تصخم الغدد اللمفاوية: كيف تفرق بين التورم العادي والخطير؟

تضخم الغدد اللمفاوية: متى يصبح مؤشراً على أمراض خطيرة؟

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
تصخم الغدد اللمفاوية: كيف تفرق بين التورم العادي والخطير؟

حذرت تقارير طبية من أن استمرار تضخم الغدد اللمفاوية لفترة طويلة، قد يكون دلالة على الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك أنواع معينة من السرطانات.

تضخم الغدد اللمفاوية: متى يصبح مؤشراً على أمراض خطيرة؟

وأوضحت التقارير أن الغدد اللمفاوية تلعب دوراً أساسياً في الجهاز المناعي للجسم، حيث تعمل كحاجز دفاعي ضد الفيروسات والبكتيريا التي قد تهاجم الجسم.

ولفتت إلى أنه عند التعرض للعدوى الفيروسية أو البكتيرية، يمكن أن تتضخم هذه الغدد، خاصة تلك الموجودة في منطقة الرقبة والفك السفلي.

وأشارت التقارير إلى أنه مع ذلك، فإن هذا التورم يكون عادة مؤقتاً، ويستمر لبضعة أيام فقط. لكن إذا استمر التضخم لفترة طويلة دون أن يزول، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، الأمر الذي يستدعي استشارة الطبيب فوراً.

ونوهت التقارير إلى أن موقع التضخم قد يكون مؤشراً على طبيعة المرض المحتمل. فعلى سبيل المثال، فإن تضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الإبطين، قد يشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، بينما تضخمها في منطقة الفخذين أو الحوض، قد يكون مرتبطاً بالأمراض المنقولة جنسياً.

وبينت أنه من الممكن أن تتضخم الغدد اللمفاوية استجابة للالتهابات، أو عند مواجهة الجهاز المناعي لمسببات الأمراض.

وأردفت التقارير إنه مع ذلك، ينصح الأفراد بمراجعة الطبيب في حال استمر التضخم لمدة تزيد عن أسبوعين، أو إذا لاحظوا أن الغدد أصبحت صلبة وغير متحركة عند الضغط عليها، أو أنها قد تضخمت فجأة دون أي سبب واضح.

ونصحت أيضاً بالانتباه إلى الأعراض المصاحبة، مثل الحمى، التعرق الليلي، أو فقدان الوزن غير المبرر، حيث يمكن أن تكون هذه العلامات مؤشراً على وجود مشكلات صحية خطيرة تتطلب التدخل الطبي الفوري.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة