حاسوب Alienware 13 R3 OLED الصغير للالعاب

حتى الآن، تصنف فئة قليلة من الحواسيب المحمولة تحت فئة (VR-Ready) أي أنها قادرة على تشغيل تقنيات الواقع الافتراضي على النظارات المخصصة لذلك مثل HTC Vive و Oculus Rift. هذه الحواسيب عادة ما تكون من الأحجام الكبيرة لتتسع للعتاد القوي اللازم للوصول لمراحل الأداء الأعلى، ليتمكن الحاسوب من تقديم هذه التقنية الجديدة، لكن حاسوب Alienware الأصغر حتى الآن غير ذلك، بكونه قادراً على تشغيل التقنية بحجمه الصغير للغاية وتصميمه النحيف والأنيق.

عيوب حاسوب Alienware 13 R3

• بعض مشاكل الحرارة الزائدة، كما هي حال معظم حواسيب الألعاب.
• حياة بطارية قصيرة ومخيبة.

تصميم الحاسوب الجديد معدل ليحتفظ بلمسات Alienware المعتادة

كما العادة في حواسيب شركة Alienware فالتصميم ملفت للأنظار إلى حد بعيد، مع كونه أشبه بتصميم آت من المستقبل مع الحواف والزوايا الحادة واللمسات الخاصة بالشركة. الحاسوب الجديد أخف ب 21% من الإصدار السابق منه، وبحجمه الحالي هو أصغر حاسوب قادر على تشغيل تقنيات الواقع الافتراضي في العالم حتى الآن.

الغطاء كما العادة، مصنوع من سبائك الألمنيوم مع بعض التفاصيل على شكل خطوط مائلة تلتقي أسفل شعار الشركة المتوهج، مع كون الحافة العلوية للغطاء غير مستقيمة بل على شكل زاوية منفرجة؛ مما يعطي للحاسوب مظهراً أكثر قوة ويوحي بكونه صنع لينافس على الصدارة.

باقي جسم الحاسوب مصنوع من المغنيزيوم (كما هو الحال في العديد من حواسيب الفئة العليا)، مع كون الجزء الداخلي منه مضيئاً كما العادة بعدد كبير من أضواء LED، التي تنير لوحة المفاتيح بألوان متنوعة، حيث رافقت هذه الميزة حواسيب Alienware منذ البداية.

على الجهة الخلفية للحاسوب يظهر انتفاخ معتاد في حواسيب الألعاب عادة، مع كون قاعدة الحاسوب تتمدد خلف المفاصل التي تحمل الشاشة لإضافة المزيد من المساحة بغرض إيواء المراوح الإضافية والعدد الكبير من المآخذ الخاصة بالحاسوب، بشكل يقلل من سماكة الحاسوب بشكل كبير.

شاشة حاسوب Alienware 13 R3 OLED ربما هي الأفضل في المجال

مع شاشة من نوع OLED فالألوان بالتأكيد مذهلة، ومشاهدة مقاطع الفيديو أو الألعاب أمر لا يفوت، مع توهج رائع للشاشة ودقة عالية جداً تتيح عرض أدق التفاصيل بألوان متألقة، مع كون الشاشة تدعم اللمس المتعدد مما يسهل التحكم بالحاسوب بشكل كبير.

مع تمثيل 210% من طيف sRGB فالشاشة لا تضاهى في هذا المجال، كون المنافسين يقدمون أداءً أضعف بمراحل مع 120% لحاسوب Razer Blade و111% فقط لحاسوب Stealth Pro. بالمقابل فاستخدام تقنية OLED أدى إلى نقص واقعية الألوان، فلوحات الشاشات من هذا النوع تزيد من تركيز الألوان بشكل غير واقعي؛ يجعل الحاسوب يحرز 4.5 نقطة في اختبار Delta-E (مع كون 0 هي النتيجة المثالية)، حيث تفوق عليه كل من حاسوبي Stealth Pro ب 1.96 نقطة وRazer Blade ب 0.95 نقطة.

نظام الصوت محسن وأفضل من أي وقت مضى

بطريقة ما، قامت شركة Alienware بتحسين نظام الصوت الخاص بها، على الرغم من كونه ممتازاً وواحداً من الأفضل سابقاً. فمع التصميم ذي الجزء الخلفي البارز، تم إيجاد مساحة إضافية لتحسين مكبرات الصوت المتمركزة على الجوانب، والتي تقدم صوتاً صاخباً كفاية ليملأ غرفة كبيرة بسهولة، مع تقديمه لدقة ممتازة تسمح بتمييز كل علامة موسيقية صادرة عنه.

كما عادتها، ضمنت الشركة برمجيتها الخاصة بالنظام الصوتي، مع أوضاع مخصصة مسبقاً للألعاب والموسيقا ومشاهدة الأفلام؛ بشكل يتيح الاستمتاع بأفضل جودة صوت ممكنة في جميع حالات استخدام الحاسوب.

