تعاطف واسع مع البرازيلي أدريانو بعد ظهوره في حالة مأساوية

تصدر اسم لاعب كرة القدم البرازيلي السابق أدريانو التريند بعد انتشار مقطع فيديو له وهو في حالة سكر، ويتجول في الشوارع في الصباح الباكر حافي القدمين، وحاملًا كوبًا من الخمر في يده.

وقد تعاطف الجمهور مع حالة النجم البرازيلي أدريانو، الذي كان يعتبر أسطورة كروية، ويُنظر إليه على أنه خليفة البرازيلي رونالدو في هجوم منتخب البرازيل.

وقد ربط الجمهور حالة اللاعب الحالية مع تاريخه مع إدمان الكحول ومعاناته من الاكتئاب خلال فترة وجوده في إيطاليا، وهو الأمر الذي جعله يغادر ملاعب كرة القدم مبكرًا، ويتجه إلى الاعتزال.

Bir zamanların efsane forveti Adriano’nun son hali… pic.twitter.com/81FqY4ufhE

— Aykırı (@aykiricomtr) October 28, 2024

مشوار أدريانو الكروي

بدأ اللاعب البرازيلي أدريانو مشواره الكروي مع نادي فلامنجو البرازيلي، والذي لعب فيه لفترة، وبعدها انتقل إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي عام 2001 في أول تجربة احترافية له، إلا أنها لم تكن موفقة، وغادر صفوف النادي سريعًا إلى وجهته التاية بارما الإيطالي، والذي لعب فيه لموسمين وشارك في 37 مباراة، وسجل 30 هدفًا.

تألق أدريانو مع بارما الإيطالي دفع الإنتر للتعاقد معه من جديد، لينضم إليه أدريانو ويلعب مع النادي أفضل فتراته خلال مسيرته، وامتدت من 2004 إلى عام 2009، وشارك مع النادي في 115 مباراة سجل فيهم 47 هدفًا.

دفع تألق أدريانو مع النادي الإيطالي إلى ضمه لصفوف منتخب السامبا، وأصبح أحد الأعمدة الأساسية في تتويج منتخب بلاده ببطولة كوب أمريكا عام 2004، حيث كان هداف البطولة برصيد 7 أهداف، وحصل على لقب أفض لاعب في البطولة كذلك.

في البطولة نفسها عام 2005، سجل أدريانو 5 أهداف، وفاز بجائزة هداف البطولة ولقب أفضل لاعب مرة أخرى، حيث قاد المنتخب إلى النهائي في الفوز على منتخب الأرجنتين بأربع أهداف لهدف.

دفعت تلك الإنجازات لجعل أدريانو من بين أفضل 10 لاعبين في العالم، وواحد من اللاعبين الذين يتوقع لهم مستقبل مبهر، إلا أن مسيرته الكروية لم تستمر على نفس وسيرة التألق والتميز.

المعاناة مع الإدمان والاكتئاب

رغم ما وصل إليه أدريانو من تألق في مسيرته الكروية، إلا أن العادات السيئة ومعاناته النفسية دفعته إلى الهاوية، وأنهت مسيرته الكروية بأسوء طريقة قد يرغب فيها أي لاعب محترف.

عانى أدريانو من إدمان المشروبات الكحولية، وكان كثير الخلافاتوخاصة مع الشرطة، كما أنه كان يأكل بنهم، وظهر ذلك على وزنه، وكان وزنه عائقًا لتألقه بعد عودته إلى الدوري البرازيلي.

ووفقًا للصحف البرازيلية والإسبانية، فإن أدريانو عانى من مشكلات نفسية بعد وفاة والده عام 2004، وتعرض لصدمة شديدة ودخل في حالة حزن، وقد وقفت إدارة نادي الإنتر بجواره لحماية.

بالإضافة إلى ذلك، ضمت عائلة أدريانو أشخاص متورطون في قضايا إتجار بالمخدرات دفعوه لشق هذا الطريق، ليصبح الكحول والاكتئاب جزءًا من حياته، ويفقد متعة لعب كرة القدم، ويعتزل الكرة عام 2016.