حقائق سريعة عن مخاطر السجائر الإلكترونية للأطفال والمراهقين والشباب

ما هي السجائر الإلكترونية؟

السجائر الإلكترونية هي الأجهزة الإلكترونية التي تسخن السائل وتنتج الهباء الجوي، أو مزيجاً من الجزيئات الصغيرة في الهواء. وتأتي السجائر الإلكترونية بأشكال وأحجام عديدة، ويحتوي معظمها على بطارية وعنصر تسخين ومكان لحمل السائل.

وتبدو بعض السجائر الإلكترونية مثل السجائر العادية أو السيجار أو الغليون، فيما البعض الآخر تبدو مثل محرك أقراص فلاش USB أو الأقلام أو غيرها من الأشياء المستخدمة يومياً. وهناك بعض الأنواع الأكبر حجماً أنظمة الخزانات، فهي لا تشبه منتجات التبغ الأخرى.

وتعرف السجائر الإلكترونية بالعديد من الأسماء المختلفة، حيث يطلق عليها أحياناً: السجائر الإلكترونية، الشيشة الإلكترونية، أقلام السجائر الإلكترونية، أنظمة الخزانات، أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية، وغيرها.

ويطلق على استخدام السيجارة الإلكترونية أحياناً اسم التدخين الإلكتروني.

كيف تعمل السجائر الإلكترونية؟

تنتج السجائر الإلكترونية هباء جوياً عن طريق تسخين سائل، والذي يحتوي عادة على النيكوتين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى التي تساعد في صنع الهباء الجوي.

وغالباً ما يحتوي السائل المستخدم في السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمنكهات. ويطلق على هذا السائل أحياناً اسم: العصير الإلكتروني، أو السائل الإلكتروني، أو عصير السجائر الإلكترونية، أو سائل السجائر الإلكترونية.

ويستنشق المستخدمون رذاذ السجائر الإلكترونية في رئتيهم، كما يمكن للمارة أيضاً استنشاق هذا الهباء الجوي عندما يقوم المستخدم بزفيره في الهواء.

ويمكن استخدام أجهزة السجائر الإلكترونية لاستنشاق الماريغوانا والأدوية الأخرى.

ما هو JUUL؟

JUUL هي العلامة التجارية من السجائر الإلكترونية التي تأتي على شكل محرك أقراص فلاش USB. ومثل السجائر الإلكترونية الأخرى، فإن JUUL هو جهاز يعمل بالبطارية، ويقوم بتسخين سائل يحتوي على النيكوتين، لإنتاج رذاذ يتم استنشاقه.

وتحتوي جميع سجائر JUUL الإلكترونية على نسبة عالية من النيكوتين. ووفقاً للشركة المصنعة، تحتوي علبة JUUL واحدة على نفس القدر من النيكوتين الموجود في علبة مكونة من 20 سيجارة عادية.

وتعد JUUL هي واحدة من عدد قليل من السجائر الإلكترونية التي تستخدم أملاح النيكوتين، والتي تسمح باستنشاق مستويات عالية بشكل خاص من النيكوتين بسهولة أكبر، وبتهيج أقل من النيكوتين ذي القاعدة الحرة، والذي يتم استخدامه تقليدياً في منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.

وقد أفادت تقارير إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، عن انتشار استخدام منتجات JUUL من قبل الطلاب في المدارس، بما في ذلك الفصول الدراسية والحمامات. وما يقرب من ثلثي مستخدمي JUUL، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، لا يعرفون أن هذه المنتجات تحتوي دائماً على النيكوتين.

وعلى الرغم من أن JUUL هي حالياً العلامة التجارية الأكثر مبيعاً للسجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن شركات أخرى تبيع السجائر الإلكترونية التي تشبه محرك أقراص فلاش USB. ومن الأمثلة على ذلك: Marketing Elite (وهو جهاز إلكتروني لإيصال ‏النيكوتين)، وPAXEra (وهو جهاز إلكتروني لإيصال الماريغوانا يشبه JUUL).

ويمكن الحصول على معلومات إضافية حول السجائر الإلكترونية على شكل محرك أقراص فلاش USB، والإجراءات التي يمكن للوالدين والمعلمين ومقدمي الرعاية الصحية اتخاذها لحماية الأطفال، من خلال هذا الرابط.

