يعد الفنان الكويتي جمال الردهان أحد أهم أعمدة الفن في الكويت، فله العديد من الإسهامات الفنية التي كان لها دور هام في تطور الفن وتخريج دفعات جديدة من الفنانين الشباب في الكويت حيث يعمل محاضرًا في معهد الفنون المسرحية لمادة الإلقاء.
جمال عيسى الردهان هو ممثل ومخرج كويتي من أم مصرية ولد في 15 أكتوبر عام 1961 وتمكن من تحقيق شهرة كبير بعد الانتساب إلى المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت ليدخل إلى مجال الفن بعد تخرجه مباشرة.
يعتبر الردهان من مؤسسي مهرجان الحرافي للإبداع المسرحي في الكويت، كما أنه المدير المالي والفني للمهرجان وقدم في مسيرته الفنية عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي تنوعت بين المسرح والتلفزيون والإذاعة والسينما أيضًا.
تنقل الردهان في طفولته بين مدينية الكويت والقاهرة، فوالدته مصرية، ولكنه في النهاية استقر في الكويت منذ المرحلة المتوسطة، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في قسم التمثيل والإخراج وتخرج فيها عام 1986.
لدى الردهان دورً أكاديمي وتربوي كبير فهو محاضر في المعهد العالي للفنون المسرحية ويُدرّس مادة الإلقاء في المعهد، حيث كان متفوقًا في دراسته لذلك عُين معيدًا بالاختيار من قبل وزارة الإعلام، وبعدها ترقى لدرجة محاضر وأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
تزوج الردهان من سيدة من خارج الوسط الفني، وله منها 3 بنات، وهن دانة التي تعمل مهندسة ديكور، ودلال التي تعمل طبيبة أسنان وزينب.
بدأ جمال الردهان مشواره الفني في عام 1984 بعد التخرج من الجامعة مباشرة، حينما شارك في المسلسل التلفزيوني "الغرباء" وجسد في هذا المسلسل دور رئيس الجند، وكانت له قبلها عدة مشاركات فنية مثل مسرحية "الدينار"، كما شارك في عدد من المسلسلات الإذاعية.
وفي عام 1985 شارك الردهان في مسرحية "محاكمة علي بابا"، وبعدها بعام شارك في مسرحية "صغيرات على الحياة"، ومسلسل "المغامرون الثلاثة".
وفي عام 1987 شارك في مسرحية "مصارعة حرة"، و"فرسان بني هلال"، وشارك في سهرة تلفزيونية بعنوان "أوراق الخريف"، وأخرى بعنوان "الحصاد المر"، كما شارك في مسرحية "الحب الكبير"، وتمثيلية "الحائط".
وفي عام 1988 شارك في المسلسل الإذاعي "عندما يختنق الحب"، وسهرة تلفزيونية بعنوان "المواجهة"، ومسرحية "الحامي والحرامي"، وبعدها بعام شارك في مسرحية "وناسة"، وسهرة تلفزيونية بعنوان "نقطة تحول"، وتمثيلية "عيون الشك"، ومسلسل "الطماعون".
وفي عام 1990 شارك في مسلسل "للحياة بقية"، ومسرحية "بحيرة البجع"، ومسلسل "العائلة"، وفي عام 1991 شارك في مسرحية "أبطال السلاحف".
وفي عام 1992 شارك في مسرحية "ورد وهيل"، و"مسرحية "ليلى والعملاق"، وسهرة تلفزيونية بعنوان "زمن الغدر".
وفي عام 1993 شارك في مسلسل "مرآة الزمان"، ومسلسل "قاصد خير"، ومسرحية "القضية"، وبعدها بعام شارك في مسلسل "عيون بريئة"، و"عيال قرية" ومسرحية "الهداف جسوم"، والمسلسل الإذاعي "الشكاك"، ومسرحية "الحرمنة".
وفي عام 1955 شارك في مسرحية "مصاص الدماء"، و"القضية"، كما شارك في سهرة تلفزيونية "أشجار بلا ظلال"، وفي العام التالي شارك في مسلسل "سفينة الأحلام"، و"القصاص"، و"أحلام نيران".
وفي عام 1997 شارك في مسرحية "وحش الليل"، و"نهر العجائب"، ومسلسل "ما يبقى غير الحب"، ومسلسل "الصحيح ما يطيح"، وسهرة تلفزيونية بعنوان "ليالي محترقة"، ومسلسل "اثنان على الطريق".
