"تفاحة في اليوم تُبقي الطبيب بعيداً" هل هذه المقولة حقيقة أم خيال؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 26 مارس 2021 آخر تحديث: الإثنين، 21 أكتوبر 2024
"تفاحة في اليوم تُبقي الطبيب بعيداً" هل هذه المقولة حقيقة أم خيال؟

"تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب" هذه العبارة من العبارات المُتداولة والتي يُمكنك أن تسمعها كثيراً، تم صياغة العبارة لأول مرة في عام 1913، كانت مجلة Notes and Queries هي أول من نشر الاقتباس الأصلي لهذه المقولة، الذي كان: "تناول تفاحة عند الذهاب إلى الفراش، وستمنع الطبيب من كسب الخبز".

على الرغم من أن الأبحاث تُظهر أن تناول المزيد من التفاح قد لا يرتبط فعلياً وبشكل مُباشر بزيارات أقل للطبيب، إلا أن إضافة التفاح إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين العديد من جوانب صحتك العامة.

الفوائد الصحية للتفاح

ارتبط التفاح بعدد من الفوائد التي يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة على المدى الطويل، منها:

توفر تفاحة متوسطة الحجم العناصر الغذائية التالية: الكربوهيدرات: 25 جرام، الألياف: 4.5 جرام، فيتامين ج: 9٪ من القيمة اليومية، النحاس: 5٪ من القيمة اليومية، البوتاسيوم: 4٪ من القيمة اليومية، فيتامين ك: 3٪ من القيمة اليومية.

يُعتبر التفاح أيضاً مصدراً رائعاً لمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين وحمض الكافيين والإبيكاتشين، مضادات الأكسدة لها دور فعّال في محاربة الجذور الحرة التي يُمكن أن تتسبب في العديد من الأمراض مثل السرطان وأمراض الشيخوخة.

تُشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من التفاح يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على أكثر من 20000 شخص بالغ أن استهلاك كميات أكبر من الفاكهة والخضروات ذات اللحم الأبيض، بما في ذلك التفاح، كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

قد يكون هذا بسبب وجود مركبات الفلافونويد الموجودة في التفاح، وهي مركبات ثبت أنها تُقلل الالتهاب وتحمي صحة القلب.

التفاح أيضاً غني بالألياف القابلة للذوبان، التي قد تساعد في تقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وكلاهما من عوامل الخطر المُسببة لأمراض القلب.

يحتوي التفاح على العديد من المركبات التي قد تساعد في منع تكوين السرطان، بما في ذلك مضادات الأكسدة والفلافونويد، وفقاً لمراجعة واحدة شملت نحو 41 دراسة، كان استهلاك كمية أكبر من التفاح مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.

كما توصلت دراسة أخرى إلى نتائج مماثلة، حيث ذكرت أن تناول المزيد من التفاح كان مرتبطًاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

تُشير أبحاث أخرى إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يحمي من سرطان المعدة والقولون والرئتين وتجويف الفم والمريء.

نظراً لمحتوى التفاح الغني من الألياف، فقد ثبت أنه يُعزز الشعور بالامتلاء ويُقلل من تناول السعرات الحرارية مما يُزيد من فقدان الوزن.

وجدت الدراسات البشرية والحيوانية وأنبوب الاختبار أن تناول كمية أكبر من الفاكهة يمكن أن يرتبط بزيادة كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام.

تُشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن تناول التفاح يمكن أن يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، ومنع التدهور العقلي، وجعل علامات الشيخوخة أبطأ.

تُشير الدراسات إلى أن زيادة تناول التفاح قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالربو، كما أن تناول التفاح يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري. وفقاً لمراجعة كبيرة واحدة، فإن تناول تفاحة واحدة يومياً قلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 28 ٪ مقارنة بعدم تناول التفاح على الإطلاق .

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة