تسريب بعض المواصفات المحتملة لهواتف آيفون 17 المرتقبة

كشفت تسريبات تقنية عن بعض المواصفات المحتملة للهواتف الذكية المرتقبة آيفون 17 وآيفون 17 بلس، التي تعمل على تطويرها حالياً شركة آبل الأمريكية.

إليكم ما نعرفه من معلومات عن هواتف آيفون 17 المنتظرة من آبل

التسريبات نقلت عن مصادر داخل شركة آبل، وأثارت توقعات وتكهنات المستهلكين حول مستقبل هواتف آيفون الذكية، والتقنيات التي ستضمها.

ووفقاً لما ذكرته المصادر، فإن الهواتف الجديد ستأتي بشاشات بروموشن، التي تتميز بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتزاً، مما يعد خطوة مهمة في عالم التكنولوجيا لتحسين تجربة المستخدم وسرعة استجابة الشاشة.

وأشارت التسريبات إلى أن هذه الشاشات ستكون بتقنية إل تي بي أو أوليد، وهو ما يعني أن الهواتف الجديدة قد تكون أكثر تكلفة من الأجيال السابقة، لكنها قد تكون أرخص من الشاشات الحالية المستخدمة في الهواتف.

ونوهت المصادر إلى أن هذه الشاشات تتيح التحكم الدقيق في معدل التحديث، مما يمكنها من توفير ميزة التشغيل الدائم للشاشة، وهو ما يعني عرض معلومات مهمة على الشاشة، دون الحاجة إلى تشغيلها بالكامل.

وأردفت المصادر إن آبل قد تدخل تلك التقنيات الجديدة في هواتف آيفون المستقبلية، ولكن ليس في الأجيال القادمة هذا العام، مثل آيفون 16.

وأضافت التسريبات أن هذا يشير إلى أن الشركة قد تخطط لإطلاق هذه التحسينات في الأعوام القادمة، على وجه الخصوص في هواتف آيفون 17، المتوقعة لعام 2025.

وفي سياق آخر، كانت شركة آبل الأمريكية قد استطاعت للمرة الأولى منذ عام 2010، أن تتصدر مبيعات الهواتف الذكية، على حساب شركة سامسونغ الكورية الجنوبية.

حيث أفادت تقارير اقتصادية صدرت قبل فترة، أن آبل قد تصدرت قائمة الهواتف الأكثر مبيعاً خلال عام 2023، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً للشركة الأمريكية.

ولفتت التقارير إلى أنه بالنظر إلى أداء الشركات الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، فقد تضاءلت شحنات سامسونغ في العام الماضي، فيما ارتفعت شحنات آبل.

حيث نجحت الشركة الأمريكية في شحن 234.6 مليون هاتف ذكي، مقابل 226.6 مليون هاتف للشركة الكورية الجنوبية، خلال عام 2023.

وأظهرت التقارير أن آبل قد حققت نمواً بنسبة 3.7% في شحناتها، مقارنة بعام 2022، بينما انخفضت شحنات سامسونغ بنسبة 13.6%.

وأضافت أنه بشكل عام، فقد انخفضت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 3.2% خلال عام 2023، مقارنة بعام 2022، مما يشير إلى تغيرات في سوق الهواتف الذكية، وتحديات جديدة تواجهها الشركات المصنعة في هذا القطاع.