تعد النجمة الإنجليزية جوليا أورموند من أجمل النجمات في أوروبا، وقد حققت شهرة واسعة منذ التسعينيات فضل أدوارها المتنوعة في السينما والتلفزيون فضلًا عن جمالها الطبيعي الجذاب الذي أكسبها شعبية كبيرة، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها.
من هي جوليا أورموند؟
جوليا كارين أورموند هي ممثلة إنجليزية ولدت في 4 يناير عام 1965 في مدينة إبسوم في إنجلترا وهي من أشهر نجمات إنجلترا وحققت شعبية كبيرة منذ التسعينيات حتى الآن.
قدمت الفنانة جوليا العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون، وقد عرفت بأدائها الساحر في الأدوار التي قدمتها وحظيت يشعبية كبيرة بسبب جمالها الطبيعي، وطوال مسيرتها الفنية قدمت ادوارًا متنوعة تمكن من خلالها من تحقيق شهرة عالمية.
أحبت جوليا التمثيل وظهر شغها بالفن في سن صغير، فقد شاركت في المسرحيات المدرسية ثم قررت دراسة الفن بشكل أكاديمي، وبدأت رحلته الفنية من خلال العروض المسرحية ثم انتقلت إلى الشاشة الكبيرة بداية من التسعينيات ومع أو ظهور لها على السينما حققت شهرة كبيرة.
قدمت جوليا الكثير من الأدوار السينمائية الآثرة التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد وقد لعبت في أفلام رومانسية ملحمية وافلام كوميدية وأفلام إنسانية ودرامية، وحصلت على العديد من الجوائز بفضل أدوارها تلك منها جولدن جلوب وإيمي.
نشأتها وتعليمها
ولدت جوليا أورموند في أنجلترا. والدها اسمه جون أورموند كان يعمل سمسار للأوراق المالية، أما والدتها جوزفين كانت تعمل فنية في مختبر.
نشأت جوليا في أسرة كبيرة، فهي الابنة الثانية بين 5 أطفال، وقد درست في المدارس الخاصة في إنجلترا منها مدرسة جيلدفورد الثانوية والتي شاركت في الكثير من العروض المسرحية فيها.
انتقلت بعدها للدراسة في أكاديمية ويبر دوجلاس للفنون المسرحية وتخرجت فيها عام 1988 لتبدأ مسيرتها الفنية من خلال المسرح، وكانت لها عدة مشاركات في التلفزيون أيضًا.
زوج جوليا أورموند
تزوجت جوليا أورموند مرتين، المرة الأولى عام 1988 من الممثل روري إدواردز التي التقت به خلال إنتاج مسرحية Wuthering Heights، إلا أن زواجها انتهى سريعًا عام 1994.
في عام 1999 تزوجت للمرة الثانية من الناشط السياسي جون روبين، ورزقت من بابنتها الوحيدة صوفي عام 2004 ثم انفصلت عن زوجها عام 2008.
تاريخ ميلاد جوليا أورموند
ولدت في 4 يناير عام 1965 وتبلغ من العمر 59 عامًا.
تعرضها للاعتداء
في عام 2023 رفعت الممثلة الإنجليزية جوليا أورموند دعوى قضائية ضد الممثل هارفي وينشتاين بعد 6 سنوات من الكشف عن فضائحه الجنسية وسوء السلوك الجنسي الذي أدى إلى حملة MEtoo العالمية لمكافحة التحرش.
وقد أوضحت جوليا في دعوتها القضائية أن هارفي تحرش بها جنسيًا عام 1995 وطالبت في دعوتها الحصول على تعويضات من شركات والت ديزني وميراماكس ووكالة الفنانين المبدعين، وذلك لأن هذه الشركات فشلت في حمايتها من المعاملة السيئة التي تعرضت لها من قبله.
وقد أوضحت جوليا أن هارفي ترحش بها في عشاء عمل في مدينة نيويورك كان من المفترض أن يناقشا فيها مشروعًا قادمًا، وقد أبلغت وكيليها الفنيين بريان لورد وكيفن هوفمان ولكنهما لم يقدما لها المساعدة وحذروها من التحدث علنًا عن الأمر.
ورغم أن هارفي كان له تاريخ طويل من التحرش الجنسي بالنساء إلى أن شركات الإنتاج لم تحذره من هذا الأمر. يذكر أن هارفي تم الحكم عليه بالسجن لمدة 23 سنة بتهمة الاعتداءات الجنسية.
أعمالها الخيرية
تعرف الفنانة الإنجليزية جوليا أورموند بمكافحتها للإتجار بالبشر منذ بدايتها وحتى الآن، فضلًا عن اهتمامها بقضية إدمان المخدرات والجريمة المرتبة بها، كما أنها شاركت في رفع مستوى الوعي حول مرض الإيدز.
في عام 2005 تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة في الولايات المتحدة وتركزت أعمالها على مكافحة الاتجار بالبشر، كما قدمت أعمالًا خيرية عدة في أفريقيا.
مسيرتها الفنية
كانت البداية الفنية لجوليا أرموند من خلال المسرح، أما ظهورها التلفزيوني الأول كان عام 1989 في مسلسل Traffik والذي تناول موضوع إدمان المخدرات وتجارة الهيروين في أوروبا.
لعبت جوليا دور ابنة الشخصية الرئيسية المدمنة على المخدرات والتي تعمل في منصب في وزارة الداخلة وتتمثل مهمتها في مكافحة المخدرات.
كان هذا الدور الذي حقق لها شعبية كبيرة وحصلت على تقييمات عالية من النقاد والجمهور بفضل أدائها في هذا العمل، وبعدها توالت عليها العروض الفنية منذ التسعينيات.
شاركت بعدها في الكثير من الأعمال السينمائية الدرامية، منها Stalin، ثم لعبت دور البطولة لأول مرة في فيلم The Baby of Mâcon، وشاركت كذلك في فيلم Smilla's Sense of Snow، وفي الفيلم الروسي The Barber of Siberia التي لعبت فيه دور الملكة جينيفر.
منذ أواخر التسعينيات شاركت في العديد من الأفلام المستقلة والأعمال التلفزيونية، منها فيلم Iron Jawed Angels، و The Curious Case of Benjamin Button، كما شاركت في فيلم السيرة الذاتية My Week with Marilyn الذي يحكي قصة حياة مارلين مونرو.
أنشأت جوليا أورموند شركة إنتاج مستقلة في نيويورك وأنتجت أول أفلامها Reel Life Calling the Ghosts : A Story about Rape, War and Women وهو فيلم وثائقي يتحدث عن معسكر عسكري في البوسنة والهرسك خلال الحرب وتحدث فيه عن الانتهاكات التي كانت تتعرض لها النساء في هذا المعسكر.
فاز الفيلم بجائزة روبرت إف كينيدي للصحافة، كما عرض في مهرجان تورنتو وبرلين السينمائيين.
في عام 2012 شاركت في مسلسل Mad Men ولعبت دور ماري كالفيت وقد ترشحت لجائزة إيمي أفضل ممثلة عن دورها في هذا المسلسل.
لعبت دور البطولة أيضًا في المسلسل التلفزيوني الأمريكي Witches of East End، كما لعبت دور البطولة في المسلسل الشهير The Walking Dead: World Beyond وقدمت فيه دور إليزابيث.
فازت جوليا بالعديد من الجوائز طوال مسيرتها الفنية، منها جائزة إيمي برايم تايم عن دورها في Temple Grandin كما ترشحت للعديد من الجوائز من ها جائزة جولدن جلوب.