لماذا النيكوتين غير آمن للأطفال والمراهقين والشباب؟

تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو العقار الذي يسبب الإدمان في السجائر العادية والسيجار ومنتجات التبغ الأخرى.

ووجدت دراسة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن 99% من السجائر الإلكترونية المباعة في أماكن تم تقييمها في الولايات المتحدة الأمريكية، تحتوي على النيكوتين.

ولا تكشف بعض ملصقات منتجات السجائر الإلكترونية عن احتوائها على النيكوتين، كما وجد أن بعض سوائل السجائر الإلكترونية التي يتم تسويقها على أنها تحتوي على 0% من النيكوتين، تحتوي على النيكوتين.

ومن الممكن أن يتسبب النيكوتين في الإضرار بدماغ المراهق النامي، علماً بأن الدماغ يستمر في النمو حتى سن 25 تقريباً. كما يمكن أن يؤدي استخدام النيكوتين في مرحلة المراهقة، إلى الإضرار بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات.

وفي كل مرة يتم فيها إنشاء ذكرى جديدة، أو تعلم مهارة جديدة، يتم بناء روابط أقوى أو نقاط الاشتباك العصبي بين خلايا الدماغ، مع الأخذ في الاعتبار أن أدمغة الشباب تقوم ببناء نقاط الاشتباك العصبي بشكل أسرع من أدمغة البالغين. لذا فيجب معرفة أن النيكوتين يغير في طريقة تكوين هذه المشابك.

كما أن استخدام النيكوتين في مرحلة المراهقة، قد يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإدمان على أدوية أخرى في المستقبل.

كيف يؤثر إدمان النيكوتين على الصحة العقلية للشباب؟

عندما يعتمد الشخص على النيكوتين أو يدمنه، ثم يتوقف عن استخدامه، يجب أن يعتاد جسمه ودماغه على عدم تناول النيكوتين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مؤقتة لانسحاب النيكوتين.

وتشمل أعراض انسحاب النيكوتين: التهيج والأرق والشعور بالقلق أو الاكتئاب وصعوبة النوم ومشاكل التركيز والشغف بالنيكوتين. وقد يستمر البعض في استخدام منتجات التبغ للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض.

وقد يلجأ الشباب إلى التدخين الإلكتروني لمحاولة التعامل مع التوتر أو القلق، مما يخلق دورة من الاعتماد على النيكوتين. لكن إدمان النيكوتين يمكن أن يكون مصدراً للتوتر.

وما قد يبدأ كتجربة، يمكن أن يصبح إدماناً:

• حيث يعد السبب الأكثر شيوعاً الذي يوضحه طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، لتجربة السيجارة الإلكترونية: هو "استخدمها صديق".
• أما السبب الأكثر شيوعاً الذي يقوله الشباب للاستمرار في استخدام السجائر الإلكترونية، فهو الشعور بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب.

كما ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية والسجائر للشباب، بأعراض الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.

هل تتحسن أعراض انسحاب النيكوتين بعد الإقلاع عن التدخين؟

نعم، طالما أن الشخص يتوقف تماماً عن التدخين، علماً بأن أعراض الانسحاب تتلاشى مع مرور الوقت، كما يعتاد الدماغ على عدم وجود النيكوتين.

هل الإقلاع عن التدخين الإلكتروني يحسن الصحة العقلية؟

لا يزال العلماء يكتشفون نتائج جديدة عن تأثير الإقلاع عن التدخين الإلكتروني على الصحة العقلية. حيث يرتبط الإقلاع عن تدخين السجائر بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب والتوتر، فضلاً عن تحسين المزاج الإيجابي وجودة الحياة

ما هي المخاطر الأخرى للسجائر الإلكترونية للأطفال والمراهقين والشباب؟

لا يزال العلماء يتعلمون عن الآثار الصحية طويلة المدى للسجائر الإلكترونية.

فبعض المكونات الموجودة في رذاذ السجائر الإلكترونية، من الممكن أن تكون ضارة بالرئتين على المدى الطويل. فعلى سبيل المثال، قد تكون بعض نكهات السجائر الإلكترونية آمنة للأكل، ولكن ليس للاستنشاق، وذلك لأن الأمعاء يمكنها معالجة مواد أكثر من الرئتين.

