم عاد مرة أخرى للانخفاض بنسبة 1.6%.

وقدر خبراء في الاقتصاد، الخسائر المالية لمارك زوكربيرغ، بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعكس حجم الضرر الذي لحق بالشركة ومؤسسها.

وأرجعت التقارير هذه الخسائر الضخمة، إلى هز الثقة لدى المستثمرين والمستخدمين في منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما استغل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، هذه الفرصة للترويج لمنصته إكس، التي لم تتأثر بالعطل، وظلت الوجهة الرئيسية للمستخدمين خلال تلك الفترة.

وكانت منصات فيسبوك وإنستغرام قد تعرضت لتوقف مفاجئ، يوم الثلاثاء، حيث واجه الملايين من المستخدمين صعوبة في الوصول إليها.

وسجلت العديد من الحسابات عملية خروج منها فجأة، مع عدم إمكانية الدخول رغم تسجيل كلمة السر بشكل صحيح، مما أثار استياء كبيراً بين الجمهور.

وأكدت ميتا وجود مشاكل في منصات فيسبوك وإنستغرام، حيث كتب آندي ستون، مدير الاتصالات في الشركة ميتا، عبر حسابه على منصة إكس، إنهم يعلمون بأن العديد من الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدمات الشركة، مشيراً إلى أنهم يعملون على معالجة هذا الأمر.

ولفتت التقارير إلى أن التطبيقات قد عادت للعمل بعد حوالي ساعتين من التوقف، حيث أعلنت شركة ميتا عن عودة الخدمات للعمل بشكل طبيعي.

ومن جانبه، فقد أعرب إيلون ماسك، مالك منصة إكس، عن سخريته من العطل الفني الذي أصاب المنصات التابعة لشركة ميتا، حيث أشار عبر حسابه إلى استمرارية عمل منصته بدون أي توقف.

وكتب ماسك في منشور عبر حسابه على منصة إكس، "إذا كنت تقرأ هذا المنشور، فذلك دليل أن خوادمنا تعمل".