وفي عام 1998 كانت له تجربة أولى في الفوازير من خلال فوازير "سينمائيات"، وبعدها شارك في مسرحية "ومن دراكولا"، و"حكم الحاس"، وف يعام 1999 شارك في مسلسل "الدردور".
أعماله في الألفينات
وفي عام 2000 شارك في مسرحية "قصر الرعب"، وشارك في عدة مسلسلات منها "خطوات على الجليدة"، و"الخطر معهم"، و"الاختيار"، و"أبناء الغد".
وفي عام 2001 شارك في سهرة تلفزيونية بعنوان "حدث ذات يوم"، وشارك في عدة مسلسلات منها "بيوت من ثلج"، و"بيت بلا أبواب"، وفي عام 2002 شارك في مسلسل "قلوب لا تنبض بالحب"، و"أنا حر"، و"الصقرين"، و"الخطر معهم".
وفي عام 2003 شارك في مسلسل "وجه واحد لا يكفي"، و"ملاذ الطير"، و"زحف العقارب"، و"رحلة الانتقاك"، و"حتى التجمد"، وفي عام 2004 كانت له مشاركة أولى في السينما من خلال فيلم "شباب كول"، وبعدها شارك في مسلسل "بيت العائلة"، و"الشقردي".
وفي عام 2005 شارك جمال الردهان في مسلسل "زينة الحياة"، وبعدها بعام شارك في مسرحية "يبيله ديجيتال"، ومسلسل "شمس ونهار"، و"خال الحكم"، وفي عام 2007 شارك في مسلسل "هذا ولدنا"، و"شاهين"، و"الأخ صالحة".
وفي عام 2008 شارك في المسلسل الإذاعي "ليالي"، ومسرحية "كمبيو والأصدقاء"، وشارك في مسلسل "أم سعف"، و"الداية"، وفي عام 2009 شارك في مسرحية "مصاص الدماء"، و"فندق الرعب"، ومسلسل "أيام تحفة"، و"الظل الأبيض"، ومسرحية "أشباح بو علي".
وفي عام 2010 شارك في مسلسل "زمن مريان"، ومسرحية "بخيت وبخيتة"، ومسلسل "إخوان مريم"، وفي عام 2011 شارك في المسلسل الإذاعي "وضاعت الأندلس"، وله فيلم قصير بعنوان "للأخلاق ثمن"، ومسرحية "الزوج يريد تغيير المدام".
وفي عام 2012 شارك في مسرحية "مثلث برمودا"، ومسلسل "الفلتة"، وفي العام التالي شارك في مسرحية "مصاص الدماء"، و"عنق الزجاجة"، وفي عام 2014 شارك في مسلسل "لمحات"، و"مسرحية "عودة التجنيد"، و"الياخور"، ومسلسل "العافور".
وفي عام 2015 شارك في مسرحية "مثلث برمودا"، و"2021"، وفي العام التالي شارك في مسلسل "دكان أبو نواف"، و"حريم بو سلطان"، ومسرحية "البيدار"، وفي عام 2017 شارك في مسرحية "قصيدة وطن"، وفيلم "سرب الحمام"، ومسرحية "بين المقبرتين".
وفي عام 2018 شارك في فيلم "ودي أتكلم"، ومسلسل "عبرة شارع"، وبعدها بعام شارك في مسرحية "عنتر المفلتر"، و"الدائرة السادسة وفيلم "ساعة زمان"، ومسلسل "أمنيات بعيدة".
وفي عام 2020 شارك في مسلسلات "سبع أبواب"، و"آل ديسمبر"، وفي عام 2021 شارك في مسرحية "فوبيا"، ومسلسل "بنات مسعود"، و"انلاجية الوحيدة"، و"مسرحية "المهمة الصعبة".
- أخرج عدة أعمال فنية منها مسرحيات "قصيدة وطن"، و"زوج سعادة الوزيرة"، و"البيت المسكون"، ومسلسل "زينة الحياة".
- من هواياته صيد السمك التي تعلمها في طفولته في القاهرة، ويعتبر أن هذه الهواية هي من منحته صفة الصبر وجعلته أكثر هدوءًا.
- عانى لسنوات من السمنة المفرطة لذا قرر إنقاص وزنه بالتدخل الجراحي، وكان وزنه الزائد يحصره في أدوار معينة.
- صرح أنه يتمنى التمثيل مع أحمد السقا وتعجبه طريقته في التمثيل، كما أنه تأثر بالفنان الراحل أحمد زكي.
- أقرب أصدقائه في الوسط الفني هو الممثل الإماراتي سعيد سالم الذي تمتد العلاقة بينهما منذ عام 1984.