كما تسببت بطاريات السجائر الإلكترونية المعيبة، في حدوث بعض الحرائق والانفجارات ، مما أدى إلى حدوث إصابات خطيرة.

كما تعرض بعض الأطفال والبالغين للتسمم، عن طريق البلع أو التنفس أو امتصاص سائل السجائر الإلكترونية، من خلال الجلد أو العينين. وعلى الصعيد المحلي، فإن ما يقرب من 50% من المكالمات إلى مراكز مكافحة السموم للسجائر الإلكترونية، مخصصة للأطفال بعمر 5 سنوات أو أقل.

ماذا يوجد في الهباء الجوي الناتج عن السجائر الإلكترونية؟

إن رذاذ السجائر الإلكترونية يعتبر بخار ماء ضار، حيث من الممكن أن يحتوي هذا الرذاذ الذي يتنفسه المستخدمون من الجهاز، ومن عملية الزفير، على مواد ضارة وأخرى قد تكون ضارة، بما في ذلك:

• النيكوتين: وهي جزيئات متناهية الصغر يمكن استنشاقها في عمق الرئتين.
• المنكهات: مثل ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية مرتبطة بمرض رئوي خطير.
• المركبات العضوية المتطايرة.
• المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
• المعادن الثقيلة: مثل النيكل والقصدير والرصاص.
• كما يمكن للهباء الجوي الذي يستنشقه المستخدمون ويزفرونه من السجائر الإلكترونية، أن يعرض أنفسهم والمارة للمواد الضارة.

ويصعب على المستهلكين معرفة ما تحتويه منتجات السجائر الإلكترونية. فعلى سبيل المثال، فإن هناك بعض السجائر الإلكترونية التي يتم تسويقها على أنها تحتوي على 0% من النيكوتين، إلا أنها في حقيقة الأمر تحتوي على النيكوتين.

النكهات والتسويق يجعلان السجائر الإلكترونية جذابة للشباب

تأتي السجائر الإلكترونية بنكهات مختلفة، بما في ذلك الفاكهة والحلوى والنعناع والمنثول.

وقد أظهرت دراسة أجريت بين عامي 2013 و2014، أن معظم الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، يبدأون أولاً بمجموعة متنوعة من النكهات، حيث تعتبر النكهات هي السبب الرئيسي لقيام الشباب بتجربة استخدام السجائر الإلكترونية.

وفي عام 2022، كشف معظم الشباب الذين أبلغوا عن استخدام السجائر الإلكترونية، أنهم استخدموا أصنافاً منكهة (84.9%). وفي إحصائية أجريت في عام 202 بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، الذين يستخدمون حالياً أي نوع من السجائر الإلكترونية المنكهة، كانت النكهات الأكثر استخداماً هي الفاكهة (69.1%) أو الحلوى أو الحلويات أو غيرها من الحلويات (38.3%)، ثم النعناع (29.4%)، والمنثول (26.6%).

وفي 2 يناير 2020، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قراراً بحظر بيع السجائر الإلكترونية المعبأة مسبقاً بأي نكهة أخرى غير التبغ أو المنثول، ما لم تأذن بذلك الإدارة.

ومنذ ذلك الحين، كما اتخذت إدارة الغذاء والدواء خطوات إضافية لمنع بعض الشركات من بيع السجائر الإلكترونية ذات النكهة التي يمكن التخلص منها، والسوائل الإلكترونية المنكهة، دون الحصول على إذن.

كما قيدت العديد من الولايات والمجتمعات، بيع منتجات التبغ المنكهة، بما في ذلك المنتجات بنكهة المنثول.

يتم التسويق للسجائر الإلكترونية أيضاً باستخدام نفس الموضوعات والتكتيكات التي ثبت أنها تزيد من رغبة الشباب لتجربة منتجات التبغ الأخرى، بما في ذلك السجائر. وفي عام 2021، أبلغ ما يقرب من 76% من الطلاب عن تعرضهم لتسويق منتجات التبغ من خلال المصادر التقليدية، وشاهد ما يقرب من 74% من الطلاب الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات أو محتوى متعلق بالسجائر الإلكترونية.

كما أن التسويق واسع النطاق للسجائر الإلكترونية، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام التي يحظر الإعلان عن منتجات التبغ التقليدية (مثل التلفزيون)، إلى جانب انخفاض تكاليف بعض السجائر الإلكترونية مقارنة بالسجائر العادية، قد ساهم أيضاً في انتشارها بين الشباب.

وقد أبلغ العديد من الشباب أيضاً عن استخدام السجائر الإلكترونية لأنهم شعروا بالفضول تجاه هذه المنتجات.

هل يمكن أن يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى تدخين السجائر في المستقبل بين الأطفال والمراهقين والشباب؟

كثير من الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، يدخنون السجائر أيضاً. وهناك بعض الدراسات التي ذكرت أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، قد يكونون أكثر عرضة لتدخين السجائر مستقبلاً.

وفي تقرير صادر عن الأكاديمية الوطنية للطب في عام 2018، فقد وجدت بعض الأدلة على أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من وتيرة وكمية تدخين السجائر في المستقبل.

ويمكن أيضاً استخدام السجائر الإلكترونية لاستهلاك أدوية أخرى، بما في ذلك الماريغوانا.ففي عام 2016، أبلغ ما يقرب من ثلث طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين استخدموا السجائر الإلكترونية، عن استخدام الماريغوانا في الجهاز.

ولكن بشكل عام، فإن استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، لا يزال غير آمن، حتى لو لم يقوموا مستقبلاً بتدخين السجائر التقليدية.

أليست السجائر الإلكترونية أكثر أماناً من السجائر التقليدية؟

تعرض السجائر الإلكترونية المستخدمون لمواد كيميائية ضارة أقل من السجائر التقليدية. ولكن السجائر التقليدية خطيرة للغاية، حيث إنها تقتل نصف الأشخاص الذين يدخنون على المدى الطويل.

لذا، فإن استخدام أي منتج من منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، غير آمن للشباب.

هل يتم تنظيم السجائر الإلكترونية على المستوى الفيدرالي؟

نعم، هذا صحيح. ففي أغسطس 2016، تم تمديد السلطة التنظيمية لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لتشمل السجائر الإلكترونية، وذلك من خلال قاعدة اعتبار الوكالة.

ومن خلال السلطة الممنوحة بموجب قانون منع التدخين الأسري ومكافحة التبغ، تتمتع إدارة الغذاء والدواء بسلطة تطوير اللوائح التي تتناول تصنيع السجائر الإلكترونية وتسويقها وبيعها.

وهناك بعض الاستراتيجيات التي لا تملك إدارة الغذاء والدواء سلطة تنفيذها، مثل تضمين السجائر الإلكترونية في سياسات منع التدخين، أو زيادة الحد الأدنى لسن البيع القانوني لهذه المنتجات، ما لم يوجه الكونغرس بذلك.

ومع ذلك، فإن قانون منع انتشار السجائر الإلكترونية، لا يمنع الدول والمجتمعات من إدراج السجائر الإلكترونية في سياسات منع التدخين، أو من تنظيم بيع السجائر الإلكترونية وتوزيعها. حيث يمكن أن تشمل هذه الأنواع من الاستراتيجيات: زيادة رفع الحد الأدنى لسن البيع القانوني، وترخيص تجار التجزئة، وتنفيذ سياسات الأسعار، وتقييد أو حظر بيع منتجات التبغ.

هل هناك أي حملات وطنية للتثقيف العام والوقاية تركز على الشباب والسجائر الإلكترونية؟

نعم. ففي عام 2018، قامت إدارة الغذاء والدواء بتوسيع حملتها الناجحة للوقاية من التبغ للشباب، التي حملت اسم "التكلفة الحقيقية"، من أجل الوصول إلى أكثر من 10 ملايين شاب تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 عاماً، ممن استخدموا السجائر الإلكترونية، أو منفتحين على تجربتها. حيث تقوم هذه الحملة بتثقيف الشباب حول المخاطر المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية.

وقد وصلت حملة "التكلفة الحقيقية" إلى المراهقين حيث يقضون معظم وقتهم: في المدرسة وعبر الإنترنت. كما وضعت الحملة مواد الوقاية من السجائر الإلكترونية، وذلك في المدارس الثانوية في جميع أنحاء البلاد، سواء في الحمامات المدرسية، أو على المنصات الرقمية التعليمية التي يمكن للطلاب الوصول إليها خلال اليوم الدراسي.