لوحة مفاتيح مريحة ولوحة اللمس تتيح تحكماً دقيقاً وسريعاً في الاستجابة

كما العادة، لوحة المفاتيح مريحة للغاية وواحدة من الأفضل في السوق، فمع مسافة انتقال للأزرار تبلغ حوالي 1.8 mm وقوة ضغط مثالية، فأغلب الأشخاص سيحققون سرعة كتابة أعلى من المعتادة حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة، حيث تتوهج لوحة المفاتيح ب20 لوناً يمكن ضبطها مسبقاً عبر برمجية مرفقة من الشركة.

لوحة اللمس تعطي مظهراً مستقبلياً مع توهجها بألوان براقة ومتعددة، كما أنها واسعة كفاية لتحكم كامل بالمؤشر مع دقة وسرعة عالية في الاستجابة.

تشغيل الألعاب في حاسوب Alienware 13 R3 OLED عبر تقنية الواقع الافتراضي

مع استخدام معالج رسوميات Nvidia GeForce 1060 من الجيل العاشر المجهز ب 6GB من ذاكرة الرسوميات، فالحاسوب أصغر حاسوب قادر على تشغيل الألعاب عبر تقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality)؛ مما يجعله أصغر الحواسيب المحمولة التي تدعم التقنية، حيث يتوافق مع نظارتي HTC Vive و Oculus Rift المخصصتين للواقع الافتراضي.

بالإضافة لدعمه للألعاب بتقنية الواقع الافتراضي، فالحاسوب يقوم بأداء ممتاز مع الألعاب في وضع اللعب العادي، مع معدل إطارات بالثانية لا يقل عن 60 حتى عند تشغيل ألعاب ضخمة مثل GTA V على وضع الرسوميات الأعلى؛ مما يجعله حاسوب ألعاب بامتياز مع كونه صغير الحجم وسهل الحمل.

مع تجهيز الحاسوب بمعالجي رسوميات مختلفين، فهو قادر على التبديل بينهما وفقاً لمتطلبات التشغيل. فبينما يعمل معالج رسوميات Nvidia في وضع الألعاب الضخمة التي تتطلب الحد الأعلى من الأداء، ينتقل الحاسوب لاستخدام معالج الرسوميات من نوع Intel HD Graphics 530 في الوضع العادي أو في الألعاب الصغيرة التي لا تحتاج أعلى أداءٍ ممكن.

سيعاني حاسوب Alienware 13 R3 OLED من مشاكل الأداء مع الألعاب الضخمة

بمعالج Intel Core i7 من الجيل السادس بتردد (2.6GHz) و (16GB) من ذاكرة التخزين العشوائي (قابلة للزيادة) فالحاسوب الجديد لن يعاني من أي مشاكل في الأداء، ويستطيع تحمل أقسى الظروف. فحتى مع فتح 15 نافذة في متصفح (Google Chrome) بالتزامن مع مشاهدة برنامج تلفزيوني بدقة HD مع فحص كامل للنظام بنفس الوقت فالحاسوب سيستمر بالأداء السلس والسريع، ولن يعاني من أي مشاكل في الأداء إلا إذا أضيفت لعبة ضخمة مثل Witcher 3 إلى الأشياء المشغلة مسبقاً، حيث يظهر بعض التلكؤ في الأداء.

مع استخدام تقنية SSD في تصنيع الذاكرة الداخلية للحاسوب، فهو سريع للغاية في قراءة وكتابة البيانات مع سرعة تصل حتى 318 MB/S، متفوقاً بذلك على متوسط سرعة النقل لهذه الفئة والبالغ 146 MB/S، إلا أنه لا يضاهي سرعة (Razer Blade) الذي وصل حتى 359 MB/S أو حتى (MSI Stealth Pro) الذي حقق سرعة خارقة مع 565 MB/S.

طاقة البطارية في الحاسوب لا تستمر أكثر من 4 ساعات

واحدة من النقاط المخيبة في الحاسوب الجديد هي بطاريته ذات الحياة القصيرة، فبينما تصل بعض الحواسيب المحمولة إلى حوالي 17 ساعة من التشغيل المستمر، فحياة بطارية حاسوب Alienware الجديد محدودة بأقل من 4 ساعات فقط، وهي نتيجة مخيبة بشكل كبير؛ وتجعل استخدامه بعيداً عن الكهرباء أمراً غير محبذ جداً.

في النهاية.. كما عادة حواسيب Alienware فهذا الحاسوب موجه بالدرجة الأولى لمحبي الألعاب، والراغبين بامتلاك المواصفات الأعلى التي تقدم أفضل أداءٍ ممكن، لكن ذلك لا ينفي كون الحاسوب مناسباً للغاية للفئات الأخرى مع عيب وحيد يتمثل بالبطارية ذات الحياة القصيرة.