وفي عام 2018، قامت The Truth Initiative بإطلاق مبادرة حملة "Safer ≠ Safe"، والتي ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة للشباب، وتوفير معلومات دقيقة عن السجائر الإلكترونية والشباب. وتم الترويج لحملة " Safer ≠ Safe" على وسائط الإعلام الرقمية والاجتماعية، بما في ذلك الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة، والذي يضم مقاطع فيديو ومقالات وأنشطة تفاعلية للشباب.

ماذا نعرف عن منتجات التبغ الساخن؟

إن منتجات التبغ الساخن، مثل IQOS وEclipse، التي يتم تسويقها أحياناً على أنها تعمل بتقنية الحرارة وليس الحرق، تمثل فئة متنوعة من المنتجات التي تسخن أوراق التبغ لإنتاج الهباء الجوي المستنشق. وهذه المنتجات تختلف عن السجائر الإلكترونية، التي تسخن سائلاً يمكن أن يحتوي على النيكوتين المشتق من التبغ.

ومنتجات التبغ الساخن متاحة في ما لا يقل عن 40 دولة حول العالم، والعديد من أنواعها مصرح ببيعها في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل إدارة الأغذية والعقاقير.

وفي عام 2018، استخدم عدد قليل من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية (2.4% من جميع الذين شملهم الاستطلاع، بما في ذلك 6.7% من الأشخاص الذين يدخنون حالياً) اعترفوا باستخدام منتجات التبغ الساخن في إحدى مراحل عمرهم.

وفي عام 2022، أفاد 1% من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم استخدموا منتجات التبغ الساخن في الأيام الـ 30 الماضية.

لا يزال العلماء يكتشفون نتائج جديدة عن الآثار الصحية قصيرة الأجل وطويلة الأجل لمنتجات التبغ الساخن. ولكن النتائج الحالية أظهرت أن هذه المنتجات تحتوي على مكونات ضارة وأخرى ربما تكون ضارة. وبالتالي، فإن استخدام الشباب لأي من منتجات التبغ، بما في ذلك منتجات التبغ الساخن، يعتبر غير آمن.

ومن المهم أيضاً الاستمرار في تحديث إستراتيجيات الوقاية من التبغ ومكافحته، والتي التي أثبتت جدواها لتشمل منتجات جديدة تدخل السوق، مثل منتجات التبغ الساخن.

ماذا يمكنني أن أفعل لمنع طفلي من استخدام السجائر الإلكترونية أو لمساعدتهم على التوقف؟

• كن قدوة حسنة لطفلك، من خلال كونك خالياً من التبغ، وتأكد من عدم تعرضه للانبعاثات المستعملة من أي من منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.
• إذا كنت تستخدم التبغ، فلم يفت الوقت بعد للإقلاع عن التدخين، حيث يمكنك الحصول على مساعدة من بعض الجهات المختصة.
• تحدث إلى طفلك أو ابنك المراهق حول سبب ضرر السجائر الإلكترونية له.
• ابدأ المحادثة مبكراً مع طفلك حول سبب ضرر السجائر الإلكترونية له.
• أخبر طفلك أنك تريده أن يبتعد عن جميع منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، لأنها ليست آمنة بالنسبة له.
• حدد موعداً مع مقدم الرعاية الصحية لطفلك، حتى يتمكن من الاستماع إلى أخصائي طبي حول المخاطر الصحية لمنتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.
• تحدث مع معلم طفلك ومدير المدرسة حول تطبيق سياسات المدارس الخالية من التبغ، ومناهج الوقاية من التبغ.
• شجع طفلك على تعلم الحقائق والحصول على نصائح للإقلاع عن منتجات التبغ، من خلال بعض المواقع الإلكترونية الموثوق فيها.
• خلاصة مخاطر السجائر الإلكترونية للأطفال والمراهقين والشباب
• استخدام السجائر الإلكترونية غير آمن للأطفال والمراهقين والشباب.
• تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين. والنيكوتين يسبب الإدمان بشكل كبير، ويمكن أن يضر بنمو دماغ المراهقين، والذي يستمر حتى أوائل العشرينات من عمرهم.
• يمكن أن تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد ضارة أخرى إلى جانب النيكوتين.

الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، قد يكونون أكثر عرضة لتدخين السجائر في المستقبل.